الرؤية- سارة العبرية

في خطوة تعكس عودة السياسات الاقتصادية الصارمة التي ميَّزت فترته الرئاسية الأولى، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته فرض تعريفات جمركية جديدة تستهدف الواردات من الصين وكندا والمكسيك، وهذه السياسة الجديدة تُمثل واحدة من أكثر التحركات الاقتصادية حساسية، خاصة في ظل تداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.

وبالنسبة للصين، تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، والهدف المُعلن من هذه الرسوم هو تقليل العجز التجاري مع الصين ومواجهة ما وصفه بـ"الممارسات التجارية غير العادلة" من بكين.

ويشار إلى أنَّ الصين كانت في صلب الحرب التجارية الأولى التي أطلقها ترامب أثناء ولايته السابقة، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية وتوترات بين البلدين.

أما على مستوى العلاقات مع كندا والمكسيك، فإن الرسوم المقترحة ستكون أعلى بكثير؛ حيث تصل إلى 25% على جميع المنتجات القادمة من هاتين الدولتين.

وأوضح ترامب أنَّ هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة ما أسماه بـ"غزو المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين" عبر الحدود، وأكد في تصريحاته أن هذه الرسوم ستظل سارية حتى يتم تحقيق أهداف إدارته بخصوص ضبط الحدود والتصدي لتدفق المهاجرين والمخدرات.

وحذّرت الصين من أن "أحداً لن ينتصر في حرب تجارية"، وقالت ليو بينغيو المتحدثة باسم السفارة الصينية في واشنطن: "إن الصين تعتبر أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته".

على الصعيد الاقتصادي، أثارت هذه التصريحات قلق الأسواق المالية؛ حيث تراجعت قيمة العملات الوطنية للدول الثلاث بشكل ملحوظ مقابل الدولار الأمريكي، وشهد اليوان الصيني انخفاضاً بنسبة 0.25% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2024، كما انخفض البيزو المكسيكي بنسبة 1.59%، بينما سجل الدولار الكندي أدنى مستوياته منذ أكثر من أربع سنوات، متراجعاً بنسبة 1.11%، هذه التحركات في سوق العملات تُظهر المخاوف المتزايدة من آثار هذه السياسة على الاقتصادات الوطنية لهذه الدول، وكذلك على الاستثمارات الأجنبية.

من جهة أخرى، بدأت الصين باتخاذ خطوات مضادة لمواجهة التحديات التي قد تفرضها التعريفات الجمركية الأمريكية، وأعلنت الحكومة الصينية عن تدابير لتعزيز التجارة الخارجية، بما في ذلك تقديم دعم مالي للشركات، وزيادة صادرات المنتجات الزراعية، وتشجيع المؤسسات المالية على توفير خيارات لإدارة مخاطر العملة، كما تعمل الصين على تعزيز التنسيق بين السياسات النقدية والمالية للحفاظ على استقرار العملة الوطنية.

وفيما يخص كندا والمكسيك، لم تصدر حتى الآن خطط واضحة للرد على هذه الرسوم، إلا أن المحللين يتوقعون أن يتجه البلدان إلى سياسات مضادة لحماية اقتصاداتهم من التأثيرات السلبية لهذه التحركات.

وتعكس هذه السياسات الاتجاه الجديد في إدارة ترامب الاقتصادية، والتي تتسم بالصرامة تجاه الشركاء التجاريين التقليديين للولايات المتحدة. ورغم أنها تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، إلا أنها قد تؤدي إلى تصعيد في النزاعات التجارية العالمية، مما يضع الاقتصاد الدولي أمام تحديات جديدة.

ولم تعد الصين المصدر الرئيسي للواردات الأمريكية، لأن المكسيك حلت محلها في العام الماضي، بعدما بدأ ذلك التحول في مكانة الصين وهيكل التجارة الأمريكية ككل عقب توقيع "ترامب" على رسوم جمركية على العديد من الواردات الصينية في ولايته الأولى، ولم تُبطىء تلك الرسوم الطلب الأمريكي على السلع الأجنبية من خارج البلاد؛ إذ ارتفعت قيمة واردات أمريكا من السلع إلى 3.1 تريليون دولار في عام 2023 مقارنة مع 2.3 تريليون دولار في عام 2017، لكن نقلت الشركات الكبيرة والصغيرة إنتاجها من الصين إلى مراكز تصنيع أخرى مثل المكسيك وفيتنام وتايوان وماليزيا.

وشكلت المنتجات القادمة من الصين 14% من إجمالي السلع التي استوردتها أمريكا العام الماضي، وهي النسبة الأدنى منذ ما يقرب من عقدين، لكن رغم ذلك لا تزال العديد من السلع الواردة من المصانع في المكسيك وفيتنام تتضمن مكونات من أصل صيني، واستوردت الولايات المتحدة جوالات ذكية بقيمة مليارات الدولارات في العام الماضي من الهند وكوريا الجنوبية وفيتنام، بزيادة 42% عن ست سنوات سابقة، لكن لا زالت الصين ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، فقد استوردت منها سلعًا بقيمة 427 مليار دولار تقريبًا في العام الماضي، وصدرت ما يقرب من 148 مليار دولار.

وفي السنوات الأخيرة، نمت التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتحولت المكسيك لأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وتقدر الحكومة المكسيكية أن التجارة الإجمالية بينهما تبلغ قيمتها 800 مليار دولار سنويًا، واستوردت الولايات المتحدة بضائع من المكسيك بقيمة 475 مليار دولار في العام الماضي، وصدرت ما يقرب من 323 مليار دولار، ويتوجه حوالي 80% من الصادرات المكسيكية للولايات المتحدة.

وبلغت قيمة السلع المُصنعة التي استوردتها أمريكا من المكسيك أكثر من 400 مليار دولار، مقارنة مع 20 مليار دولار من المنتجات من قطاعات الزراعة والغابات والثروة الحيوانية ونحو نفس القيمة من قطاعات النفط والغاز والتعدين، وفقًا لبيانات بنك "بي بي في إيه".

والنفط والغاز وغيرها من منتجات الطاقة الأخرى هي أكبر صادرات كندا إلى جارتها الجنوبية، وهي أكبر مورد خارجي للنفط الخام للولايات المتحدة، وبلغت قيمة صادرات الطاقة من كندا للولايات المتحدة (173.6 مليار دولار كندي) 122.83 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، وبالتالي فإن فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على كافة ما تورده كندا من شأنه فرض ضغوطًا على تكاليف الطاقة في أمريكا.

وكان ويلبر روس وزير التجارة السابق خلال ولاية "ترامب" الأولى، قد أوضح في وقت سابق خلا هذا الشهر؛ أنه لن يكون هناك أي معنى لفرض التعريفات الجمركية على الطاقة الكندية، لأن ذلك سيرفع التكاليف في الولايات المتحدة ولن يساعد في زيادة الوظائف الأمريكية، واستوردت أمريكا من كندا سلعًا منها بأكثر من 418 مليار دولار في 2023، وصدرت 354 مليار دولار.

وأوضح ستيفن روش الخبير الاقتصادي والأستاذ بجامعة ييل، "أن فرض تعريفات جديدة على الصين لن يؤدي بالضرورة إلى تقليص العجز التجاري الأمريكي؛ بل قد يؤدي إلى زيادة تكاليف السلع الأساسية التي تعتمد على المكونات الصينية، مما يلقي بأعباء اقتصادية إضافية على المستهلك الأمريكي".

ويرى روش أن "الاقتصاد الأمريكي يعتمد على الصين كجزء من سلسلة التوريد العالمية، وأي خلل في هذه العلاقة سيؤثر على الشركات الأمريكية أكثر مما سيؤثر على الاقتصاد الصيني".

أما مونيكا دي بولا، المحللة بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، فتعتقد أن فرض تعريفات بنسبة 25% على واردات المكسيك وكندا قد يسبب تداعيات خطيرة على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية  (USMCA).

 وأشارت دي بولا إلى "أن الاتفاقية صُممت لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وأي تصعيد جمركي سيعرّض تلك المكتسبات للخطر"، مضيفة: "كندا والمكسيك قد تتجهان إلى أسواق بديلة، مما يقلل من اعتمادهما على السوق الأمريكي في المستقبل".

على جانب آخر، يقول مايكل تايلور كبير المحللين في "بلومبيرج"، إن "هذه الخطوات قد تكون ذات دوافع سياسية أكثر منها اقتصادية، كما أن ترامب يستهدف تعزيز قاعدة ناخبيه في المناطق الصناعية المتضررة من التجارة الحرة، لكن هذه السياسات قد تأتي بنتائج عكسية إذا أدت إلى ارتفاع الأسعار وفقدان وظائف في القطاعات التي تعتمد على الواردات"​.

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على نفط كندا والمكسيك.. هل سيكبح التضخم أم يرفع الأسعار؟

في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي الأمريكي، لوّح دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على النفط الكندي والمكسيكي، مؤكدًا أن القرار سيعتمد على ما إذا كانت أسعار الشريكين التجاريين "عادلة".

اعلان

وقد يؤدي هذا التهديد، رغم ارتباطه بوقف الهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل، إلى نتائج عكسية، حيث يمكن أن يرفع تكاليف الطاقة بدلًا من خفضها.

ولطالما تعهد ترامب في حملته الانتخابية بخفض تكاليف الطاقة إلى النصف خلال عام واحد، معتبرًا ذلك حجر الأساس في خطته لمكافحة التضخم. وكرر هذا الوعد أمام تجمع في ولاية بنسلفانيا، مشددًا على أن أسعار البنزين ستشهد انخفاضًا كبيرًا بعد عام من توليه الرئاسة. ومع ذلك، فإن فرض رسوم جمركية على النفط المستورد قد يتسبب في ارتفاع الأسعار في المضخة، وهو ما يتعارض مع أهداف الرئيس الاقتصادية المعلنة.

وتشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة تستورد نحو 4.6 مليون برميل يوميًا من كندا و563 ألف برميل من المكسيك، ما يجعل هذين البلدين مصْدرين رئيسيين للنفط الأمريكي. وبينما بلغ متوسط الإنتاج المحلي 13.5 مليون برميل يوميًا، لا يزال الاعتماد على النفط المستورد ضروريًا للحفاظ على استقرار السوق.

ترامب يفرض رسومًا جمركية 25% على كندا والمكسيك

في هذا السياق، يحذر خبراء من أن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي إلى زيادة تكاليف الوقود، وهو ما سينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات على حد سواء.

في استطلاع موسع أجرته وكالة أسوشييتد برس، أعرب 80% من الناخبين عن قلقهم من زيادة في أسعار الوقود، وهو عامل حاسم في خياراتهم الانتخابية. وقد فاز ترامب بدعم ما يقرب من 60% ممن يرون في ارتفاع الأسعار تحديًا اقتصاديًا كبيرًا. لكن مع احتمال زيادة التكاليف بسبب التعريفات الجديدة، قد يجد الناخبون أنفسهم في موقف معقد بين دعم وعود الرئيس الجمهوري ومخاوفهم من انعكاسات قراراته الاقتصادية.

ترامب: "أمريكا تدعم كندا بـ100 مليار دولار والمكسيك بـ300 مليار... إذا كنا سنموّلهم، فليصبحوا ولاية!"

من جهته، حذر ماثيو هولمز، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الكندية، من أن هذه التعريفات "ستفرض ضرائب على أمريكا أولًا"، موضحًا أن التكاليف المرتفعة ستُلقى على عاتق المستهلك الأمريكي. وأضاف أن هذه الخطوة ستربك الأسواق وتزيد من الضغوط التي يسببها التضخم بدلًا من حلها، في تناقض واضح مع أهداف حملة ترامب الاقتصادية.

ورغم هذه التحذيرات، لم يُبدِ سيد البيت الأبيض أي قلق من احتمال تأثر الاقتصاد الأمريكي بسبب فرض الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين لواشنطن. بل على العكس، فقد صرح ترامب بأن لدى الولايات المتحدة ما يكفي من النفط والموارد، مشيرًا إلى أن اعتمادها على الواردات ليس ضروريًا كما يعتقد البعض. لكن الواقع يشير إلى أن إنتاج النفط المحلي لم يُثبت بعد قدرته على تعويض الواردات بالكامل دون التأثير على الأسعار.

وفي سياق آخر، صعد الرئيس الأمريكي من لهجته تجاه الصين، معلنًا عن فرض رسوم جمركية على صادراتها من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الفنتانيل. ويأتي هذا الإعلان في إطار تشديد السياسات التجارية مع بكين، في وقت يسعى فيه ترامب إلى إعادة التفاوض حول اتفاقيات التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة.

Relatedترامب يأمر البنتاغون بإعداد مركز احتجاز للمهاجرين في خليج غوانتاناموكيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تشكيل الجيش وأوامره التنفيذية بطردهم قولوا وداعًا لأمريكا.. ترامب يُعيد تهديد مجموعة "بريكس" إذا فكرت في استبدال الدولار

وفي خطوة أكثر جرأة، لوّح ترامب بفرض تعريفات جديدة على الدول التي تبحث عن بدائل للدولار الأمريكي كعملة عالمية. ويستهدف هذا التهديد مجموعة بريكس التي تضم دولًا كبرى مثل الصين وروسيا والهند، حيث يسعى بعض أعضائها إلى تقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال: هل ستؤدي التعريفات الجديدة إلى تحقيق أهداف ترامب بخفض التضخم، أم أنها ستقود إلى موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، لتتحول من أداة للضغط الاقتصادي إلى عبء على المستهلك الأمريكي؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين إسرائيل تجري مشاورات أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين مستشار ترامب: نرحب بحلول أفضل من مصر والأردن إذا رفضتا استقبال الفلسطينيين دونالد ترامبكنداالولايات المتحدة الأمريكيةالرسوم الجمركيةأسعار النفطالمكسيكاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تجري مشاورات أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين يعرض الآنNext بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي يعرض الآنNext الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بعشرة أضعاف يعرض الآنNext اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط يعرض الآنNext أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية اعلانالاكثر قراءة ترامب يؤكد مقتل جميع ركاب الطائرة المدنية وطاقم المروحية العسكرية بالعاصمة واشنطن السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مرات الرئيس السوري أحمد الشرع يخاطب السوريين الليلة ودمشق تستقبل أمير قطر حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا الزبيدي الممنوع من العودة إلى جنين؟ يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلغزةالصينالاتحاد الأوروبيشرطةحركة حماسسوريااحتجاجاتروسيافرنساأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل:- الصين تعارض بشدة فرض الولايات المتحدة لرسوم جمركية إضافية وتخطط للرد
  • بيان عاجل من الصين بعد قرارات «ترامب» بفرض تعريفات جمركية عليها
  • لماذا أمر ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين؟
  • ترامب يوقع أمرًا بفرض رسوم على واردات المكسيك وكندا والصين
  • ترامب يوقع أمرا بفرض رسوم جمركية على الواردات من المكسيك وكندا والصين
  • واشنطن تبلغ كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25%
  • ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على واردات النفط والمعادن والرقائق
  • البيت الأبيض: فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على نفط كندا والمكسيك.. هل سيكبح التضخم أم يرفع الأسعار؟
  • تعهدات ترامب بفرض رسوم جمركية تزيد الضغوط على كندا والمكسيك والصين