أعلنت السلطات الكويتية سحب الجنسية من المطربة نوال والفنان داود حسين، بموجب مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية "الكويت اليوم". وجاء القرار ليشمل أيضًا الأفراد الذين حصلوا على الجنسية معهم تبعًا لهم. هذه الخطوة جاءت ضمن إجراءات أوسع تبنتها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت، والتي أوصت بسحب وفقد الجنسية من 1758 حالة.

وقد عُرضت هذه الحالات على مجلس الوزراء للموافقة عليها.

الأسباب والتداعيات
لم يتم توضيح الأسباب الرسمية وراء سحب الجنسية من الشخصيات المذكورة في المرسوم. ومع ذلك، فإن الإجراءات المشابهة غالبًا ما تكون مرتبطة بمخالفات قانونية أو ارتكاب أعمال تضر بالأمن الوطني. ويثير القرار تساؤلات واسعة حول تأثيره على مكانة هؤلاء الأفراد وأدوارهم في المجتمع، خاصة أن المطربة نوال والفنان داود حسين يعدان من أبرز الشخصيات الفنية في الكويت والخليج العربي.

 

 

سحب الجنسية من سالم الهنديتفاصيل القرار


شمل المرسوم ذاته سحب الجنسية من سالم الشيخ صالح الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات. يُعد الهندي شخصية بارزة في مجال الأعمال والفن، وُلد عام 1964، وحصل على شهادة الحقوق من جامعة الكويت عام 1989. بدأ مسيرته المهنية في شركة روتانا في أوائل التسعينيات، حيث ساهم بتنظيم حفلات محلية ودولية.

ردود الفعل


أثار القرار جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، نظرًا لدور الهندي المحوري في صناعة الموسيقى في المنطقة. يعتبر كثيرون أن سحب الجنسية من شخصيات بارزة قد يعكس توجهًا حكوميًا نحو مراجعة ملفات الجنسية بشكل أكثر صرامة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سحب الجنسية الكويت المطربة نوال الفنان داود حسين سالم الهندي اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الجريدة الرسمية روتانا مجلس الوزراء مخالفات قانونية سحب الجنسیة من

إقرأ أيضاً:

دول عربية بارزة تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة

أدانت العديد من الدول العربية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.

وأدنت قطر بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعده انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.

وشددت وزارة الخارجية على رفض دولة قطر القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، داعية المجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.

وجددت الوزارة موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.

بدورها، أدانت السعودية، استخدام المساعدات "أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، مؤكدة أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، تعليقا على قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وعرقلة الأخير الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.


وقالت الخارجية السعودية: "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة للابتزاز والعقاب الجماعي".

وأوضحت أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".

بدورها، أدانت مصر القرار، مؤكدة أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع" بين حركة حماس و"تل أبيب".

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، تعليقا على قرار حكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة رسميا، والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة "إسرائيل" على الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت مصر إنها "تدين القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، بحسب البيان ذاته.

وأكدت أن "تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".

ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار "إسرائيل" وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر، في خرق فاضح لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.


وأكدت الوزارة أن "القرار الإسرائيلي انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في قطاع غزة".

وأكدت على ضرورة أن توقف "إسرائيل" استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان.

ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام "إسرائيل" بالاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ كل مراحله، وفتح المعابر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

ومن ناحيته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على بذل "كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".


جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ردا على سؤال حول الوضع في غزة.

وقال دوجاريك، إن غوتيريش، "يحث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".

ووفقا للمتحدث، فقد دعا غوتيريش، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا والإفراج عن جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. رد الجنسية المصرية لـ 42 شخصًا| تفاصيل
  • نوال الزغبي تستقبل رمضان مع “الحبايب”.. دفء وحنين بلمسة ذهبية
  • دول عربية بارزة تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة
  • داود حسين يتعرض لجلطة قلبية
  • حملة ضد روان بن حسين.. ومطالبات بسحب الجنسية الكويتية منها
  • مسلسل "السبع" يخطف الأنظار.. وباسم ياخور يكشف أسرار التصوير والكواليس
  • وزير الداخلية الكويتي: الكويت كانت مدفونة في ملف الجنسية
  • الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
  • نوح غالي يسرد تاريخ أبرز الشخصيات في التاريخ الحديث في برنامج “شخصيات مؤثرة”
  • شيرين تخطف الأنظار بظهورها مع ابنتها في رمضان