عزالدين جالت في صور: لإصلاح البنى التحتية ومواكبة عودة النازحين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
طالبت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين، بان "تقوم فرق متخصصة على الارض لتحديد الاماكن الصالحة للسكن من غير الصالحة في مدينة صور ومحيطها وذلك من اجل سلامة العائدين"، مشددة على "ضرورة مواكبة كافة الجهات المعنية باصلاح البنى التحتية المختلفة، عودة النازحين الذين سارعوا إلى البدء بما يمكنهم اصلاحه من أضرار تأكيدا منهم على تمسكهم بأرضهم ورغبتهم بالعودة السريعة إلى الحد الادنى من الحياة الطبيعية".
كلام عز الدين جاء خلال جولة قامت بها برفقة رئيس بلدية صور حسن دبوق على احياء مختلفة في المدينة، حيث تابعت مع دبوق قضية تأمين اماكن إيواء للعائدين إلى قراهم والذين لم يتمكنوا حتى الان من ايجاد منازل بديلة عن تلك المدمرة، واشارت عز الدين إلى ان "الأمور تتم متابعتها مع رؤساء البلديات الذين طلب منهم تحضير لوائح بالأماكن التي يمكن ان تصلح للإيواء ضمن نطاق بلدياتهم."
كما زارت عز الدين محطة المياه المدمرة التي تغذي مدينة صور وجوارها. واشارت الى تواصلها مع الصليب الأحمر الدولي الذي سرع عملية تلزيم اصلاح المحطة، مشددة على "ضرورة ان تبدأ أعمال الإصلاح باسرع وقت ممكن بالتعاون مع بلدية صور التي أبدى رئيسها الاستعداد الكامل للتعاون وتقديم كل ما يمكن للبلدية تقديمه في هذا الاطار".
وتابعت موضوع الاتصالات الخلوية، واتصلت بالمعنيين في شركتي الخلوي الذين اكدوا انهم يعملون على معالجة سريعة بما يسمح عودة الاتصالات باسرع وقت ممكن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.
تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.