عزالدين جالت في صور: لإصلاح البنى التحتية ومواكبة عودة النازحين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
طالبت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين، بان "تقوم فرق متخصصة على الارض لتحديد الاماكن الصالحة للسكن من غير الصالحة في مدينة صور ومحيطها وذلك من اجل سلامة العائدين"، مشددة على "ضرورة مواكبة كافة الجهات المعنية باصلاح البنى التحتية المختلفة، عودة النازحين الذين سارعوا إلى البدء بما يمكنهم اصلاحه من أضرار تأكيدا منهم على تمسكهم بأرضهم ورغبتهم بالعودة السريعة إلى الحد الادنى من الحياة الطبيعية".
كلام عز الدين جاء خلال جولة قامت بها برفقة رئيس بلدية صور حسن دبوق على احياء مختلفة في المدينة، حيث تابعت مع دبوق قضية تأمين اماكن إيواء للعائدين إلى قراهم والذين لم يتمكنوا حتى الان من ايجاد منازل بديلة عن تلك المدمرة، واشارت عز الدين إلى ان "الأمور تتم متابعتها مع رؤساء البلديات الذين طلب منهم تحضير لوائح بالأماكن التي يمكن ان تصلح للإيواء ضمن نطاق بلدياتهم."
كما زارت عز الدين محطة المياه المدمرة التي تغذي مدينة صور وجوارها. واشارت الى تواصلها مع الصليب الأحمر الدولي الذي سرع عملية تلزيم اصلاح المحطة، مشددة على "ضرورة ان تبدأ أعمال الإصلاح باسرع وقت ممكن بالتعاون مع بلدية صور التي أبدى رئيسها الاستعداد الكامل للتعاون وتقديم كل ما يمكن للبلدية تقديمه في هذا الاطار".
وتابعت موضوع الاتصالات الخلوية، واتصلت بالمعنيين في شركتي الخلوي الذين اكدوا انهم يعملون على معالجة سريعة بما يسمح عودة الاتصالات باسرع وقت ممكن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
مخيمات النازحين في غزة تزداد اتساعًا.. دمارٌ وركامٌ وانتظارٌ لمصير مجهول
تحت سماء مدينة غزة الملبدة بالدخان والغبار، تنتشر الخيام في كل اتجاه، مع استمرار توسع مخيمات النازحين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعدما دُمرت بيوتهم جراء الحرب الإسرائيلية.
وسط هذا المشهد، يعيش الفلسطينيون في ظروف تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل منع إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية، ما دفع المجتمع الدولي إلى توجيه انتقادات حادة لها.
على مدار أكثر من 15 شهرًا، تعرض القطاع لدمار واسع طال المنازل والمستشفيات والبنية التحتية، حيث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن 88% من المرافق الحيوية والخدماتية في القطاع أصبحت خارج الخدمة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
ومع انعدام الموارد ونقص الغذاء وغياب المساعدات الإنسانية، بات النازحون عالقين في خيام لا تقيهم برد الليل أو قسوة المصير المجهول، محرومين من أبسط مقومات الحياة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، لم تلتزم إسرائيل بتحسين الظروف المعيشية للنازحين كما نص الاتفاق، رغم أن العديد منهم عادوا لقراهم ومدنهم مع دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل أسابيع.
لكن ما وجدوه كان مشاهد دمار هائل، حيث لم يبقَ من بيوتهم سوى أطلال تغطيها الرمال والركام. وقد جاءت هذه العودة اليائسة وسط أجواء من القلق، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار يوم السبت، دون أن يتّضح مصير المرحلة الثانية بعد، والتي يُفترض أن تقود إلى إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة الرهائن.
وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن حركة حماس لن تحصل مجددًا على المساعدات الإنسانية أو وقف إطلاق النار كما في المرحلة الأولى من الاتفاق، ما لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
Related"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانحماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزةوأضاف خلال اجتماع حكومته الأسبوعي أن "لا مزيد من الغذاء المجاني" لغزة، متهمًا حماس بالاستيلاء على المساعدات وتحويلها لمصادر تمويل، بينما تسيء معاملة المدنيين. في المقابل، وصفت حماس القرار بـ"الابتزاز"، واعتبرته "جريمة حرب"، محذرة من عواقبه الإنسانية.
وقد حمل وسطاء مصر وقطر إسرائيل مسؤولية انتهاك القانون الإنساني، موجّهين لها اتهاماً باستخدام التجويع كسلاح. ومع استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار، إلا أن التقدم لا يزال معدومًا حتى اللحظة، بينما يبقى النازحون عالقين بين خيامهم، في انتظار ما قد تحمله الأيام القادمة، وسط مخاوف من عودة القتال، وواقع قد يزداد قسوة يومًا بعد يوم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبون نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهو