موقع 24:
2025-04-07@08:09:46 GMT

طفل عمره 5 سنوات ينقذ والده من نوبة صرع

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

طفل عمره 5 سنوات ينقذ والده من نوبة صرع

حظي طفل سريع البديهة، يبلغ من العمر 5 سنوات، بالثناء الواسع، لإنقاذه والده من إصابة خطيرة، بعد أن انهار فجأة بسبب نوبة صرع.

وتم تشخيص جيمس وارد، 35 عامًا، بهذه الحالة في عام 2016، وافترض أنها تحت السيطرة، بينما استمر في تناول الدواء لها، لكنه أصيب بفيروس أثناء إجازته في اليونان الشهر الماضي، مما جعله يعاني من نوبات صرع متكررة منذ ذلك الحين، وفق صحيفة "ميرور".




وفي الأحد الماضي، انهار فجأة وهو في الطابق العلوي في غرفة نوم ابنه إليس وارد.
غير أن الطفل الصغير سارع إلى وضع رأس والده على وسادة، بعد إصابته بنوبة الصرع.

 


وقال جيمس: "لم يكن هناك سواي وإيليس في المنزل وكنت في الطابق العلوي مع إليس، بينما كان يلعب على جهاز إكس بوكس ​​الخاص به، كنت جالسًا على السرير عندما حدثت النوبة، والشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ، ووضع إليس يده على رأسي الذي كان على وسادة لمنعي من ضرب خزانة الملابس".
وأضاف الأب:"أخبرني أنني أصبت بنوبة، وأطفأ الأضواء والتلفزيون وجهاز إكس بوكس، ​​لأنه يعرف أنني أعاني من حساسية للضوء عندما أستيقظ، وقال إنه حسب أنني كنت غائباً بسبب النوبة لمدة 15 ثانية، حيث أن مدتها تحدد ما إذا كنا بحاجة إلى استدعاء سيارة إسعاف".
وفي استذكاره للموقف، قال إليس: "سقط والدي على السرير، لذا حركت رأسه بعيدًا عن الخزانة، ووضعت وسادة حتى لا يصطدم برأسه.. رأيت والدي يعاني من نوبة صرع من قبل، لذا تمكنت من البقاء هادئًا، كنت أعرف أنه يجب إبعاد الأشياء عن طريقه حتى لا يؤذي نفسه، وإيقاف تشغيل التلفزيون وإغلاق الستائر عندما يستيقظ، وكنت أعرف أنه إذا استمرت نوبته أكثر من دقيقة فيجب عليّ الاتصال بالإسعاف فوراً".

 


وقالت أم الصبي، إيما: "أوضحت مؤخرًا لإيليس أن والده يعاني من الصرع، مما يعني أن دماغ والده "يرقص" أحيانًا، وهذا يجعل جسده يرقص.. استخدمت هذا القياس حتى لا يشعر بالخوف.. نجح الأمر بوضوح لأنه عندما أفاق جيمس، كان إليس هادئًا، وشرح ما حدث، وأخبر والده بمدة استمرار النوبة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

عقار عمره 180 عاماً يصبح أسرع علاج للاكتئاب في التاريخ

يُصيب الاكتئاب ملايين الأشخاص حول العالم، تاركاً الكثيرين يكافحون لإيجاد علاج فعال، وفي الواقع، يُقدّر المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) أن 21 مليون بالغ في الولايات المتحدة، عانوا من نوبة اكتئاب حادة واحدة على الأقل، وكثيراً ما يعد إيجاد علاج تحدياً، غير أن علماء اكتشفوا حلاً غير متوقعاً.

وفي حين أن العلاجات التقليدية، كالعلاج النفسي والأدوية، تُساعد البعض، إلا أنها تُفشل ما يقرب من ثلث المرضى، وغالباً ما تستغرق مضادات الاكتئاب التقليدية أسابيع حتى تُعطي مفعولها - إن كانت تُعطي مفعولها أصلاً - مما يُجبر الكثيرين على تحمّل معاناة طويلة في انتظار النتائج.

 وتشير أبحاث جديدة إلى أن أكسيد النيتروز، المعروف باسم "غاز الضحك"، قد يُوفر بديلاً سريع المفعول للاكتئاب المقاوم للعلاج.

واكتشف علماء في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا آلية جديدة ومفاجئة وراء تأثيرات أكسيد النيتروز المضادة للاكتئاب، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وهذا المخدر الذي يعود تاريخه إلى قرون، والذي استُخدم لخصائصه المهدئة والمسكنة للألم، أثبت أنه أكثر من مجرد أداة لأطباء الأسنان والجراحين.

وتكشف الدراسة أن أكسيد النيتروز يمكن أن يُحفز استجابة عميقة وفورية في خلايا دماغية محددة، مما يُقدم أملاً جديداً لمن عانوا من العلاجات التقليدية.

 

اكتشاف الآلية الخفية تاريخياً 

واعتقد العلماء أن أكسيد النيتروز يعمل عن طريق حجب مستقبلات  NMDA، الموجودة في جميع خلايا الدماغ تقريباً والتي تلعب دوراً حاسماً في إدارة الألم والتواصل بين الخلايا العصبية.

 غير أن فريقاً بقيادة الدكتور سيشون في جامعة بنسلفانيا، اختلف عملية مختلفة، وحدد بحثهم خلايا عصبية من الطبقة الخامسة في عمق المادة الرمادية للقشرة الحزامية، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن تنظيم العواطف والسلوك.

وقال سيشون: "كنا نحاول كشف أسرار خلايا الطبقة الخامسة العصبية هذه، لم يكن هذا جزءاً من الافتراضات القديمة حول أكسيد النيتروز، وهو يُقلب ما كنا نعتقد أننا نعرفه رأساً على عقب.

   جرس إنذار للدماغ 

 

وبالتعاون مع باحثين من جامعة شيكاغو وجامعة واشنطن في سانت لويس، اختبر الفريق أكسيد النيتروز على فئران تعرضت لظروف مُرهقة، واستنشقت الفئران الغاز لمدة ساعة عبر أقنعة، مما أدى إلى رد فعل غير متوقع، بدلاً من تهدئة الدماغ، نشّط أكسيد النيتروز الخلايا العصبية L5 على الفور تقريباً.

وأوضح سيشون: "معظم مواد التخدير تُهدئ الدماغ، ثم تتلاشى آثار المخدر، لكن هذا المُخدر يُغير الوضع تماماً تبدأ هذه الخلايا في العمل بجنون، وتستمر في العمل حتى بعد زوال الغاز، كانت هذه مفاجأة كبيرة."

وبعد العلاج، أظهرت الفئران تحسناً في السلوك، حيث تحركت أكثر وشربت الماء المُحلى طواعيةً، وهي علامة على زيادة المتعة والتفاعل.

وحدد الباحثون قنوات البوتاسيوم SK2 في الخلايا العصبية L5 كعامل رئيسي، عادةً ما تسمح هذه القنوات لأيونات البوتاسيوم بالخروج من الخلايا، مما يُهدئها.

 إلا أن أكسيد النيتروز يسد هذه القنوات، مُحافظاً على نشاط الخلايا العصبية، ومؤدياً إلى تحسن سريع في المزاج. ويُشكك هذا الاكتشاف في نظرية مستقبلات NMDA القديمة، ويُقدم رؤى جديدة حول كيفية تخفيف أكسيد النيتروز للاكتئاب.

تخفيف سريع

ولا يستجيب 1 من كل 3 مصابين بالاكتئاب لمضادات الاكتئاب التقليدية، وغالباً ما تستغرق الأدوية الحالية أسابيع حتى تظهر آثارها، فيما من ناحية أخرى، يعمل أكسيد النيتروز على الفور تقريباً، وتستمر نتائجه لساعات أو حتى يوم كامل.

كما أكدت التجارب البشرية التي أجراها الدكتور بيتر ناجيل من جامعة شيكاغو، والدكتور تشارلز زورومسكي من جامعة واشنطن في سانت لويس، أن أكسيد النيتروز يُوفر تخفيفاً سريعاً لمرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج.

مقالات مشابهة

  • متلازمة ما بعد الإجازة.. أزمة نفسية يعاني منها الكثيرون | فيديو
  • إصابة طفل بطلق خرطوش في مشاجرة بكفر شكر
  • مرموش: أعتقد أنني أشكل تهديدا للمنافسين من أي مكان في الملعب
  • عقار عمره 180 عاماً يصبح أسرع علاج للاكتئاب في التاريخ
  • رحيل صلاح مجاناً سيكون أحد أكبر الأخطاء
  • بيسكوف: الاقتصاد العالمي يعاني من الرسوم الأمريكية الجديدة
  • العراق: نوبة صرع تنهي حياة رجل غرقاً في النهر
  • صحيفة عبرية: نتنياهو يعاني من التشنج والهستيرية
  • تشريح جثة حيوان عمره 130 ألف سنة
  • جمال عارف: العميد الكبير يعاني من ظروف الإصابات وستظل كلمته هي الأعلى