الرقب: الأحداث السورية تساهم في إضعاف الدولة والمستفيد الأول الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، عن الأحداث التي تشهدها سوريا قائلاً: “على مدار سنوات طويلة، تعرضت الدولة السورية لإرهاق كبير، حيث قررت الحكومة حصر سيطرتها في مناطق محددة مثل دمشق والمناطق الموالية للعلويين، مثل اللاذقية وطرطوس، هذا التحديد الجغرافي جعل سوريا في حالة ضعف شديد، ما أثر على قدرتها على السيطرة على باقي المناطق”.
وأضاف الرقب لـ “صدى البلد”: “النشطاء والمعارضون استغلوا هذا الضعف، بمن فيهم المتمردون الذين ينتمون إلى جهات مختلفة، وتمكنوا من السيطرة على مناطق واسعة، خاصة في ريف حلب، هذا التوسع للمتمردين يحمل دلالات خطيرة على انهيار الدولة السورية”.
وأكد أن المستفيد الأكبر من هذه الأحداث هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى من خلال إشغال سوريا بهذه الأزمات إلى إضعافها، وعلى الرغم من أن سوريا لم تكن طرفاً في الصراع بشكل مباشر، إلا أنها تتعرض بشكل يومي للقصف من الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تتمكن من الرد على هذه الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب طرطوس دمشق الدولة السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السيطرة على مراكز الحرائق في منطقة بيت شيمش بمحيط القدس
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تمت السيطرة على مراكز الحرائق في منطقة بيت شيمش بمحيط القدس بعد 24 ساعة من اندلاعها.
وكانت النيران إشتعلت بشكل غير مسبوق في مناطق واسعة من جبال القدس المحتلة، ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإعلان حالة الطوارئ، وإجلاء السكان من عدد من المناطق المهددة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحرائق خرجت عن السيطرة وقد تضطر "دولة الإحتلال " إلى طلب المساعدة من دول الجوار لإخمادها.
ومن جانبه، هرع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى غرفة العمليات التابعة لهيئة مكافحة الحرائق لمتابعة الوضع ميدانيًا، وأكد في تصريحات مقتضبة: "سنحصل على مساعدة من دول مجاورة إن لزم الأمر."
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر رسمية أن هناك تجنيدًا شاملًا لطواقم الإطفاء، حيث يعمل أكثر من 110 فرق إطفاء في محاولة للسيطرة على النيران.
من جانبها، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إجلاء السكان بشكل عاجل وفوري من المناطق المهددة، كما تم إغلاق شارع رقم 1 – أحد الطرق الحيوية التي تربط القدس بتل أبيب – نتيجة لامتداد ألسنة اللهب بالقرب من الطريق.