صناع فيلم خمس جولات يطلقون أغنية «بين نارين» لعايدة الأيوبي وأرسينك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم خمس جولات، أغنية جديدة جمعت الفنانة عايدة الأيوبي ومطرب الراب أرسينك، حملت عنوان «بين نارين»، وذلك تزامنا مع بدء عرض الفيلم للجمهور في دور السينما.
ويعتبر هذا التعاون الأول بين نجمين مختلفين في طريقة الغناء والجمهور، من خلال فيلم خمس جولات.
يذكر أن فيلم «5 جولات» FIVE ROUNDS للنجم ماجد المصري وبطولة آدم شرقاوي، نور النبوي، وعايدة الأيوبي، داليا شوقي، مصطفى درويش، مطرب الراب أرسينك، لطيفة فهمي، سالي رشاد سيناريو وحوار محمد عبد المعطي، ملابس وديكور يحيى علام، موسيقى تصويرية أحمد عبد المنعم، مدير تصوير أحمد عبد العزيز، إعداد موسيقى محمد صقر، مؤثرات بصرية ياسر النجار، مهندس صوت إبراهيم عبد العزيز، توزيع داخلي شركة سينرجي فيلمز، قصة يحيى علام ومازن أشرف، وإخراج مازن أشرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خمس جولات عايدة الايوبي أرسينك ماجد المصري
إقرأ أيضاً:
يحيى، مراهق مغربي قضى نحبه غرقا خلال محاولته العبور إلى سبتة
كان اسمه يحيى، ولم يكن قد تجاوز 16 عامًا. فقد حياته أثناء محاولته العبور سباحة إلى سبتة، في ليلة عاصفية. والأربعاء، تم نقله إلى المغرب حيث سيتم دفنه أخيرًا بعد أن تم التعرف على هويته.
سيارة نقل للموتى عبرت صباح الأربعاء معبر باب سبتة (تراخال) حاملة رفات يحيى، الذي كانت عائلته قد أبلغت عن اختفائه.
كان يحيى يحمل هاتفًا محمولًا أثناء محاولته العبور، لكنه لم يكن يعمل، لذا لم يكن يرد على اتصالات والدته المتكررة. لم تكن تعلم أنه قد فقد حياته أثناء محاولة الوصول إلى سبتة في ليلة اتسمت بالبرد القارس، والأمطار الغزيرة، والأمواج العاتية.
تمكن الحرس المدني الإسباني من تحديد هوية صاحب الهاتف المحمول، والذي تطابق مع اسم المراهق المتوفى.
بعد أيام من فقدانه، انتقل أفراد من عائلته المقيمين في إسبانيا إلى قيادة الحرس المدني للإبلاغ عن اختفائه، وكذلك للتعرف على جثمانه.
كان هذا الإجراء حاسمًا في تسريع إجراءات نقل جثمان يحيى بقالي إلى العرائش، حيث سيتم دفنه وسط عائلته.
وتم تأكيد هويته رسميًا في المحكمة بعد تحقيق أجراه مختبر الطب الشرعي التابع للحرس المدني.
ليلة من الفقدان والمآسيألقى يحيى بنفسه في البحر في الساعات الأولى من صباح 28 فبراير، في إحدى أسوأ الليالي من حيث عدد المفقودين الذين حاولوا العبور. بعد ساعات، عثرت فرق الإنقاذ البحري على جثته طافية في البحر.
كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، ولكن لم يكن بحوزته أي وثائق تعريفية، مما صعّب عملية تحديد هويته.
في تلك الليلة، حاول العديد من القُصَّر العبور إلى سبتة، ولا يزال مصير بعضهم مجهولًا حتى اليوم. خرج مجموعة من الشباب معًا من مدينة الفنيدق، لكن لم يصلوا أبدًا إلى الجانب الآخر من الحدود.
في سبتة، فقد يحيى حياته، وعلى الجانب الآخر، تم العثور على جثة شاب جزائري آخر حاول العبور في نفس الليلة. أما الآخرون، فلا يُعرف مكانهم حتى الآن.
بعد أيام من وفاته، طلبت عائلته المساعدة للعثور عليه. تطابق اسمه مع الملابس التي كان يرتديها، مما زاد المخاوف من أنه ربما يكون ضحية مأساة جديدة مرتبطة بالهجرة.
وصول أقاربه إلى سبتة سمح لهم بالتعرف عليه رسميًا، مما أتاح لوالدته، التي كانت تطالب بأي خبر عن ابنها المفقود، فرصة أخيرة لتوديعه ودفنه.
كان يحيى يتيم الأب، ووالدته كانت يائسة بسبب فقدانه دون أي أخبار.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة