عماد الدين حسين: أوروبا الضحية الأولى للحرب الروسية بعد أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الأوربيين يتحدثون بأنهم الضحية الأولى بعد أوكرانيا في الحرب الروسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي الرابح الأكبر من هذه الحرب، من وجهة النظر الأوروبية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن أوروبا قبل الحرب كانت تتحدث على سياسة أوربية موحدة، وموسكو كانت لديها وضع دولي كبير، ولكن بعد الحرب توقف الغرب عن استيراد الغاز الروسي، وفرض أكبر عقوبات في التاريخ على موسكو.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة تبيع الغاز والنفط بأموال مرتفعة، وخصصت الدول الغربية اموال طائلة، حيث خصصت برلين بمفردها 100 مليار دولار ميزانية لوزارة الدفاع.
وأضاف أن الاقتصاد الأوربي بدأ يتراجع بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والكلام عن الاستقلالية الأوربية تراجع أيضًا، وتعززت السيطرة الامريكية وحلف الناتو، بعدما كان يتم الحديث عن الموت الإكلينيكي لحلف الناتو ، مشيرًا إلى أن الناتو تمدد بصورة لم يتخيلها أحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الولايات المتحدة أوروبا الحرب برلين الغاز والنفط
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على