صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@07:58:52 GMT

صور.. يعيش أمتارا تحت الماء لتحقيق رقم قياسي

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

يعيش الألماني روديغر كوخ منذ شهرين داخل كبسولة على عمق 11 مترا في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما، مُلحَقة بمنزل مبني على سطح المياه.
يسعى مهندس الطيران، البالغ 59 عاما من خلال مغامرته غير العادية التي يعتزم الاستمرار فيها شهرين آخرين، إلى أن يسجل رقما قياسيا عالميا جديدا لإثبات قدرة الإنسان على العيش وهو مغمور بالمياه كليا.

وقال كوخ من مكان انعزاله الطوعي "يجب أن ننتقل إلى المحيط. الجو أكثر هدوءا هنا، فهو ليس كحياة المدينة. يمكن سماع الأمواج" و"صوت السمك" الخفيف.
تبلغ مساحة الكبسولة، التي يقيم فيها روديغر كوخ، 30 مترا مربّعا، ولديه سرير وجهاز تلفزيون وكمبيوتر ودراجة تمرين ومراوح. أما الاتصال بالإنترنت فبواسطة الأقمار الاصطناعية، فيما توفّر له التيار الكهربائي الألواح الشمسية الموجودة على السطح. ولديه مولّد احتياطي.
تحدث كوخ عن يومياته قائلا "أستيقظ في السادسة صباحا، أستمع إلى الأخبار، وأعمل قليلا ثم أتناول وجبة الفطور وأنفّذ المهام اليومية".

- نور فيروزي
على طاولة صغيرة، توجد نسخة من كتاب "20 ألف فرسخ تحت الماء" للمؤلف الفرنسي جول فيرن. بدأ روديغر كوخ تنفيذ تحديه في 26 سبتمبر ويعتزم العودة إلى الهواء الطلق في 24 يناير. وبذلك، يتجاوز الرقم القياسي لأطول غمر من دون خفض الضغط المسجّل باسم الأميركي جوزيف ديتوري الذي مكث مئة يوم في كابينة مغمورة في بحيرة فلوريدا.
وتفيده ساعتان رقميتان بمقدار الوقت الذي مضى حتى الآن، وكم يتبقى له للفوز برهانه.

وترتبط الكبسولة تحت الماء بمنزل يقع على أسطوانة معدنية فوق المياه، على بعد 15 دقيقة بالقارب من ساحل "بويرتو ليندو"، على الساحل الشمالي لبنما.
ومن خلال درج حلزوني ضيق في جوف الأسطوانة يمكن الوصول إلى الكبسولة تحت الماء على عمق 11 مترا، ومن خلالها يحصل كوخ على وجبات الطعام.

وإذ أكّد أن "الأمر ليس صعبا"، قال "لا أعاني شيئا سوى الرغبة في السباحة أحيانا"، مشيرا إلى نوافذ دائرية لكبسولته يدخل منها الضوء الفيروزي، ومن خلالها يمكن رؤية الأسماك بكل الأحجام والألوان.
وشدّد كوخ على أن المادة التي صُنعت منها الكبسولة تحت الماء تراعي الاعتبارات البيئية، وأن جدرانها الخارجية تتيح إيواء الشعاب المرجانية والأسماك.

وُضعت في الكبسولة أربع كاميرات تصوّره باستمرار للتأكد من وضعه الصحي ومن عدم عودته إلى السطح. ويراقب خبير الأمن إيال بِرجا الموجود في المنزل على السطح تحركات كوخ من خلال شاشة.
وقال بِرجا "لقد واجهنا وحدنا في وسط المحيط الرياح والأمطار والأمواج، وفي بعض الأحيان لم نكن نرى شيئا"، موضحا أن عاصفة كادت أن تضع حدًا للمشروع قبل بضعة أيام.
وإلى جانب الصحافة، الزيارات الوحيدة هي لطبيب، وطفلَي كوخ وزوجته.

أما الكندي غرانت روموندت، زميل روديغر كوخ الذي أسس معه شركة وبنى ثلاثة منازل على الماء في هذه المنطقة من العالم، أي البحر الكاريبي البنمي، فقال "لقد شرعنا في هذا المسعى إلى الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكي نُظهر للعالم أننا قادرون على الابتكار والعيش تحت الماء".
ومع بلوغه منتصف الطريق نحو تحطيم الرقم القياسي، يعرف المهندس بالضبط ما سيكون أول ما يفعله عندما يغادر مسكنه: "سأستحم جيدا، على الأقل لمدة ساعة".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رقم قياسي تحت الماء

إقرأ أيضاً:

إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى

شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم حالياً بمدينة الرباط تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الأولى من فعالياته، حيث تجاوز عدد الزوار 83 ألف زائر وزائرة، وفق ما أعلنته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).

ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بعدد زوار نفس الفترة من الدورة السابقة (الدورة 29) التي سجلت ما يقارب 71 ألف زائر، مما يعكس تنامياً ملحوظاً في اهتمام الجمهور بالثقافة والكتاب، ويؤكد مكانة المعرض كموعد ثقافي بارز على المستوى الوطني والدولي.

وتتواصل فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، التي انطلقت في 18 أبريل الجاري، إلى غاية 28 من الشهر ذاته، بمشاركة قياسية لـ756 عارضاً من 51 بلداً، يمثلون دور نشر ومؤسسات ثقافية وأكاديمية دولية، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة للتبادل الثقافي والانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والفكرية العالمية.

ويُنتظر أن تعرف الدورة الحالية برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يضم أكثر من 200 نشاط ثقافي، بين ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات مع مفكرين وكتّاب بارزين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للطفل وورشات إبداعية للشباب.

وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القراءة العمومية، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب في مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في صفوف الناشئة.

مقالات مشابهة

  • نيس يفوز على سان جيرمان ويحرمه من لقب قياسي في الدوري الفرنسي
  • مدرب ساوثهامبتون لن يركز على تجنب رقم قياسي سلبي بالدوري الإنجليزي
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف يعيش سكان كشمير بين بندقيتين؟
  • إقبال جماهيري قياسي على ربع نهائي أبطال آسيا بجدة تجاوز الـ 100 ألف تذكرة
  • لائحة جديدة تعد بزمن قياسي لإجراءات السفر بمطارات المملكة
  • انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • إنريكي بعد التعادل مع نانت: حطمنا رقمًا قياسيًا.. لكن الأخطاء لا تُغتفر
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى