فيتامين مهم نقصه يهدد الرئة بأمراض خطيرة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
توصلت دراسة دنماركية حديثة إلى وجود صلة بين نقص فيتامين K وضعف صحة الرئة، مشيرة إلى أن هذا الفيتامين عبارة عن مجموعة من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لتخثر الدم لشفاء الجروح، بالإضافة إلى تعزيز صحة العظام.
عرض نادر يشير إلى إصابتك بسرطان الرئة تأثير نقص فيتامين K على الرئةووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، أجرى في هذه الدراسة حوالي 4 آلاف مشارك، تتراوح أعمارهم بين 24 و 77 عامًا، اختبارًا لوظائف الرئة وأعطوا عينات من الدم، وذلك للمساعدة في تشخيص بعض حالات الرئة ومراقبتها عن طريق قياس كمية الهواء التي يمكنك زفيرها.
وكشفت البيانات أن علامة الدم المنخفضة لفيتامين K كان لها سعة رئوية منخفضة في اختبار قياس التنفس، وكان المشاركون الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين K أكثر عرضة للقول إنهم يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو الربو أو الصفير.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن فيتامين K قد يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الرئتين، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة سيستفيدون من تناول مكملات فيتامين ك.
وأوصى الأطباء بضرورة تضمين النظام الغذائي ببعض المصادر الصحية والغنية بفيتامين K والتي تشمل السبانخ ، واللفت، والخردل الأخضر، والكرنب، وخضار اللفت، والبروكلي، والكرنب، والجرجير.
كما أوضح الأطباء بعض العلامات التي تشير إلى نقص فيتامين ك ولا ينبغي تجاهله، فكانت أبرزها حدوث نزيف مفرط قد يحدث حتى في مناطق أخرى غير موضع الجرح أو الجرح، وقد يكون النزيف واضحًا أيضًا إذا تعرض الشخص للكدمات بسهولة ، أو أصيب بجلطات دموية صغيرة تحت أظافره ، أو نزيفًا في الأغشية المخاطية التي تبطن مناطق داخل الجسم ، وينتج البراز الذي يبدو أسودًا داكنًا ويحتوي على بعض الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين K الرئة أعراض نقص فيتامين K أمراض الرئة العظام الربو مكملات فيتامين ك نقص فیتامین
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين أمراض القلب وسرطان الثدي؟
وجدت دراسة جديدة أن النساء المصابات بأمراض القلب هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المتقدم.
وراجع الباحثون بيانات أكثر من 19 ألف مريضة، ووجدوا أن اللاتي عانين من سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي في وقت التشخيص كن أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بأمراض القلب الموجودة مسبقاً، مقارنة بمن هم في المرحلة 1 أو المرحلة 2 من السرطان.
ووفق "هيلث داي"، أجريت الدراسة في جامعة تكساس.
القلب والمناعةوقال الباحثون: "يمكن أن يؤدي مرض القلب والأوعية الدموية إلى حالة مثبطة للمناعة، ما قد يعزز نمو خلايا الورم الثديية وانتشارها بشكل أسرع".
وأشار الباحثون إلى إن هذه النتائج تعني أن المصابات بأمراض القلب قد يستفدن من إجراء فحوصات مبكرة أو متكررة لسرطان الثدي.
ووفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، تمثل هذه الأنواع النبكرة ما يقرب من 70% من الحالات ويمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكراً.
لكن معدل البقاء على قيد الحياة ينخفض بشكل كبير في المراحل الأكثر تقدماً للورم.