نفى الاعلامي عمرو الليثي، بشكل قاطع علاقته بأحد تطبيق المراهنات التي يتم الترويج له مؤخرًا وتم خلاله استغلال مقطع فيديو من لقاء سابق جمعه مع الفنان تامر حسني، بتدخل من الذكاء الاصطناعي الـ AI، ليبدو وكأنه يتحدث بالفعل عن التطبيق.

وأكد الليثي، عبر صفحاته الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا الفيديو مفبرك بالكامل ولا يمت للحقيقة بصلة وقد تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف النصب والاحتيال علي المواطنين، علمًا بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة لملاحقة المتورطين في هذه العملية الاحتيالية.

وعلي جانب آخر نفي الليثي، بشكل قاطع صحة الفيديو المتداول الاخر عبر منصات التواصل الاجتماعي والذي يزعم أنه يروج  لأحد الأدوية، مؤكدًا ان هذا الفيديو مفبرك بالكامل ولا يمت للحقيقة بصلة، وقد تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف النصب والاحتيال على المواطنين.

واكد الليثي، أنه بدأ باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة لملاحقة المتورطين في هذه العملية الاحتيالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي عمرو الليثي ذكاء الاصطناعي الإجراءات القانون الإجراءات القانونية اللازمة الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية تقنيات الذكاء الاصطناعي الفنان تامر حسني التواصل الاجتماعي منصات التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي مي عمر النصب والإحتيال على المواطنين الاحتيال على المواطنين النصب والاحتيال مقطع فيديو الذكاء الاصطناعي الإجراءات القانونية نصب والاحتيال على المواطنين ملاحقة المتورطين استخدام الذكاء الاصطناعي القانونية اللازمة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. خطر الذكاء الاصطناعي على القيم الأخلاقية

يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لتحسين حياة البشر، لكنه يحمل أيضا مخاطر أخلاقية هائلة تستلزم وعيا عميقا.

وعلى المسلمين أن يكونوا قادة في توجيه استخدام هذه التقنيات بما يخدم الإنسانية ويحقق العدل، مسترشدين بمبادئ الإسلام التي تدعو إلى التوازن بين التطور التكنولوجي والقيم الأخلاقية.

فمع التقدم السريع في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يواجه المسلمون تحديات أخلاقية جديدة تمس حياتهم اليومية ومبادئهم الأساسية.

فالذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصرا على تحسين الإنتاجية أو تنفيذ العمليات الذكية، بل أصبح يؤثر على القرارات المجتمعية والاقتصادية وحتى القيم الإنسانية. وهذا يضع على عاتق المسلمين مسؤولية كبرى لضمان أن تستخدم هذه التقنيات بما يتوافق مع القيم والمبادئ الإسلامية.

ومن أبرز القضايا في عصر الذكاء الاصطناعي مسألة الخصوصية، حيث تجمع الشركات الكبرى بيانات ضخمة عن الأفراد لتحليلها واستخدامها في تطوير منتجاتها وخدماتها. وهذا يتنافى مع مبدأ أصيل من مبادئ الشريعة وهو اعتبار الخصوصية حقا أصيلا يجب حمايته، حيث يقول الله تعالى: «ولا تجسسوا» (الحجرات: 12).

ويتطلب هذا من العالم الإسلامي المطالبة بتشريعات تحمي البيانات الشخصية وتضمن استخدامها بطرق أخلاقية.

وبينما يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم والرعاية الصحية، فيمكن استخدامه أيضا لأغراض سلبية مثل نشر الأخبار الزائفة أو تطوير الأسلحة المدمرة.

والإسلام يحث على استخدام الموارد لتحقيق الخير ومنع الفساد، يقول الله تعالى:«ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها» (الأعراف: 56). وهنا تكمن أهمية الوعي والرقابة الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.

وإذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد على بيانات سابقة قد تكون متحيزة ومنحازة لأفكار وتوجهات معينة، فذلك يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير منصفة في مجالات مثل التوظيف والتعليم.

من هنا، يجب أن يكون المسلمون في طليعة من يطالبون بتطوير خوارزميات تعكس قيم العدل والمساواة. يقول الله تعالى: «اعدلوا هو أقرب للتقوى» (المائدة: 8)، وهو مبدأ يجب مراعاته عند تصميم هذه الأنظمة.

ومن التحديات الكبيرة أيضا التي يفرضها الذكاء الاصطناعي: تراجع العلاقات الإنسانية بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا. فوسائل التواصل الاجتماعي والروبوتات الذكية قد تضعف صلة الأرحام والعلاقات الاجتماعية التقليدية.

والإسلام يحرص على تعزيز العلاقات الاجتماعية، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها». لذا، يجب أن نسعى لتحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على الروابط الإنسانية، وفى مقدمتها صلة الأرحام.

ومع ازدياد استخدام الذكاء الاصطناعي، بدأت العديد من الوظائف التقليدية تتلاشى، مما يؤدي إلى بطالة واسعة النطاق، مما يثير تساؤلات أخلاقية حول حقوق العمال وإيجاد بدائل عادلة لهم. فالإسلام يولي أهمية كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق العاملين.

ومن مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي أنها تطرح أحيانا أسئلة معقدة حول الروح والإرادة الحرة والإنسانية، مما قد يثير تحديات عقدية. فمن المهم أن يكون المسلمون واعين لهذه التحديات وأن يستندوا إلى التعليم الشرعي لتعزيز فهمهم الصحيح للعقيدة ومواجهة هذه التساؤلات بحكمة.

إن هذه التحديات وغيرها كثير تستوجب اليقظة التامة من المؤسسات الثقافية والتعليمية والتربوية والدعوية والإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي للحفاظ على الجيل الجديد من الانسياق وراء ما تبثه أنظمة الذكاء الاصطناعي، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الدينية وآيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فقد رصد البعض أخطاء جوهرية في تفسير الآيات القرآنية، بل في الآيات نفسها، حين طلب تفسيرها بالذكاء الاصطناعي.

من هنا تبرز أهمية توجه الدولة المصرية نحو تطوير التعليم الرقمي والاهتمام بإنشاء كليات تكنولوجية قادرة على تخريج جيل يستطيع أن يواجه تحديات الذكاء الاصطناعي، ونسأل الله السلامة.

اقرأ أيضاًثورة في علم الاقتصاد.. الذكاء الاصطناعي يُخمّن رغباتك ويبيعها في السوق

طريقة تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي في تحديث iOS 18.1 من «أبل»

التعليم العالي: طفرة في تطوير منظومة الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لإحالة عامل للجنايات لاتهامه بالشروع في قتل سوداني
  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • مع الذكاء الاصطناعي.. كُن مستعدًا لوظائف المستقبل
  • استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث مع الحيوانات
  • الليلة.. سهرة رأس السنة مع عمرو الليثي على الهواء
  • سهرة رأس السنة.. مصطفي شعبان وويزو وأورتيجا مع عمرو الليثي
  • سهرة رأس السنة "ليلة النجوم ".. مصطفي شعبان وويزو ومحمد شاهين وأورتيجا مع عمرو الليثي
  • كل أسبوع.. خطر الذكاء الاصطناعي على القيم الأخلاقية
  • الذكاء الاصطناعي.. عام من الشراكات الاستراتيجية
  • حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025