نقيب المحامين ينهي أزمة محامي جنوب الشرقية بالتصالح
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في لفتة طيبة من عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، للحفاظ على روح الألفة والترابط بين أعضاء الجمعية العمومية للمحامين، وإنهاء كافة أنواع النزاع والخصام في أوساط المحامين.
نجح نقيب المحامين في إنهاء الأزمة الواقعة بين أربعة من محامي الشرقية، والأستاذ عادل عفيفي، بالتصالح بينهم.
وسعى النقيب العام جاهدًا على مدار يومين متتاليين، في التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع وعقد جلسة صلح بينهما بعد أن تطورت الأزمة ووصلت إلى أروقة المحاكم.
حضر مع نقيب المحامين، الأساتذة؛ سعيد عبد الخالق، ومحمد الكسار، وكلاء النقابة، والأساتذة؛ ناصر العمري، والسيد جابر مكي، ومحمود تفاحة، أعضاء مجلس النقابة العامة.
1000231536 1000231534المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد المحامين العرب أعضاء الجمعية العمومية أطراف النزاع الجمعية العمومية للمحامين النقيب العام النقابة المحامين العرب عبد الحليم علام نقيب المحامين
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.