الهند تخطط لإرسال مهمة لاستكشاف كوكب الزهرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الهند – أعلن نيليش ديساي مدير منظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO) أن الحكومة الهندية وافقت على مهمة لإرسال قمر صناعي إلى كوكب الزهرة لدراسته.
ويقول: ” أعطت الحكومة الهندية مؤخرا الضوء الأخضر لقمرنا الصناعي شوكرايان -1 الذي سيطلق في عام 2028 ليدور حول كوكب الزهرة”.
ووفقا له، يجمع اسم “شوكرايان” بين الكلمات السنسكريتية “شكرا”(فينوس) و”يانا” (سفينة).
وتهدف هذه المهمة إلى إجراء دراسة مفصلة عن كوكب الزهرة الذي يعتبره العلماء مشابها للأرض. وتتضمن المهمة دراسة سطح الكوكب وغلافه الجوي وبنيته الجيولوجية. ويتضمن البرنامج وضع القمر الصناعي في مدار كوكب الزهرة لجمع معلومات مهمة حول الظروف الجوية للكوكب وعناصر الغلاف الجوي والنشاط الجيولوجي المحتمل.
ومن المتوقع أن يجهز القمر الصناعي بأدوات مختلفة، بما في ذلك رادار وأجهزة تصوير بالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ومعدات متخصصة لدراسة الغلاف المتأين لكوكب الزهرة. ويجب أن تحسن النتائج التي سيسجلها فهم الغطاء السحابي الكثيف لكوكب الزهرة الذي يتكون أساسا من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك. بالإضافة إلى ذلك، سوف يستكشف القمر الصناعي أدلة عن التكوينات البركانية النشطة.
ووفقا لناسا الحياة على كوكب الزهرة غير محتملة، أما الباحثون الهنود فلا يستبعدون وجود كائنات مجهرية في الغلاف الجوي العلوي لكوكب الزهرة، حيث يقترب مستوى الضغط من الظروف على سطح الأرض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
آبل تخطط لتجميع هواتف آيفون الأمريكية في الهند بدلا من الصين
أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن شركة آبل تخطط لتحويل تجميع جميع أجهزة آيفون المخصصة للسوق الأمريكية إلى الهند، في خطوة تهدف إلى تقليص اعتمادها على التصنيع في الصين، وسط تصاعد الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتسعى الشركة العملاقة، التي تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار، لتنفيذ هذا التحول بدءا من العام المقبل.
كانت آبل قد تأثرت سلبا بسياسات ترامب الجمركية، حيث أصبحت في فترة ما من بين أكبر الخاسرين في سوق الأسهم بسبب مخاوف من فرض رسوم جمركية كبيرة على منتجاتها المصنوعة في الصين عند دخولها الولايات المتحدة.
إلا أن قرار البيت الأبيض باستثناء الهواتف الذكية من هذه الرسوم الأشد قسوة خفف من وطأة التأثير، رغم أن آبل لا تزال تواجه رسوما بنسبة 20% على جميع المنتجات الصينية، في سياق الرد الأمريكي على دور الصين في تصنيع مادة الفنتانيل.
ورغم أن عملية تصنيع أجهزة آيفون معقدة وتشمل أكثر من ألف مكون يتم الحصول عليها من مختلف أنحاء العالم، فإن حوالي 90% منها تجمع في الصين، حسب تقديرات محللين.
ووفقا للتقرير، فإن آبل تهدف إلى توفير أكثر من 60 مليون جهاز آيفون للسوق الأمريكية من الهند بحلول نهاية عام 2026، ما يتطلب مضاعفة الإنتاج في الهند أكثر من مرتين.
وقد بدأت الشركة بالفعل في تعزيز عملياتها هناك، حيث قامت بتحويل أجهزة آيفون مجمعة في الهند إلى الولايات المتحدة.
وصدر الموردان الرئيسيان، فوكسكون وتاتا، هواتف بقيمة تقارب 2 مليار دولار إلى السوق الأمريكية في شهر مارس الماضي، في محاولة من آبل لمواجهة آثار الرسوم الجمركية المتوقعة.
كما استأجرت الشركة طائرات شحن لنقل نحو 600 طن من أجهزة الآيفون، بما يعادل قرابة 1.5 مليون وحدة، إلى الولايات المتحدة لضمان توافر مخزون كاف في سوقها الحيوي.
وتمتلك آبل ثلاث منشآت صناعية في الهند، ومددت مؤقتا العمل يوم الأحد في أكبر مصانع فوكسكون في مدينة تشيناي الشهر الماضي.
وتصنع آبل أكثر من 50% من أجهزة ماك و80% من أجهزة الآيباد في الصين، بينما يتم إنتاج ساعات آبل في الغالب في فيتنام.
ورغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض لإعادة تصنيع المنتجات التقنية إلى الأراضي الأمريكية، إلا أن المحللين لا يتوقعون أن تنقل آبل إنتاج الآيفون إلى الولايات المتحدة.
وكانت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي، كارولين ليفيت، قد أشارت إلى أن استثمار آبل الأخير البالغ 500 مليار دولار قد يدل على إمكانية إنتاج آيفون أمريكي الصنع.
لكن الخبراء قللوا من هذا الاحتمال إذ أشار محللو شركة ويدبوش سيكيوريتيز إلى أن تكلفة جهاز آيفون مصنع في أمريكا قد تزيد عن ثلاثة أضعاف، حيث قال المحلل دان آيفز ساخرا: "إذا كان المستهلكون يريدون آيفون بسعر 3500 دولار، فبإمكاننا تصنيعه في نيوجيرسي أو تكساس".
وفي السياق ذاته، أوضح البروفيسور فريزر جونسون، الخبير في سلاسل التوريد بكلية آيفي للأعمال في كندا، أن الاقتصاد الأمريكي لا يمتلك البنية التحتية أو العمالة المرنة لتجميع أجهزة الآيفون، مؤكدًا أن "تدريب ما بين 200 إلى 300 ألف شخص على تجميع الآيفون أمر غير عملي".