الشمس تختطف “القمر الثاني” للأرض!
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – غادر “القمر الصغير الثاني” مدار الأرض في 25 نوفمبر، بعد أن رافق كوكبنا لمدة شهرين، استعدادا لرحلة تستغرق عقودا من الزمن عبر النظام الشمسي.
ويقع الكويكب بحجم الحافلة، والمعروف باسم 2024 PT5، حاليا على بعد 3.2 مليون كيلومتر (2 مليون ميل) من الأرض، وبدأ في الابتعاد عن كوكبنا بسبب الجاذبية القوية للشمس.
وتم رصد الصخرة الفضائية بواسطة نظام التنبيه الأخير للتأثير الأرضي للكويكبات، المعروف بـ”أطلس” (ATLAS) في 7 أغسطس ووقعت في فخ جاذبية الأرض في 29 سبتمبر قبل أن تخطفه الشمس الآن.
وتُعرف الأجسام التي تدور مؤقتا حول الأرض باسم “الأقمار الصغيرة”، ووفقا لدراسة حديثة، وجد العلماء أن 2024 PT5 هو في الواقع جزء من قمر الأرض الطبيعي، من المحتمل أن يكون قد قذفه اصطدام كويكب منذ قرون.
وكتب جوش هاندال، محلل البرامج في مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا، في منشور على مدونته: “نظرا للتشابه بين حركة الكويكب 2024 PT5 وحركة كوكبنا، يشتبه العلماء في مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض في أن الجسم قد يكون قطعة كبيرة من الصخور التي قذفت من سطح القمر بعد اصطدام كويكب به منذ فترة طويلة”.
وعلى الرغم من أسره الآن بواسطة جاذبية الشمس، إلا أن هذه ليست آخر مرة سنرى فيها رفيقنا المؤقت هذا. حيث ستعود الصخرة الفضائية مرة أخرى إلى مدار الأرض في مرور في يناير المقبل، ويمر بنا على مسافة أقرب بكثير تبلغ 1.78 مليون كيلومتر (1.1 مليون ميل) وبسرعة مضاعفة عن سرعته الحالية، قبل أن ينطلق بعيدا في النظام الشمسي أثناء دورانه حول الشمس.
وتخطط ناسا لتتبع هذا التحليق الذي سيجري في يناير لمدة أسبوع باستخدام هوائي رادار غولدستون للنظام الشمسي في صحراء موهافي بكاليفورنيا، وهو جزء من شبكة الفضاء العميق التابعة للوكالة.
وبعد مغادرة “القمر الصغير” سيتعين على مراقبي الكويكبات الانتظار حتى عام 2055 لالتقاط الصخرة الفضائية مرة أخرى، حيث من المتوقع أن تدور مرة أخرى جزئيا حول الأرض.
ومع ذلك، فإن الأقمار الصغيرة مثل هذا ليست مجرد فضول لعشاق الفضاء. تشير الأبحاث إلى أن الصخور تحتوي على معادن ومياه قيمة يمكن استخدامها كوقود للصواريخ، ما يجعلها “حجر الأساس” المثالي للشركات التي تستعد لتعدين الكويكبات.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأرض فی
إقرأ أيضاً:
“السعار” في ليبيا.. تحركات على الأرض لمواجهة الداء الخطير
بدأت الفرق الطبية البيطرية الليبية، جمع عينات يُشتبه في إصابتها بداء السعار (داء الكلب) في منطقة الرجبان بالجبل الغربي غرب البلاد. وذلك من يوم الأحد.
وقال المركز الوطني للصحة الحيوانية، إن لجنة الإدارة بالتعاون مع عميد بلدية الأصابعة أطلقت برامج توعوية تستهدف حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض.
وفي تصريح سابق، أعلن مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية، عبدالرحمن اجبيل تسجيل حالة إصابة واحدة بالسعار في بلدية الأصابعة، مؤكداً أن المرض يُعتبر موسمياً وخطيراً، ويصيب الإنسان والحيوانات.
وأشار اجبيل إلى أن الوضع الصحي تحت السيطرة حالياً، موضحاً أن علاج السعار للإنسان متوفر، مع توقع وصول اللقاحات الخاصة خلال الأسبوعين المقبلين.
وينتشر داء السعار حسب منظمة الصحة العالمية في نحو من 150 بلدا، وهو مرض فيروسي حيواني المصدر يحصد أرواح عشرات الآلاف سنوياً.
وتؤكد المنظمة أن التقديرات تُشير إلى أن التكلفة العالميّة لداء الكلب تبلغ سنوياً 8.6 مليار دولار أميركي.
فرج حمزة – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب