بروتوكول بين «الصناعات الكيماوية» و«المواصفات والجودة» لتعزيز التعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، اجتماعها الشهري بحضور أعضاء مجلس الإدارة، والمهندس خالد صوفي رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة.
تطوير معايير الجودةوخلال الاجتماع وقعت غرفة الصناعات الكيماوية بروتوكول تعاون مع هيئة المواصفات والجودة، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتطوير معايير الجودة وتحسين أداء القطاع الصناعي الكيماوي في مصر.
وقال الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، إن البروتوكول يهدف إلى توفير الدعم الفني للصناعات الكيماوية، ورفع كفاءة المنتجات لتتوافق مع المعايير الدولية، ما يسهم في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية محليًا وعالميًا.
وأكد أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز جودة المنتجات الوطنية، مشيرًا إلى أن الغرفة تسعى باستمرار لدعم القطاع الصناعي من خلال الشراكات مع الهيئات المتخصصة.
دعم الشركات الصناعيةومن جانبه قال خالد صوفي، رئيس هيئة المواصفات والجودة، إن البرتوكول يستهدف الاستفادة من خدمات الهيئة و دعم الشركات الصناعية من خلال الاستفادة من خدمات الهيئة في تحسين القدرات الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، بما يتماشى مع المعايير والمقاييس الدولية، لتعزيز قدرتها التنافسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كما يتضمن البروتوكول التعريف بالأنشطة والخدمات، وتعزيز التعريف بأنشطة وخدمات الطرفين عبر المحافل الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات لضمان تنفيذ المهام الموكلة لكل طرف في أسرع وقت ممكن، واختصاصات الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، باعتبارها الجهة الرسمية المعتمدة في مصر، تقوم الهيئة بإجراء الاختبارات والتحاليل للمواد والخدمات والمنتجات الصناعية.
وتقوم الهيئة إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متطورة تغطي الاختبارات والتحاليل الكيميائية، موجهة لشركات الصناعات الكيماوية، وتأهيل كوادر العاملين في معامل التحليل والاختبارات التابعة لشركات الصناعات الكيماوية.
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاصوأوضح «صوفي»، أنه العالم يتجه حاليا إلى الحد من الانبعاثات الكربونية لمجابهة التغيرات المناخية الناتجة عن الاحتباس الحراري والذي يسبب جزء منه الانبعاثات الكربونية، واتجهت الدول الأوروبية والأمم المتحدة إلى وضع ضريبة كربونية على بعض المنتجات، منها الأسمدة الآزوتية.
وتضمن البروتوكول دعم الشركات في إجراء الاختبارات البيئية وفحص المخلفات الصناعية، ومساعدة الشركات على تطبيق المواصفات القياسية المصرية على منتجاتها، وذلك في إطار خطة الدولة لتعزيز الشراكة بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع تنافسية الصناعات المصرية في الأسواق العالمية.
خطة النهوض بالصادراتوأفاد خالد صوفي بأن المركز حاليا يقوم بحساب البصمة الكربونية لمختلف الصناعات، قام بتدريب عناصر الهيئة للقيام بهذه المهمة وهو جهة معتمدة في قياس البصمة الكربونية، وقامت الهيئة بقياس البصمة الكربونية للعديد من الجهات، ونسعى لتقديم هذا الخدمة لأي مصنع أو جهة بتكلفة منخفضة، حيث إنه جهة حكومية غير هادفة للربح.
وتطرق الحديث إلى أنشطة الشعب بالغرفة وحول مخلص أنشطة شعبة البلاستيك والتي شملت الاشتراك مع الهيئة المصرية للمواصفات والجودة باللجان أسبوعيا أثناء إنشاء المواصفات الخاصة بقطاع البلاستيك، خاصة الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وعرض المواصفات التي تم الانتهاء من صياغتها على أعضاء النواب والموافقة عليها والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة المواصفات والجودة رئيس غرفة الصناعات الكيماوية خالد صوفي غرفة الصناعات الكيماوية الصناعات الکیماویة
إقرأ أيضاً:
المغرب وليبيا يوقعان بروتوكول تعاون في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة أكادير، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، توقيع بروتوكول تعاون بين المملكة المغربية ودولة ليبيا في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وذلك على هامش فعاليات معرض “أليوتيس”.
وجرى التوقيع على الإتفاقية بحضور السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، ومعالي السيد عادل سلطان، وزير الموارد البحرية الليبي.
ويهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري، من خلال تبادل الخبرات والتعاون العلمي والبحثي، فضلاً عن تحسين عمليات تحويل المنتجات البحرية وتسويقها، ومراقبة أنشطة الصيد،كما يشجع الاتفاق الاستثمارات المشتركة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، والتنسيق في المحافل الدولية للدفاع عن المصالح المشتركة.
ويمتد هذا البروتوكول لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد تلقائيًا، مع إنشاء لجنة مشتركة مكلفة بمتابعة تنفيذه وتقييم نتائجه. ويأتي هذا التعاون في إطار العلاقات التاريخية بين المغرب وليبيا، والرغبة المشتركة في تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الصيد البحري وتعزيز الأمن الغذائي.