ليست مصرية.. القاهرة تنفي صلتها بطائرة محتجزة بزامبيا تحمل ملايين الدولارات وأسلحة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نفت القاهرة أي صلة لها بطائرة تحمل مع متنها مضبوطات تتمثل بملايين من الدولارات والأسلحة، ومحتجزة حاليا لدى السلطات في زامبيا.
جاء ذلك، وفق تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (الرسمية) عن مصدر مطلع لم تسمه.
وسبقت تصريحات المصدر المذكورة لغط بمنصات التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات توقيف تلك الطائرة.
وقال المصدر المصري، إن "الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق".
وأوضح أن "تلك الطائرة خضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية".
اقرأ أيضاً
تدريبات عسكرية مصرية كادت أن تدمر طائرة بريطانية فوق شرم الشيخ
وأكد المصدر أن "الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس" دون أن يوضح تبعيتها.
وأشار إلى أنه "بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس".
وأضاف أنه "يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة".
وأمس الثلاثاء، أعلن مدير عام لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا نايسون باندا، خلال مؤتمر صحفي، احتجاز طائرة خاصة كانت هبطت في مصر قبل ضبطها في بلاده وعلى متنها 5.7 ملايين دولار، و602 قطعة معدنية وأسلحة، لدى وصولها مطار كينيث كاوندا الدولي.
وأضاف أنه تم احتجاز الطائرة التي عثر فيها على هذه المضبوطات، إضافة إلى طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية، مشيرا إلى أن الأموال المصادرة وضعت في عهدة "بنك زامبيا" المركزي.
ووفق السلطات، احتجزت اللجنة 10 أشخاص، بينهم مواطن زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، لإجراء مزيد من التحقيقات.
اقرأ أيضاً
زامبيا: احتجاز طائرة قادمة من مصر تحمل أموالا وقطعا ذهبية ومسدسات (فيديو)
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طائرة زامبيا مصر دولار أسلحة
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".