رئيس «الرعاية الصحية»: تطوير بروتوكول شامل لعلاج مرض قصور الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ميرك الدوائية، ضمن فاعليات الملتقى السنوي الخامس للهيئة، ومثل هيئة الرعاية الصحية، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، ومثل شركة ميرك مصر الدوائية، الدكتور شريف السداوي، المدير العام والعضو المنتدب للشركة.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين لتحسين إدارة أمراض الغدة الدرقية، مع التركيز على مرض قصور نشاط الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، مؤكدا أهمية الشراكات الجديدة، التي تُعد خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأعرب عن اعتزازه بالشراكات التي تفتح آفاقًا جديدة لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، مؤكدًا أن رؤية الهيئة ترتكز على تعزيز التكنولوجيا والابتكار لتحقيق رعاية صحية مستدامة، وتعزيز مكانة مصر كرائدة في مجال الرعاية الصحية.
تطوير بروتوكول علاجي شاملوتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير بروتوكول علاجي شامل على مدار ثلاث سنوات، والتركيز بشكل خاص على إدارة مرض قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism)؛ لتحقيق تحسن ملموس في صحة المرضى، من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي:توسيع نطاق التشخيص، من خلال الكشف المبكر عن الحالات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
وتمكين الكوادر الطبية عبر تنفيذ برامج تدريبية للأطباء في مختلف التخصصات (باطنة وممارس عام) في محافظات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل، وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لتشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي العام، من خلال إطلاق حملات توعية مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى الحملات المطبوعة، لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن مرض قصور نشاط الغدة الدرقية وأثره على الصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الغدة الدرقية الصحة العامة الرعایة الصحیة الغدة الدرقیة مرض قصور
إقرأ أيضاً:
وداعاً للأساليب التقليدية.. تطوير تقنية مذهلة لعلاج «السرطان»
أعلن معهد كايست الكوري الجنوبي، “إحداث نقلة نوعية في علاج “السرطان”، عبر تطوير نهج مبتكر قد يغيّر أساليب العلاج التقليدية جذريا، مثل العلاج الكيميائي”.
وذكر المعهد، أنه “طوّر تقنية جديدة يمكنها تحويل “خلايا سرطان القولون” إلى خلايا طبيعية شبيهة دون الحاجة إلى تدميرها”.
وبحسب “مجلة ادفانسيد سينس Advanced Science”، “طور التقنية، فريق بحثي بقيادة البروفيسور كوانغ هيون تشو من قسم الهندسة الحيوية والعقلية في KAIST، حيث تعتمد على مفهوم “التوأم الرقمي” لمحاكاة الشبكات الجينية للخلايا الطبيعية، إذ يتيح هذا “التوأم الرقمي” تحليل العملية التي تفقد بها الخلايا السرطانية خصائصها الطبيعية، مما يمكّن من تحديد “المفاتيح الجزيئية” القادرة على استعادة هذه الخصائص”.
ووفق المجلة، “ركز الفريق البحثي على تحليل مسار تطور الخلايا أثناء العملية السرطانية، ووجدوا أن الخلايا تفقد تدريجيا خصائصها الطبيعية نتيجة تغير في نشاط شبكاتها الجينية. باستخدام التوأم الرقمي، حدد الباحثون الجينات الأساسية المسؤولة عن إعادة برمجة هذه الخلايا إلى حالتها الطبيعية”.
وبحسب الدراسة، أكدت التجارب المخبرية والدراسات التي أجريت على الحيوانات، “أن تطبيق هذه المفاتيح الجزيئية على خلايا سرطان القولون يؤدي إلى تحويلها إلى خلايا طبيعية شبيهة، دون التسبب في تدميرها”.
وقال البروفيسور كوانغ هيون تشو، إن “التقنية تمثل “نقلة نوعية في علاج “السرطان”، موضحا أنها “تقلل من خطر عودة المرض عبر استهداف الجذور الجينية للخلل السرطاني بدلًا من قتل الخلايا السرطانية”.
وأضاف أن “هذا النهج الجديد، الذي يُعرف بـ”العلاج العكسي للسرطان”، يفتح الباب أمام علاجات يمكن تطبيقها على أنواع مختلفة من السرطان مع تقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا السليمة”.
وأشار المعهد، “إلى أن هذه التقنية للاستخدام السريري، تحمل إمكانيات كبيرة لتغيير طريقة التعامل مع السرطان”.
وأكد البروفيسور تشو، “أن الخطوة القادمة تشمل تطوير علاجات قابلة للتطبيق عمليا وتوسيع نطاق التقنية لتشمل أنواعًا أخرى من السرطان”.