يُعد افتتاح مترو الرياض حدثًا تاريخيًا في مسيرة المملكة العربية السعودية نحو تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. 

يعتبر المشروع الأكبر في قطاع النقل العام في المنطقة، حيث يعزز البنية التحتية للرياض ويرفع من كفاءة التنقل، ما يُسهم في تقليل الازدحام المروري والانبعاثات الكربونية.

افتتاح رسمي بقيادة الملك سلمان

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رسميًا مترو الرياض يوم الأربعاء، 27 نوفمبر 2024م، في حفل تاريخي يعكس التزام المملكة بتطوير مدنها لتصبح مستدامة وعصرية.
يُشكل هذا المشروع محور شبكة النقل العام بالرياض ويتضمن تشغيل 6 مسارات رئيسية لتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق الحيوية.

تفاصيل مسارات مترو الرياض ومراحل الافتتاح

تم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل افتتاحية، تغطي جميع المسارات على النحو التالي:

المرحلة الأولى: 1 ديسمبر 2024

المسار 1 (الخط الأزرق):

يضم 26 محطة.

يغطي محور العليا – البطحاء – الحاير.


المسار 4 (الخط الأصفر):

يحتوي على 10 محطات.

يخدم طريق مطار الملك خالد الدولي.


المسار 6 (الخط البنفسجي):

يشمل 8 محطات.

يغطي طريق عبدالرحمن بن عوف – الشيخ حسن بن حسين بن علي.

المرحلة الثانية: 15 ديسمبر 2024

المسار 2 (الخط الأحمر):

يضم 15 محطة.

يغطي طريق الملك عبدالله.


المسار 5 (الخط الأخضر):

يحتوي على 12 محطة.

يخدم طريق الملك عبدالعزيز.

المرحلة الثالثة: 5 يناير 2025

المسار 3 (الخط البرتقالي):

يضم 32 محطة.

يغطي محور طريق المدينة المنورة – طريق سعد بن عبدالرحمن الأول.

أهداف المشروع وأثره المستقبلي

يمثل مترو الرياض نقلة نوعية في منظومة النقل الحضري بالسعودية، ومن أبرز أهدافه:

تخفيف الازدحام المروري: استيعاب ملايين الركاب سنويًا وتقليل الضغط على الطرق الرئيسية.

تحسين جودة الهواء: تقليل الاعتماد على السيارات وتقليص الانبعاثات الكربونية.

تعزيز التنمية الاقتصادية: تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين المناطق الحيوية، مما يدعم قطاعات الأعمال المختلفة.


نقلة نوعية نحو رؤية 2030

يُعتبر مترو الرياض شهادة على تطور البنية التحتية في المملكة، ليصبح رمزًا للحداثة والتنمية المستدامة. ومع اكتمال جميع مراحله، يُتوقع أن يُصبح أحد أهم وسائل النقل في العاصمة، داعمًا للتنقل الذكي والمستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات رؤية 2030 مترو الرياض المزيد المزيد مترو الریاض

إقرأ أيضاً:

غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بمناسبة الاحتفال لمرور 80 عامًا على تأسيس الصناعة النووية الروسية تقام غدا ندوة ثقافية تحت عنوان "الاستخدامات السلمية والتقبل المجتمعي للطاقة النووية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56،  و من خلال هذه الندوة يتم تسليط الضوء على الفوائد المتعددة للطاقة النووية في المجالات السلمية، مثل توليد الكهرباء، الطب النووي، الزراعة، والصناعة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تعزيز التقبل المجتمعي للطاقة النووية من خلال التوعية بسلامتها ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. كما نسعى إلى تعريف الحضور بإرث روسيا العريق في مجال الطاقة النووية وسبل التعاون ما بين مصر وروسيا في هذا المجال الحيوي.

 تمثل جهود مصر في مجال الطاقة النووية، وخاصة مشروع محطة الضبعة، نقلة نوعية في استراتيجية البلاد لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
فيما تسعى مصر جاهدة لتعزيز مكانتها في مجال الطاقة النووية، حيث تعتبر محطة الضبعة النووية أحد أبرز المشاريع الوطنية التي تعكس جهود البلاد في هذا المجال الهام .

و تعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتتألف من أربع وحدات توليد بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة، بإجمالي قدرة 4800 ميغاواط. تعتمد المحطة على المفاعلات الروسية المتطورة من طراز "VVER-1200 (ASE-2006)"، والتي تتميز بمستوى أمان عالي وكفاءة تشغيليه
"التعاون مع روسيا "

 تم توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا في نوفمبر 2015 لإنشاء المحطة، حيث تقوم شركة "روس أتوم" الروسية بتنفيذ المشروع. وقد وافق مجلس النواب المصري مؤخرًا على تعديلات في الاتفاقية التمويلية لضمان توافق استخدام القرض مع الجدول الزمني للمشروع.

و في يناير 2025، أعلنت مصر عن نجاح تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل في الوحدة الأولى من محطة الضبعة، مما يعكس تسارع وتيرة العمل في المشروع ، هذا الهيكل يعد جزءًا أساسيًا من أنظمة الأمان السلبية في المفاعل.

و يهدف مشروع الضبعة إلى تنويع مصادر الطاقة في مصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة. كما يُتوقع أن تسهم المحطة في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز الأمن الطاقي.
و  من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف فرص العمل خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا النووية وتطوير الصناعات المحلية. كما سيتم زيادة نسبة التصنيع المحلي من 20% في الوحدة الأولى إلى 35% في الوحدة الرابعة.
و   من المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري لأول مفاعل في عام 2028، مع اكتمال المشروع بالكامل بحلول عام 2030. وقد تم تعديل فترة السماح للقرض حتى عام 2031 لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للخطة الزمنية.

“الدعم الدولي”
  حظي المشروع بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعديد من المؤسسات الدولية، حيث أشادت بتقدم مصر في بناء بنيتها التحتية النووية والتزامها بمعايير السلامة والأمان.

“الرؤية المستقبلية”
  تسعى مصر لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الطاقة النووية على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تعتبر محطة الضبعة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف. كما تخطط البلاد لزيادة إنتاجها من الطاقة النووية لتصل إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2035.

"التأثير البيئي"
   ستسهم المحطة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ويساهم في مواجهة التغيرات المناخية،  كما ستلعب دورًا في تحلية المياه باستخدام الطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح محطة الصرف الصحي في صحلنوت بتكلفة بلغت 45 مليون ريال
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة بشأن رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية
  • خدمات مرورية بالتزامن مع إنشاء محطة مترو الجيزة وإغلاق شارع الهرم
  • لماذا وافق مجلس النواب على اتفاق لإنشاء الخط الأول من شبكة القطار السريع؟
  • تواصل التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات بميناء الإسكندرية.. صور
  • القطار الكهربائي الخفيف يطلق رحلات بدون توقف بدءا من الغد
  • محطة القطار الكهربائي السريع في المنيا.. محور تنمية جديد بالصعيد
  • كارثة حادث الصف.. سائق النقل الثقيل "طفل" وتسبب في وفاة أسرة كاملة
  • قطار العاصمة الكهربائي.. رحلات مباشرة دون توقف بداية من فبراير