الخرطوم - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، السبت 30 نوفمبر 2024، إن "أطفال السودان يعانون في خضم الحرب الدائرة من الجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض".

وكتبت اليونيسف، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، "في خضم الحرب الدائرة في السودان، يعاني الأطفال من الجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض".

وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها "تعمل مع شركائها على توفير الإمدادات المنقذة للحياة بالسودان، بما في ذلك الأغذية العلاجية الحيوية والمياه واللقاحات".

وشددت أن "وقف إطلاق النار بالسودان أمر بالغ الأهمية لسلامتهم".

اليونيسف سلطت الضوء على أن "أطفال السودان يعانون في خضم الحرب الدائرة من الجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض".

وفي الأيام الأخيرة، تزايدت اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب جرائم قتل جماعية" بحق المدنيين في ولاية الجزيرة، دون تعقيب من هذه القوات شبه العسكرية.

وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على مدن عدة في الجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.

وتسيطر الدعم السريع حاليا على أجزاء واسعة من الولاية، عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور

دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.

وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".

كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.

كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.

كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.

تدخل خارجي

ودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

إعلان

وتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • السودان.. مقتل 54 شخصًا في هجوم من "الدعم السريع" على سوق بأم درمان
  • «تقدم» تطالب بتوسيع ولاية «الجنائية الدولية» في السودان
  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع … شبح الحكومة من أجل الشرعية