تخطف مبادرة المواطن سالم الزعابي وأسرته للاحتفال بـ«عيد الاتحاد 53» الأنظار في أحد أحياء رأس الخيمة، حيث حوّلت الأسرة منزلها إلى «متحف وطني مفتوح»، واحتضنت عروضاً من الفنون التراثية، لتحتفل بـ«أيام الوطن» وبفرحة الإمارات عائلياً، وبمُشاركة أبناء «الفريج»، وأعداد من الطلبة والتربويين وغيرهم من الزوار، الذين يرتادون المكان، للاطلاع والاستمتاع بكم كبير من الصور والرموز الوطنية ومظاهر الفرحة الإماراتية.


المناسبة عزيزةٌ على قُلوبنا جميعاً، كما يقول الزعابي، وهو ما دفعه أيضاً لتحويل الواجهة الخارجية لمنزله إلى شُعلة من الفرح المُضيء والبهجة المُلوّنة بـ«علم الإمارات»، والمُزدانة برُموز الدولة، حيث اكتسى البيت بالزينة والإضاءة، التي تحمل ألوان علم الوطن وصُوراً وتشكيلات ضوئية لرُموزه.
الزعابي أوضح أن المكان يضم سلسلةً كبيرة من الصور الوطنية والتاريخية لقيادة الدولة، ولشيوخ الإمارات المُؤسسين، رحمهم الله، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكام الإمارات، ولسُمو أولياء العُهود والشيوخ، ومجموعةً من الرموز الوطنية، والأدوات والنماذج التراثية التقليدية.
وأضاف أنه يواصل الاحتفال بالوطن وعيد اتحاده منذ نحو ربع قرن، فيما استغرق العمل في إعداد المتحف الوطني المنزلي للذكرى الـ 53 أكثر من شهرين، حيث عمل على إنشائه وتجهيزه بنفسه، بمساعدة أحفاده.
وأشار إلى أن «المتحف المنزلي» استقبل، خلال الأيام الماضية، أعداداً من الزوار، الذين يلتقطون الصور التذكارية ويطلعون على محتويات ومعروضات المتحف، المفتوح للمدارس والزوار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تخدم أجندات خارجية

علق سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة المكلف من مجلس النواب على مقترح عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بالعمل بنظام الأقاليم الثلاثة، بحيث يكون لكل إقليم مجلس تشريعي مستقل، بدعوى حقوق جميع المناطق والمكونات، وتساهم في توزيع الميزانية، وإدارة المشاريع، وتقريب الخدمات للمواطنين.

قال الغويل، إن الحديث عن تطوير الإدارة المحلية، وتوزيع الموارد بعدالة، وضمان حقوق المكونات والمناطق، أمر مشروع ويستحق النقاش، لكن تحويل هذا الحديث إلى مقترح لتقسيم السلطة التشريعية هو خطوة خطيرة لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، فالتشريع هو العمود الفقري لوحدة الدولة، وتقسيمه جغرافيًا يعني بشكل واضح تمهيد الطريق نحو تقسيم ليبيا إلى كيانات مستقلة متناحرة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك “لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار هذا الطرح مجرد إصلاح إداري أو خطوة لتحقيق الاستقرار، بل هو في جوهره ضرب لوحدة الدولة وتقويض للأسس التي قامت عليها ليبيا الحديثة منذ أكثر من سبعين عامًا. إن وجود تمثيل برلماني لكل المناطق والمكونات داخل مجلس تشريعي واحد هو الضامن الوحيد لوحدة القرار الوطني، وأي محاولة لتشتيت هذا القرار عبر سلطات تشريعية إقليمية هو إعادة إنتاج لسيناريوهات التقسيم التي لم تجلب إلا الفوضى والانهيار للدول التي جربتها”.

وتابع قائلًا “إذا كان الهدف الحقيقي هو تحسين مستوى الإدارة، فإن الحل يكمن في دعم الحكم المحلي، وتعزيز الصلاحيات الإدارية للبلديات، وتحقيق توزيع عادل للموارد، وليس في شقّ الدولة إلى كيانات تشريعية منفصلة. فالمؤسسات الوطنية يجب أن تكون جامعة لكل الليبيين، وليست أداة لتكريس الفرقة وتعزيز النزعات الانفصالية”.

وأضاف بقوله “إن السيد موسى الكوني شخصية معروفة بانتمائها الوطني، وليس من المتوقع أن يكون هذا الطرح انعكاسًا لرغبة في تقسيم البلاد، لكنه مع ذلك يبقى طرحًا خطيرًا لا يخدم سوى الجهات الخارجية التي تسعى إلى فرض أجنداتها على ليبيا. لذا، من الضروري أن يعيد النظر في هذا التصريح، ويقدم توضيحًا صريحًا لموقفه، حتى لا يتم استغلاله في مشاريع تستهدف تفكيك الدولة الليبية”.

واختتم قائلًا “ليبيا تحتاج اليوم إلى خطاب وطني موحد، وإلى رؤية واضحة تعزز وحدة القرار السياسي، وليس إلى مشاريع تزيد من الانقسام وتفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية. الدولة القوية لا تُبنى بتقسيم سلطاتها السيادية، بل بإصلاح مؤسساتها، وتعزيز العدالة، وضمان التمثيل العادل لجميع مكوناتها في إطار وحدة وطنية راسخة”.

مقالات مشابهة

  • معرض إنجازات الاقتصاد الوطني ( في دي إن خا) أضخم مجمع سياحي وترفيهي في روسيا (صور)
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • أصدقاء صهيون منظمة مسيحية تدعم الصهيونية وإسرائيل
  • قرقاش: مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج موقع وطني راسخ
  • «دبي للثقافة»: «ليالي رمضان» تعريف بعادات وتقاليد المجتمع المحلي
  • محمد بن زايد: مزرعة زايد في الخوانيج موقع وطني
  • 400 ألف زائر لمعرض "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" في متحف الإرميتاج بروسيا
  • «لمة رمضانية» في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
  • متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تخدم أجندات خارجية