الإفتاء: المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع، قالت دار الإفتاء المصرية أن النساء شقائق الرجال، ودَور المرأة لا يقلُّ أهميَّةً عن دور الرجل في المجتمع، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أحمد وأبو داود.
المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة هي شقيقة الرجل، وأن دورها في المجتمع لا يقلُّ أهمية عن دور الرجل، بل هما شريكان في بناء المجتمع وتطويره، وجاء هذا التصريح في إطار تأكيدات مستمرة على ضرورة الحفاظ على حقوق المرأة ودورها الحيوي في مختلف المجالات.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام قد وضع أسسًا واضحة ومباديء عادلة في التعامل مع المرأة، حيث تَعتبرها نصف المجتمع، بل إن دورها يكمل دور الرجل في الحياة العامة والخاصة. وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع معيار خيرية المؤمنين على أساس كيفية معاملتهم للنساء، فالرجل الذي يحسن معاملته لزوجته وأسرته هو الأسمى إيمانًا وأعلى أخلاقًا.
وقالت دار الإفتاء في بيان لها إن الحديث النبوي الشريف: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» (رواه أحمد وأبو داود) هو دليل قاطع على أن حسن التعامل مع المرأة هو من سمات المؤمن الحق، وأحد مقومات الإيمان في الإسلام.
الرفق والرحمة في العلاقات
وأضافت الدار أن هذا الحديث يبرز أهمية الرفق والرحمة في العلاقات بين الرجل والمرأة، ويؤكد على ضرورة احترام حقوق المرأة ورؤيتها كشريك أساسي في المجتمع. وقد أولى الإسلام مكانة خاصة للمرأة سواء في مجال الأسرة أو في المجتمع بشكل عام، حيث يمنحها حقوقًا كاملة في العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية.
وقد دعت دار الإفتاء إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية لبعض الأفكار المغلوطة التي تقلل من قيمة المرأة في المجتمع، مؤكدة أن الإسلام أعطاها حقها في كافة مناحي الحياة وأكد على تكامل دورها مع دور الرجل في بناء الأجيال والمساهمة في تطور المجتمعات.
وفي الختام، شددت دار الإفتاء على أن الدين الإسلامي يدعو إلى الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة، وأن العلاقات بينهما يجب أن تكون قائمة على المساواة والعدل، بعيدًا عن أي تفرقة أو ظلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء المصرية النساء الرجال النساء شقائق الرجال دار الإفتاء فی المجتمع دور الرجل خ ی ار ک م لا یقل
إقرأ أيضاً:
هل توجد ملابس ممنوعة على النساء أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يسّر على المرأة في مسألة لباس الإحرام، بخلاف ما هو مفروض على الرجال، الذين يُمنعون من ارتداء المخيط.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "من رحمة الله وتيسيره أن المرأة لا تُقيّد بزيّ معين عند الإحرام، يجوز لها أن ترتدي ملابسها العادية التي اعتادت عليها، ما دامت هذه الملابس تستوفي الضوابط الشرعية للباس المرأة المسلم، مثل أن تكون فضفاضة، ساترة، وخالية من الزينة أو التبرج."
وأكدت أن الشرط الوحيد الذي يجب على المرأة الالتزام به أثناء الإحرام، هو الامتناع عن ارتداء النقاب والقفازين، مشيرة إلى أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، وبالتالي تُنهى عن تغطيتهما بالنقاب والقفاز أثناء الإحرام تحديدًا، لكن يجوز لها تغطية وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بطريقة غير ملتصقة، كأن تسدل خمارها على وجهها.
أما عن ألوان الملابس، فأوضحت أن لا يوجد لون محدد لملابس المرأة في الإحرام، والمرأة حرة في اختيار اللون الذي تريده، سواء الأبيض، الأسود، البيج، أو غيرها من الألوان الهادئة، بشرط أن يكون اللباس بعيدًا عن المبالغة في الزينة، أو ما يلفت النظر بشكل غير لائق.
وتابعت: "الاعتدال والاحتشام هما أساس مظهر المرأة في الحج، وليس هناك تفضيل للون معين في زي النساء أثناء الإحرام، المهم أن تكون النية خالصة، والمظهر محتشمًا، واللباس مطابقًا للضوابط الشرعية."