المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع، قالت دار الإفتاء المصرية أن النساء شقائق الرجال، ودَور المرأة لا يقلُّ أهميَّةً عن دور الرجل في المجتمع، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أحمد وأبو داود.

 

 المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع

أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة هي شقيقة الرجل، وأن دورها في المجتمع لا يقلُّ أهمية عن دور الرجل، بل هما شريكان في بناء المجتمع وتطويره، وجاء هذا التصريح في إطار تأكيدات مستمرة على ضرورة الحفاظ على حقوق المرأة ودورها الحيوي في مختلف المجالات.

وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام قد وضع أسسًا واضحة ومباديء عادلة في التعامل مع المرأة، حيث تَعتبرها نصف المجتمع، بل إن دورها يكمل دور الرجل في الحياة العامة والخاصة. وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع معيار خيرية المؤمنين على أساس كيفية معاملتهم للنساء، فالرجل الذي يحسن معاملته لزوجته وأسرته هو الأسمى إيمانًا وأعلى أخلاقًا.

وقالت دار الإفتاء في بيان لها إن الحديث النبوي الشريف: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» (رواه أحمد وأبو داود) هو دليل قاطع على أن حسن التعامل مع المرأة هو من سمات المؤمن الحق، وأحد مقومات الإيمان في الإسلام.

 

 الرفق والرحمة في العلاقات

وأضافت الدار أن هذا الحديث يبرز أهمية الرفق والرحمة في العلاقات بين الرجل والمرأة، ويؤكد على ضرورة احترام حقوق المرأة ورؤيتها كشريك أساسي في المجتمع. وقد أولى الإسلام مكانة خاصة للمرأة سواء في مجال الأسرة أو في المجتمع بشكل عام، حيث يمنحها حقوقًا كاملة في العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية.

وقد دعت دار الإفتاء إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية لبعض الأفكار المغلوطة التي تقلل من قيمة المرأة في المجتمع، مؤكدة أن الإسلام أعطاها حقها في كافة مناحي الحياة وأكد على تكامل دورها مع دور الرجل في بناء الأجيال والمساهمة في تطور المجتمعات.

وفي الختام، شددت دار الإفتاء على أن الدين الإسلامي يدعو إلى الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة، وأن العلاقات بينهما يجب أن تكون قائمة على المساواة والعدل، بعيدًا عن أي تفرقة أو ظلم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء المصرية النساء الرجال النساء شقائق الرجال دار الإفتاء فی المجتمع دور الرجل خ ی ار ک م لا یقل

إقرأ أيضاً:

أحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة

ألقى الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومدير اعتماد التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، محاضرة عامة لطالبات السنة السادسة (الثالثة الثانوية) بتربية المعلمين بدار النجاح في جاكرتا، إندونيسيا، وللمعلمات،تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتناولت المحاضرة عدة موضوعات:
مكانة المرأة في الإسلام وصور من رحمة النبي بها.


استهل الدكتور سليمان المحاضرة بالتأكيد على أن الإسلام كرَّم المرأة وأعلى من شأنها، ومنحها حقوقها كاملة في جميع مراحل حياتها، سواء كابنة، أو زوجة، أو أم، أو أخت أو حفيدة، أو أي امرأة في المجتمع.


وأكد سليمان أنَّ الرسول (ﷺ) جاء رحمة مُهداة للإنسان والحيوان والنبات وحتى الجماد، وقد أوصي بالرحمة بالبنات والنساء والرفق بهن؛ فقد بشَّر بعهدٍ جديد يُكرِّم المرأة، وينهي ممارسات الجاهلية التي كانت تُلحق الأذى بالبنت والمرأة، سواء بالقتل، أو الإهمال، أو غير ذلك من صور الظلم. 


وتابع: ففي العصر الجاهلي، كانت البنات تُعدّ عبئًا يُتخلَّص منه، بل كانت بعض المجتمعات تُقدم على وأدهن -أي قتلهن أحياء- ظلمًا وعدوانًا، فجاء الإسلام ورسوله العظيم (رحمة الله للعالمين) ليُغيِّر هذه المفاهيم، ويُعلن أن المرأة أمانةٌ من الله ونعمةٌ عظيمة، يجب الحفاظ عليها وصيانهتا وإكرامها. 


وواصل: وقد حرَّم النبي (ﷺ) كلَّ ما يُلحق الأذى بالبنات، وأوصى برعايتهن ومعاملتهن بالرحمة والاحترام، مؤكدًا أن من رزقه الله بنتًا فأحسن إليها، كان ذلك سببًا في البركة ودخول الجنة. وجاءت هذه التعاليم النبوية لتصحيح المفاهيم الاجتماعية، وجعل حقوق النساء واحترامهن جزءا مهما من تعاليم الإسلام. 


وأكمل: ويُشير مصطلح "وأد البنات" إلى تلك العادة الجاهلية القاسية، حيث كانت بعض القبائل تقدم على قتل البنات خوفًا من العار أو الفقر. فجاء الإسلام رحمةً من الله تعالى، فحرَّم قتل البنات، وأمر بحمايتهن ورعايتهن، مؤكِّدًا أنهن نعمةٌ عظيمة ومصدر للخير والبركة في الدنيا والآخرة. وقد شكَّل هذا التحريم تحولًا جذريًّا في المفاهيم السائدة آنذاك، ورسَّخ مبدأ الاعتراف الكامل بحقوق المرأة وتقدير مكانتها. قال تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ . يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ» (سورة النحل: 58-59).


وأردف: ولقد كان النبيُّ (ﷺ) مِثالًا في تواضعه، ورحمتِه، وبِرّه، وعطفِه، ووفائه، وعدلِه مع زوجاتِه وأهلِ بيته.  لقد توغَّلَ النبيُّ في فهمِ شخصية المرأة وفي أعماقِها الرقيقة.. يُناجيها بدفء العاطفة، ويُعينُها على العمل لدينِها ودنياها؛ فاستطاعتِ المرأةُ بتَوجيهاتِه الجليلةِ أن تُصلحَ ما بينها وبين ربها، فأصلحَ اللهُ أمرَ دينها ودنياها. وتؤكدُ السيدةُ عائشة (رضي الله عنها) هذه المعاني بقولها: "ما ضرَبَ رسولُ اللهِ (ﷺ) بيدِه شيئًا قطُّ إلَّا أنْ يُجاهِدَ في سبيلِ اللهِ، وما ضرَب امرأةً قطُّ ولا خادمًا له قطُّ" (أخرجه ابن حبان في سننه).. وكان (ﷺ) يوصي بالنساءِ خيرًا، فيقول: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهلِهِ وأنا خَيْرُكُمْ لأهلِي) (أخرجه الترمذي في سننه). 

دعاء مؤثر من أستاذ صحة نفسية حال تعرضك للهجر وقلة التقدير.. فيديوأدعية قرآنية تريح القلب وتشرح الصدر.. رددها يومياً تصب عليك الخير صباً

وأكمل: لقد كان النبيُّ زوجًا، وأخًا، وأبًا، وصديقًا لكلِّ زوجاته، وكان يقابلُ إساءتهنَّ بالإحسان، ويحثُّ أتباعَه والمسلمين مِن بعده على الرِّفق بهن، وورَدَ أنَّ النبيَّ (ﷺ) كان في سفَرٍ، وكان غُلامٌ يُقالُ له أنجَشَةُ يَحدو بهنَّ (أي يسوق الإبل وهو يغني لها ليحثها على السير والسرعة)، فقال له النبيُّ (ﷺ): (رُوَيدَك يا أنجَشَةُ سَوقَك بالقَواريرِ) (أخرجه البخاري في صحيحه)، والمعنى: رفقًا بالقوارير، فما أعظمَ هذا التَّعبير النَّبوي الراقي، وما أبلغَه! حيث شبَّه النساءَ في رقَّتِهنَّ وخِلقَتِهن بالزُّجاج الرَّقيق، في إشارةٍ منه إلى ضرورة مُعاملتِهنَّ بالرِّفق واللين وبالراحة والرحمة. كان يَحنو على زوجاتِه أيَّما حُنُو، ويرحمهنَّ أيَّما رحمة!، ويخفِّف آلامهنَّ وهُمومهنَّ وأتْعابهنَّ، ويُعلِّمهنَّ ويساعدهنَّ في شتَّى الأعمال.. ولم يدَّخرْ وسْعًا في ذلك.

وواصل: وهكذا، حمل رسول الله (ﷺ) إلى البشرية رسالة العدل والرحمة، فألغى الظلم والممارسات الجائرة، وأكَّد أن لكل بنتٍ حقَّها في الحياة والكرامة، وهو ما يُجسِّد أحد أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية.


وأوضح أن المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة، وأسهمت عبر العصور في مجالات: العلم، والدعوة، والتربية، والسياسة، والإدارة، وغيرها.



وسلط الدكتور أحمد علي سليمان الضوء على الدور الريادي والحضاري لأمهات المؤمنين، وخص بالذكر ثلاث شخصيات عظيمة كان لهن أثر بالغ في نصرة الإسلام ونشر تعاليمه:
 

 السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها): كانت أول من آمن بسيدنا محمد (ﷺ)، ووقفت بجانبه في أصعب مراحل الدعوة. قدمت كل ما تملك من مال وجهد لدعم رسالة الإسلام، وكانت مصدر الطمأنينة والدعم النفسي للنبي (ﷺ)، حتى قال عنها: (إني رزقت حبها). كما كانت نموذجًا للمرأة المسلمة في الحكمة والوفاء والتضحية.


السيدة عائشة بنت أبي بكر (رضي الله عنها): كانت من أكثر نساء المسلمين علمًا وفقهًا، وروت عن النبي (ﷺ) كثيرا من الأحاديث التي شكلت أساسًا مهمًا للفقه الإسلامي. وأدت دورًا بارزًا في نشر السنة وتعليم الأجيال، حتى قيل إنها كانت مرجعًا لكبار الصحابة في الفتوى، مما يعكس مكانة المرأة في التعليم والتوجيه.


 السيدة أم سلمة (رضي الله عنها): عُرفت برجاحة عقلها وحكمتها، وكانت صاحبة المشورة التي غيرت مجرى الأحداث في صلح الحديبية، عندما أشارت على النبي (ﷺ) بحل الإحرام، فكان لرأيها أثر كبير في تهدئة الصحابة وقبولهم للاتفاق. كما كانت من المحدثات الفقيهات اللاتي أثرين العلوم الإسلامية.


تفعيل دور المرأة المسلمة في العصر الحاضر:


أكد الدكتور أحمد علي سليمان على ضرورة استلهام الدروس من سير أمهات المؤمنين لتفعيل دور المرأة المسلمة في مجتمعاتنا اليوم، خاصة في مجالات التربية والتعليم والتهذيب. 


وشدد على أن المرأة المسلمة تستطيع أن تكون عنصرًا فاعلًا في بناء الأجيال، ونشر القيم الإسلامية، وتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي.


وقال: من الحقائق التي نؤمن بها، ويجب أن نسعى لترسيخها: أنَّ بناء المرأة بناء سليمًا في عصر شديد التعقيد، وتشكيل وعيها وتأهيلها؛ يُعدُّ بناء للمجتمع وتشكيل وعيه السليم.
 

 وأنَّ تمكين المرأة -لاسيما تربويًّا وإعلاميًّا وثقافيًّا؛ تمكين للأسرة وتأمين للنشء والشباب، وأنَّ تحصين المرأة؛ يُعدُّ تحصينًا للنشء والأسرة وتحصين لشتى أفرادها.


ونبه على أن المرأة المسلمة يمكن أن تُسهم بسهم وافر في تقوية الجهاز المناعي للأمة الإسلامية، وتُرسِّخ الحصانة الفكرية والسلوكية لدى النشء المسلم، من خلال برامج التربية الإيمانية والإعلامية، التي تنمي معارفهم ووعيهم ومداركهم ومسؤولياتهم تجاه دينهم وأوطانهم ومقدساتهم وهُويتهم وأيضًا تجاه التحديات التي تواجههم؛ حتى يتأهلوا لحمل راية دينهم وأوطانهم.


واستطرد: لكي تقوم المرأة بذلك يجب أن تؤهل لتحقيق ذلك؟!، ومن ثم يجب أن نُعنى بهذه في إطار خطة إسلامية عامة، تستهدف الاستثمار الاستراتيجي في بناء المرأة وتكوينها وتأهيلها. من خلال: أولا: الإيمان بالقدرات الخلاقة التي يمكن أن تقوم بها المرأة في الحياة.  ثانيا: تكاتف شتى المؤسسات التربوية والإعلامية والدينية والثقافية لبناء وعي المرأة، وتنمية قدراتها.  ثالثا: تدريب المرأة على منهجية التفكير الناقد لتمكينها من عمليات الفرز والانتقاء والغربلة من الوافد العاتي عبر التقانات الحديثة، وإكسابهن القدرة على النقد والتحليل والتركيب واستشراف المستقبل؛ من أجل المحافظة على كينونة النشء وهُويتهم الثقافية وخصائصهم الحضارية.


رابعا: توجيه وسائل بناء الوعي للتركيز على القضايا الكبرى التي تتعلق بالمصالح العليا للأمة، والسعي الحثيث لبناء القيم الدينية والأخلاقية، والعادات والتقاليد، والموروث الثقافي للمسلمين، مع ضرورة التحاور مع الثقافات الأخرى من منطلق الندية لا التبعية، وإبراز التحديات التي تواجه المجتمع في شتى المجالات، وسبل مواجهتها، وتعزيز المسؤولية الفردية والجماعية في المجتمع.


خامسا: تربية الوالدين تربية إعلامية تمكنهم من تدريب النشء المسلم على الاستخدام الأمثل والآمن لوسائل الإعلام المختلفة، وبما يساعد على تنميتهم في شتى الجوانب: العقلية والمعرفية والوجدانية والنفسية والسلوكية والعملية، وذلك يستلزم تزويد الوالدين بالعلوم والمعارف ومصادر التربية الإعلامية من منظور إسلامي، وبما يُحقق مصلحة النشء والشباب في حدود الضوابط الشرعية والقانونية، ويعمق ثقافتهم الدينية، ويحمي صحتهم الجسدية والعقلية، ويقيهم مخاطر المعلومات الضارة ويحصنهم ضد مظاهر الاختراق التي تُبث من خلال الإعلام الجديد وغيره، والتي تستهدف -في كثير منها- زعزعة الإيمان والتأثير السلبي في ملامح هُويتهم وتمسكهم بثوابتهم الدينية. 


رمضان.. فرصة لتعزيز العلاقة بالله وتحقيق التوازن الروحي


كما تحدث الدكتور سليمان عن أهمية شهر رمضان في تهذيب النفس، وتقوية الصلة بالله، وتحقيق التوازن النفسي والجسدي والروحي. وأوضح أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل تهذيب الأخلاق، وتزكية النفس، وتدريبها على الصبر والعطاء.


كما أشار إلى فضل ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا النبي (ﷺ)، مبينًا أن هذه الأعمال الروحانية تسهم في طمأنينة القلب، وزيادة القرب من الله، وتحقيق الراحة النفسية، ومن ثم ينعكس إيجابيا على أداء الشخص في علاقاته بالله وبنفسه وبالناس وبشتى مفردات الطبيعة والكون والحياة.


شهدت المحاضرة والإفطار مع الالطالبات حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم: 
د. بسطامي إبراهيم، رئيس مؤسسة دار النجاح
أ. مختار غزالي، مدير رعاية الطلبة بمعهد دار النجاح الإسلامي المركزي
أ. جنيدي ريانطو، مدير معهد الثانوي الإسلامي بدار النجاح
أ. ميسرة، مديرة معهد الثانوي العامة بدار النجاح
أ. لطيفة حذيدة، نائبة مدير رعاية الطلبة للشؤون الطالبات بدار النجاح.

مقالات مشابهة

  • عرض موسيقي خلال احتفالية يوم المرأة المصرية بحضور السيدة انتصار السيسي
  • عرض موسيقي خلال احتفالية يوم المرأة المصرية بحضور قرينة الرئيس
  • المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
  • نورا ناجى لـ"البوابة نيوز": لا أنزعج بتصنيفي "نسوية".. وهناك نظرة دونية للكاتبات
  • هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة
  • المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
  • مفتي الجمهورية: الزوجة ليست مجبرة على مساعدة الزوج في مصروفات المنزل
  • مفتي الجمهورية: فلسفة الإسلام في توزيع الميراث عادلة جدًا
  • مامعنى أن المرأة ناقصة عقل ودين؟!