موقع 24:
2025-04-10@16:33:28 GMT

الحكومة السورية تبحث تطورات الوضع في حلب

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

الحكومة السورية تبحث تطورات الوضع في حلب

عقد مجلس الوزراء السوري، اليوم السبت، اجتماعاً لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب بشمال البلاد.

ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، ناقش المجلس واقع العمل في محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظة، وفي كافة المحافظات السورية ، والتأكيد على ثقة مؤسسات الدولة بالجيش العربي السوري.


وأشار المجلس إلى استمرار الوزراء بالتعاطي مع الأوضاع الحالية المرحلية، بما يساعد في التخفيف عن المواطنين، وتمكين مؤسسات الدولة من الاستمرار بعملها.
وأكد على استمرار التنسيق الواسع بين المحافظين والمسؤولين العسكريين في حلب، لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة لضمان أمن وسلامة المواطنين.

الهجوم على حلب..جولة جديدة من الصراع بين موسكو وواشنطن قبل وصول ترامب - موقع 24آثار هجوم الفصائل المسلحة في سوريا على حلب، وإدلب تساؤلات عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في فتح جبهة جديدة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ضد روسيا، قبل تسليمها السلطة لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقرر المجلس اعتبار اجتماعات خلية العمل الوزارية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد الجلالي، في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية، واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين.

وقالت صحيفة "الوطن" السورية إن "غارة جوية قضت على عدد كبير من الإرهابيين، خلال تجمعهم في ساحة دوار الباسل بمدينة حلب"، فيما أشارت تقارير إلى مقتل 16 على الأقل من الفصائل المسلحة في الغارة، التي يُعتقد أن الطيران الروسي هو الذي قام بها.


بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانتشار "القوات الكردية في بلدتي نبل والزهراء في ضواحي مدينة حلب الشمالية الغربية، بعد انسحاب المجموعات الموالية لإيران من البلدتين، إضافة لمطار حلب الدولي، وأحياء في ضواحي حلب، بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها".

بعد اجتياح حلب..الجيش السوري: نجهز لهجوم مضاد - موقع 24قال الجيش السوري، اليوم السبت، إنه أعاد الانتشار على جبهتي حلب وإدلب، لتدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود.

ووفق المرصد، "شهدت نبل والزهراء، منذ ليلة أمس، حركة نزوح واسعة باتجاه مناطق عدة في ريف حلب الشرقي، ومناطق أخرى خارج المحافظة، مثل حمص وحماة وحي أشرفية في حلب".

يأتي ذلك على خلفية تمدد فصائل مسلحة سورية، تقودها هيئة تحرير الشام، وسيطرتها على مناطق واسعة في حلب وريفها بعد إطلاقها، يوم الأربعاء الماضي، عملية أسمتها "ردع العدوان".
وأعلن الجيش السوري تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب، هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حلب الجیش السوری فی حلب

إقرأ أيضاً:

الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ترأس رئيس رئيس الإدارة الانتقالية الحالية في سوريا، أحمد الشرع، مساء الاثنين، أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة، حيث تناول الاجتماع إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الثلاثاء.

وأكد الشرع "أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لتنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجابًا على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام المخلوع ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية التي تحتاج إجراءات عاجلة، بما يوفر بيئة آمنة للاستثمار تحول التحديات إلى فرص استثمارية ضخمة تقود عجلة الاقتصاد"، طبقا لما نقلت عنه "سانا".

وشدّد الشرع "على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط استراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، ومراعاة الترابط الحضاري والثقافي مع العمران".

وأشار الشرع إلى "مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة القادمة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنيًا جامعًا يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات، فسوريا لكل مواطنيها".

وبحسب وكالة "سانا"، استمع أحمد الشرع لوزراء حكومته "وتصوراتهم الأولية بعد استلام مهامهم بشكل رسمي، وحثهم على ضرورة تقديم خطط متكاملة لاجتماع الحكومة المقبل لتقييمها والانطلاق بها".

في حين تركزت تصريحات وزراء الحكومة السورية الجديدة، على مسائل خارجية وداخلية تمس حياة المواطن، من أبزرها مسألة العقوبات الاقتصادية، ومحاولة الاستفادة من الدعم الدولي للحكومة الجديدة من أجل رفعها لتسريع عجلة التعافي والبناء، ومواجهة التحديات المختلفة، حسبما أفادت "سانا".

وبحث الاجتماع الأول للحكومة السورية الجديدة "إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع تنظيم (قسد) بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء".

كما أكد الشرع في ختام الاجتماع "ضرورة إعادة هيكلة الوزارات سريعًا، وإتمام التعيينات، والتحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت".

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية تلاحق مطلوبين أمنيا في مدينة حمص
  • الصحة السورية تشكو نقص كوادرها: أطباء المهجر ينتظرون تحسن الوضع المعيشي
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الحرب الاقتصادية العالمية
  • خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • رئيس "القومي للمرأة" تبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون المشترك
  • الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
  • الحكومة تُقر سلسلة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • هل ستطالب واشنطن الحكومة السورية بإزالة القواعد الروسية؟