حملة تخوين لمسؤول في «الشرعية» شكك بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الجديد برس:
شنت قوى موالية للتحالف، الأربعاء، هجوم غير مسبوق على مسؤول سابق في ما كانت تسمى بـ”الشرعية” عقب تشكيكه بثورة 26 سبتمبر.
وتعرض وزير الخارجية الأسبق بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف، خالد اليماني، لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي قادتها قوى حزبية أبرزها الإصلاح ووصلت حد التخوين والتكفير وتحمليه تداعيات الهزيمة.
وتأتي الحملة على خلفية مقال لليماني في صحيفة “الاندبيندنت” البريطانية وصف فيها ثورة 26 سبتمبر بـ”الإنقلاب” مشيراً إلى أنها كانت تحاكي ما حدث في مصر حينها.
وتسبب مقال اليماني بحالة انقسام في صفوف النخب الموالية للتحالف، اذ تباينت ردود الأفعال بين تأييد لموقفه في حين صعدت القوى الحزبية المستفيدة من أحداث سبتمبر والتي تسوقها كثورة ضده.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم الرئيس الأرجنتيني بكلمات مهينة
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نظيره الأرجنتيني، خابيير ميلي، بـ "الحثالة الفاشية"، واتهمه بالاستيلاء على موازنة الجامعات في البلد الجنوبي بأكملها.
وقال مادورو، مساء الخميس: "إنهم يغلقون الجامعات، لقد أخذوا موازنة الجامعات بأكملها، ووضعوا حداً للمهن الاجتماعية، والمهن العلمية، ومراكز الدراسات التكنولوجية. لقد وضعوا حداً لكل شيء في الأرجنتين، باسم ماذا؟ باسم الحرية. إنهم يسلبون أدمغة وأرواح الشعب الأرجنتيني، هذا الحثالة المدعو خابيير ميلي، الحثالة النازية الفاشية".
وأشار الزعيم التشافيزي، في فعالية بثتها قناة (في تي في) الحكومية، إلى الأرجنتين باعتبارها واحدة من البلدان التي "يدمر فيها اليمين الفاشي المتطرف، المدعوم من قبل الأمريكين، الجامعة".
وكان مادورو قد أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع شباب مؤيدين للتيار "التشافيزية" الحاكم، خرجوا في وقت سابق في مسيرة إلى ميرافلوريس -مقر الحكومة- بمناسبة اليوم الوطني للطلاب، وكذلك للتعبير عن دعمهم لرئيس الدولة الذي تُثار الشكوك حول إعادة انتخابه في انتخابات تموز (يوليو) الماضي داخل وخارج البلد الكاريبي، وترفضه حكومات، مثل حكومة ميلي.
أما في الأرجنتين، فقد تصاعد الصراع بين السلطة التنفيذية والجامعات الحكومية الشهر الماضي بمسيرة حاشدة وإضرابات وسيطرة الطلاب على الكليات في جميع أنحاء البلاد، رداً على استخدام ميلي حق النقض ضد قانون تمويل الجامعات، الذي كان من شأنه تحديث الرواتب والموازنات بما يتماشى مع التضخم، الذي بلغ في سبتمبر (أيلول) 209% على أساس سنوي.
وتم تمرير القانون في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، وقام ميلي بحظره في 3 أكتوبر (تشرين أول) بحجة أنه يريد الحفاظ على التوازن المالي، على الرغم من أن مكتب الميزانية في الكونغرس قدر أن القانون كان سيؤثر على الموازنة، بما يعادل 0.14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبدأ العاملون في الجامعات في أغسطس (آب) الماضي في تنفيذ إجراءات عنيفة، بسبب فقدان القدرة الشرائية لرواتبهم، والتي بلغت 63.5% حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً للجبهة الوطنية لنقابات الجامعات.