مظاهرة حاشدة بمدينة مأرب دعما للمقاومة الفلسطينية والمتظاهرون يوجهون رسائل للمجتمع الدولى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهدت مدينة مارب صباح اليوم السبت مظاهرة حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية وتنديدًا بجرائم الابادة والتهجير والحصار الصهيوني المستمر على غزة جابت عددا من شوارع مدينة مارب،.
وقد جاءت هذه التظاهرة استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية التي طالبت كل أحرار العالم للتحرك دغما للمقاومة الفلسطينية.
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واحتشد الآلاف من المتظاهرين من بداية جولة ميلانو وشارع صنعاء وشارع عدن بمدينة مأرب وردد المتظاهرون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بالخذلان .
كما صدر ر عن المسيرة التضامنية الشعبية بمحافظة مأرب بيان رسمي جاء فيه " ونحن في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نذكر أحرار العالم بأن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية كما يحاول البعض حصرها ، بل هي قضية وجود وعدالة إنسانية، وواجب الجميع نحوها تعزيز الدعم على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، والعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال ، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية،
كما طالب بيان التظاهرة الشعبية بمطالبة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية بالقيام بواجباتهم القانونية والأخلاقية حيال الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، والاعتداءات على المقدسات، فلا يليق بالمجتمع الدولي أن يستمر في صمته أو ازدواجية معاييره كون العدالة لا تعرف الاستثناء، وحقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من أولوياته بعيدا عن الحسابات الضيقة في تطبيق القانون الدولي .
كما اهاب البيان "بقادة الحكومات العربية والإسلامية أن يكونوا عند مستوى التحدي والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم ، فالمطلوب اليوم أكثر من بيانات شجب واستنكار؛ المطلوب هو دعم حقيقي وفعال للشعب الفلسطيني من خلال خطوات عملية تشمل تعزيز صموده اقتصادياً وسياسياً، واستخدام كافة الأدوات الدبلوماسية المؤثرة بشكل حاسم للضغط على الكيان المحتل لوقف حرب الإبادة الجماعية وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات على وجه السرعة .
كما وجه البيان دعوة لجميع المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى توثيق جرائم الاحتلال ومضاعفة الجهود لنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام العالمي، إذ أن واجبكم هو كشف الحقائق وفضح الانتهاكات، والعمل على تقديم المسؤولين عن الجرائم للمحاكمة الدولية خصوصا بعد صدور مذكرات اعتقال بحق قادة الإرهاب وعلى رأسهم (نتنياهو وغالانت).
واختتم بيان التظاهرة الشعبية بتوجيه
تحية إجلال وإكبار لكل من وقف إلى جانب القضية الفلسطينية في كفاحها العادل، كما أكد البيان " أن الشعوب الحرة هي الضامن الحقيقي لاستمرار هذه القضية التي هي اليوم بأمس الحاجة إلى تصعيد حالة التضامن من خلال تنفيذ المظاهرات وحملات المقاطعة، والتوعية بحقيقة المواجهة الممتدة منذ أكثر من عام .
كما شدد البيان ايضا على الوقوف والتضامن الكامل والدائم مع الشعب الفلسطيني الصابر ، مع صموده الأسطوري وكفاحه المشروع ضد الاحتلال،.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.
وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.
وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.
ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.
واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.
وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.
من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.
وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.
وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.
وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.
وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.
وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.
واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.