وفاة مدير عام نادي طامية الرياضي بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن نادي مركز شباب طامية احد انديه دوري القسم الثاني ممتاز ب بمحافظة الفيوم، وفاة محمد امبابي، مدير عام النادي عن عمر 55 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.
فيما عمت حالة من الحزن مسقط رأس الراحل في مركز طامية بمحافظة الفيوم، بعد إعلان نبأ وفاته.
ونعى مركز شباب طامية، محمد امبابي مدير عام النادي، الذي رحل عن عالمنا اليوم.
وكتبت الصفحة الرسمية لمركز الشباب على فيس بوك.. لا حول ولا قوه إلا بالله كابتن "محمد امبابي " مدير عام النادي في ذمة الله.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
وسادت حالة من الصدمة بين مسئولي النادي والجهاز الفني، ولاعبي الفريق وجميع العاملين بالنادي بعد عملهم بالخبر، وذلك بعد إصابته بمرض السرطان منذ شهرين حيث فاجأه المرض فجأة وتوفي بعد شهرين من إصابته،
وشيع العشرات من أهالي مدينة طاميه في محافظة الفيوم، جثمان محمد امبابي في جنازة مهيبة بعد أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد النور المحمدي.
وتحوّلت صفحات زملاء وأقارب وأصدقاء الراحل إلى دفتر عزاء، حيث نعاه زملائه بكلمات مؤثرة داعين له بالرحمة والمغفرة ولسرته بالصبر والسلوان.
وفاه نجل وكيل وزارة التعليم بأسيوط وإصابة خاله إثر مشاجرة بينهما بمركز البدارى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة مرض السرطان مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الكلب والجثة.. ملابسات وفاة مدير شركة محمول في فيلته بالشيخ زايد
أثارت قضية العثور على جثة مدير سابق بشركة محمول شهيرة في مدينة الشيخ زايد اهتمامًا واسعًا، حيث كانت الحادثة غامضة وشابها العديد من الأسئلة التي جعلت التحقيقات تذهب في اتجاهات عدة، بداية القصة كانت مع بلاغ ورد إلى مديرية أمن الجيزة عن العثور على جثة شخص داخل فيلته في الشيخ زايد، ليتم الانتقال فورًا إلى مكان الحادث.
التحقيقات الأولية
بمجرد وصول الشرطة إلى موقع الحادث، تم العثور على جثة شخص في أوائل الخمسينات من عمره داخل غرفة نومه في فيلته، وكان عليه كامل ملابسه ولا توجد إصابات ظاهرية في جسده سوى آثار عقر على شفتيه، الأمر الذي أثار تساؤلات حول وجود شبهة جنائية أو تعرضه لهجوم من شخص آخر.
كما كانت جميع أبواب ونوافذ الفيلا مغلقة بشكل محكم، ولم يكن هناك أي دليل على اقتحام الفيلا أو سرقة أموال المتوفى.
المفاجأة الكبرى
عند تفتيش الفيلا، تم العثور على مواد مخدرة بالقرب من الجثة، وهو ما دفع جهات التحقيق للشك في أن المتوفى كان يعاني من الإدمان، حيث أظهرت التحقيقات أن لديه تاريخًا من تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى معاناته من حالة اكتئاب شديدة.
تم العثور أيضًا على "كلب لولو" داخل الفيلا، وهو الكلب الذي كان يمتلكه المتوفى، وهذا الكلب كان يملك دورًا رئيسيًا في هذه الجريمة الغامضة.
ما كشفته التحقيقات.. الكلب وعلاقته بالحادث
وفقًا للتحقيقات الأولية، تم استبعاد فكرة أن الكلب هو من عقر صاحب المنزل في اللحظات التي تلت وفاته، وكان من بين الأدلة التي عززت هذا الافتراض هو أن الدماء كانت متجلطة في منطقة العقر بشفتيه، ما يعني أن العضة حدثت بعد الوفاة بسبب توقف الدورة الدموية في جسده، وقد تم نقل الكلب إلى إحدى دور رعاية الحيوان لمراقبة سلوكه، خاصة من حيث إصابته بالسعار أو غيره من الأمراض.
تشير التحقيقات إلى أن الوفاة كانت ناجمة عن ظروف صحية متدهورة، بسبب تعاطي المخدرات والاكتئاب الشديد، ولكن التحقيقات في البداية لم تستبعد وجود شبهة جنائية، خاصة بعد أن تضمن مسرح الجريمة وجود مواد مخدرة بالقرب من الجثة.
أكدت التحقيقات أنه كانت هناك خادمتان تترددان على الفيلا بشكل يومي لتنظيف المنزل، وأثناء دخولهما للفيلا في أحد الأيام، اكتشفا الجثة، وكان لديهما شكوك في حالتها لوجود جرح على شفتيه، ما دفعهم للإبلاغ عن الحادث على الفور.
وكشفت التحقيقات التي أجراها فريق البحث الجنائي بمباحث الجيزة أن جميع الأدلة تشير إلى أن الحادث هو نتيجة لمشاكل نفسية وصحية كان يعاني منها المتوفى بسبب الإدمان، ولكن التحقيقات استمرت لجمع المزيد من المعلومات بشأن ظروف الوفاة.
بعد أن تم رفع البصمات من مسرح الجريمة وأخذ عينات من الآثار البيولوجية، تم التأكد من أن الحادث لا يحتوي على شبهة جنائية واضحة، على الرغم من العثور على المواد المخدرة في الفيلا.