حماس: سياسة الاقتحام الصهيونية لن توقف المقاومة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن سياسة العدو الصهيوني باقتحام المدن والقرى بالضفة، واعتقال المواطنين والتنكيل بهم، لن تنثي الفلسطينيين عن المقاومة والدفاع عن حقوقهم وأرضهم، محذرة من “أن المزيد من الضغوط الصهيونية ستولد الانفجار”.
وقال القيادي في الحركة، عبد الرحمن شديد، خلال تصريحات إعلامية ، أن الضفة تمتلك مخزوناً ثورياً كبيراً، وقادرة على توجيه الضربات لجنود العدو والمستوطنين الذين يعيثون فساداً وخراباً بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وشدد القيادي بحماس على أن هالي الضفة سيواصلون مواجهة المحتل وتنفيذ عمليات نوعية، وإسناد لقطاع غزة الذي يواجه أبشع إبادة جماعية بالتاريخ الحديث، والتي تتواصل للشهر الـ 14 تواليا.
وتعقيبا على عملية سلفيت مساء أمس الجمعة، أكد شديد أن عملية الشهيد القسامي، سامر حسين، دليل على قدرة أبناء الضفة الذين يمتلكون الإرادة والعزيمة على تنفيذ عمليات نوعية، والثأر لغزة، والأسرى بسجون العدو الصهيوني .
وحث شديد كل شباب الضفة الثائر على حمل السلاح والضغط على الزناد في مواجهة المحتل، وعدم السماح للمستوطنين بالاستفراد بأهالي القرى والمزارعين، في ظل الانتهاكات المتصاعدة بدعم من حكومة العدو الصهيوني .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: عملية تياسير البطولية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
الثورة نت/
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال على حاجز تياسير العسكري والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من جنود العدو.
وقالت الجبهة في بيان لها: إنّ هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة.
وأشارت إلى أنّ نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، بما يُشكّل فشل لسياسة الإغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس.
وأضافت: تُوجِّه هذه العملية رسالةً واضحةً للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه.
واعتبرت هذه العملية ردًّا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وهي دعوةٌ صريحةٌ لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته ويفشل مخططاتهم التصفوية.