البترول تحتفل بتخريج أول دفعة من مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد والسفير الايطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني، حفل تخرج الدفعة الأولى من طلبة مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية بالمحافظة وتكريم الأوائل والمتميزين من خريجي المدرسة التي تعد إحدى أهم المبادرات التي أطلقها قطاع البترول وشركاؤه في حقل غاز ظُهر لخدمة المجتمع المحلي.
خلال الاحتفالية تم عرض فيلم تسجيلي عن مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية لإنشاء المدرسة و انطلاقها عام 2021 بالتعاون مع شركاء المبادرة كنموذج تعليمي متطور يجمع بين الدراسة النظرية والجانب العملي المكثف حيث تم تخريج 240 طالبا.
أكد بدوي أن مبادرة تأسيس مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، وأنها أحد ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول و مؤسسة السويدي، كما أن المدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر تأتي امتدادا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه.
ووجه المهندس كريم بدوي كلمة للخريجين مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم، معربا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن الدولة أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.
وأوضح اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، أن مبادرة المدرسة تعكس جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير التعليم الفني وتطوير مهارات الشباب، مؤكداً أن المدرسة تمثل طفرة كبيرة في التعليم الفني، وركيزة لتخريج جيل جديد من الطلاب المتميزين بصفة عامة وتوفير كوادر بشرية متخصصة للصناعات التكنولوجية المتطورة.
وأشار السفير الإيطالى ميكيلي كواروني، إلى أن من أهم أولويات إيطاليا فى العمل التعاونى والتكاملى مع مصر هو التعليم والتدريب الفني وإنشاء المدارس الفنية لإعداد شباب ماهر وفقاً لاحتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن هناك استعدادات لإنشاء مدارس أخرى بالمحافظات بالاستفادة من النموذج الناجح لمدرسة ظهر.
وقال المهندس فرانشيسكو جاسباري مدير شركة إيني الإيطالية في مصر إن المدرسة تلبي احتياجات سوق العمل وتقدم أحدث التطبيقات في مجال التعليم، مؤكدا أن التعليم هو أهم عامل للتنمية المستدامة.
وأضاف جاسباري أن شركة ايني الإيطالية، تعمل علي إنشاء مدارس مماثلة في دمياط والعلمين الجديدة بالتعاون مع جامعة بولي تكنيك في ميلانو.
جاء ذلك بمشاركة قيادات وزارة البترول والثروة المعدنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشركاء المبادرة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وإيني الإيطالية وأكاديمية السويدي الفنية بمؤسسة السويدي اليكتريك وشركة بتروبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول إيني الإيطالي بورسعيد مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
مدرسة ألمانية تفرض غرامة مالية على التلاميذ "المتأخرين"
بدأت مدرسة دورير الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، في فرض غرامة تأخير قدرها 5 يورو على كل تلميذ يخالف بشكل دائم، وبدون عذر، لوائح الحضور إلى المدرسة في التوقيت المحدد.
وبعد مرور بضعة أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يقول إن الإجراء يحقق نتائج جيدة.
ويقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية، تناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة.
ويوضح جسيدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع كنوع من العقوبة، مضيفاً "لدينا الكثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدد".
ويتابع المدير إن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهددهم بالطرد من المدرسة، ولكن "دفع غرامة قدرها 5 يورو يزعجهم حقاً".
ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هو فرض الغرامة، وفي حالة ما إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور والمعلمين والإخصائيين النفسيين بالمدرسة، والعاملين في مجال التربية الاجتماعية على حل المشكلة.
وحتى الآن تم فرض الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و11 عاماً، وفقاً لما يقوله جيسدورفر.
ويضيف إن فرض الغرامة في المقام الأول أدى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.
وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5% إلى 10% من التلاميذ، ليسوا مهتمين بالتحصيل التعليمي بالمدرسة، لدرجة أن هذا الاتجاه قد يعرض فرصهم في التخرج للخطر.
وتقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تقع على كاهل كل مدرسة فيما يتعلق بتسجيل هذه المخالفات.
الصين.. مدرسة تُجبر طُلابها على توقيع إقرارات في حالة الانتحار - موقع 24أقبلت مدرسة ثانوية صينية، على فعل غير مألوف، حينما أجبرت جميع تلاميذها على توقيع إخلاء طرف لتبرئتها من اللوم، أو تدخل السلطات للتحقيق معها، حال إقبال أحد منهم على إيذاء نفسه أو الانتحار. وتضيف إنه في حالات استثنائية يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة، فرض غرامة بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية على المدارس.
ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية، أبلغت عن تغيب التلاميذ عن الفصول الدراسية قرابة 1500 مرة، خلال العام الماضي، إما بسبب تأخرهم عن المدرسة أو التغيب طوال عدة أيام، وهو رقم يسجل زيادة مقارنة بالعام السابق حيث بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250.