«مكافحة الإدمان»: التوسع في تنفيذ برامج لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه جارٍ التوسع في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية عن أضرار الإدمان بالجامعات المصرية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي، لا سيما المخدرات التخليقية، في إطار تنفيذ المكون الثقافي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان «2024-2028».
وأضاف «عثمان» في تقرير صادر عن الصندوق، أنه لدى الصندوق «بيوت التطوع» بالعديد من الجامعات المصرية، وتستهدف تنفيذ أنشطة لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على استفسارات الطلاب فيما يتعلق بمشكلة الإدمان وكذلك شرح آليات عمل الخط الساخن للصندوق 16023 وكيفية التواصل معه من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.
أعمال مسرحية لتصحيح المفاهيم المغلوطةكما أشار إلى إعداد سلسلة أعمال مسرحية حول أضرار الإدمان لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات، بالتوازي مع تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان الجامعات أضرار المخدرات
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي بين «جهاز مكافحة المخدرات» ومكتب الأمم المتحدة بالقاهرة
في إطار جهود وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة، اجتماع تنسيقي بين رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، اللواء خالد المبروك، والوفد المرافق له، مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، بحضور عدد من ممثلي سفارة ليبيا بالقاهرة.
ناقش الاجتماع “آليات تطوير التعاون المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة في مكافحة المخدرات بليبيا، والتي تتطلب جهودًا دولية متكاملة. وأكد رئيس الجهاز على أهمية تعزيز التعاون القائم من خلال تحديد الأولويات الوطنية، وتنفيذ مشاريع أكثر شمولية تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات والحد من انتشارها وتأثيراتها على الأمن والصحة العامة”.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتعزيز الشراكة مع الجهات الدولية المتخصصة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن على المستويين الوطني والإقليمي.