«مكافحة الإدمان»: التوسع في تنفيذ برامج لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه جارٍ التوسع في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية عن أضرار الإدمان بالجامعات المصرية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي، لا سيما المخدرات التخليقية، في إطار تنفيذ المكون الثقافي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان «2024-2028».
وأضاف «عثمان» في تقرير صادر عن الصندوق، أنه لدى الصندوق «بيوت التطوع» بالعديد من الجامعات المصرية، وتستهدف تنفيذ أنشطة لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على استفسارات الطلاب فيما يتعلق بمشكلة الإدمان وكذلك شرح آليات عمل الخط الساخن للصندوق 16023 وكيفية التواصل معه من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.
أعمال مسرحية لتصحيح المفاهيم المغلوطةكما أشار إلى إعداد سلسلة أعمال مسرحية حول أضرار الإدمان لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات، بالتوازي مع تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان الجامعات أضرار المخدرات
إقرأ أيضاً:
هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوة القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.
وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.
وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.
وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.
https://youtu.be/f2Q1Of5RUVM