معلومات عن الزي الرسمي لأهالي مطروح.. «بيسة وملف وسدرية»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
خلال جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدن مرسى مطروح والسلوم وسيوة وسيدي براني، التقى أهالي المحافظة في حالة من البهجة والسعادة سيطرت على اللقاء، وزاد من البهجة ارتداء الأهالي من شباب وأطفال ومشايخ الزي التراثي للمدينة البدوية، والذي يحمل بين طياته الكثير من عادات وتقاليد وتاريخ البدو.
زي مطروح جزء من تراث البلدودائما نرى زي أهالي مطروح مختلفا بشكل كبير عن باقي المدن البدوية، وفي هذا الإطار يكشف محمود يسري، الباحث في التراث البدوي، تفاصيل الزي وتراكيبه، قائلا: «الزي التقليدي لأهل مطروح هو جزء لا يتجزأ من تاريخ وتراث البلد، وتطور على مر العصور، ويصنع على يد ترزي مختص به، خاصة أنه قديمًا كان البدوي يصنعه بنفسه من قماش أطلق عليه البيسة، يرتدي فوقها الجبيرة وهي عبارة عن قطعة من القماش لها حزام يعلق فوق الكتف الأيسر فقط»، مشيرا إلى أنه على الرغم من شبه اندثارها إلا أن بعض كبار السن يرتدونها ليبقى الزي المطروحي الحالي في شكله.
قديمًا كان الزي المطروحي عبارة عن «الملف» الذي يتكون من قطعتين من الصوف المطرز يدوي وهو عبارة عن «سدرية» بدون أكمام لارتدائها في الصيف، وأخرى بأكمام من أجل ارتدائها في فصل الشتاء، يتم ارتدائها فوق الثوب، والقطعة الأخرى عبارة عن بنطلون واسع يتم ارتداؤه أسفل الثوب، وفق ما رواه الباحث في التراث البدوي، خلال حديثه لـ«الوطن».
«الجرد» ثوب تتوارثه الأجيالقطعة كبيرة من القماش مصنوعة من الصوف أبيض اللون، أطلق عليها «الجرد» يرتديها البدوي فوق الزي الكامل، وتتوارثها الأجيال، فضلا عن أن صناعته تتم يدويًا، وهو نوعان؛ أحدهما جرد رقيق للصيف، والآخر جريدي ثقيل للشتاء، وأطلق على طريقة ارتداء الجرد مصطلح «تشميل»، ويتمسك الكثير من شيوخ مطروح بارتداء الجرد، تحديدًا في المناسبات الرسمية والخاصة، وذلك مصاحبًا لارتداء خاتم فضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبارة عن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
الثورة نت/..
تظاهر المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجاً على المقترحات الأميركية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في منطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,339 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,753 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.