مجلس الوزراء السوري: نتابع تطورات الأوضاع في حلب إثر هجوم المجموعات الإرهابية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع مجلس الوزراء السوري، اليوم /السبت/ برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها بسبب هجوم المجموعات الإرهابية.
وتناول الاجتماع - وفقا لبيان أورده التلفزيون الرسمي السوري - واقع العمل في حلب وبحث السبل الممكنة لاستمرار تقديم الخدمات للمواطنين في ضوء وصول المجموعات الإرهابية الى بعض الدوائر الحكومية والخدمية.
وأكد مجلس الوزراء - خلال الاجتماع - ثقة مؤسسات الدولة بقدرات وحكمة الجيش السوري ثقة مطلقة، منوها بأن الحكومة تعمل بكافة طاقاتها ومقدراتها لخدمة الجيش والقوات المسلحة.
وشدد على استمرار الوزراء بالعمل بكل مسؤولية ومرونة مع الأوضاع الحالية المرحلية للتخفيف عن المواطنين وفق معطيات الواقع، كما شدد أيضا على أن اجتماعات خلية العمل الوزارية في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلب الجيش السوري سوريا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع نظيره الجيبوتي.. تطورات الأوضاع الإقليمية تتصدر المناقشات
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، حيث عقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تأكيد عمق الروابط التاريخيةوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطي أكد عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر وجيبوتي، والرغبة المشتركة في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف المستويات، مشيدا بما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية، لا سيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي.
وأكد وزير الخارجية حرص مصر على دعم جهود التنمية في جيبوتي من خلال تعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتدريب، وبناء القدرات في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل البحري واللوجستيات.
مناقشة تطورات الأوضاع الإقليميةوتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وتناولا أيضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي، بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.
وأضاف أن الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وتفعيل دور أجهزته، وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة 2063، والمشروعات القارية الرائدة باعتبارها الإطار الاستراتيجي الذي يحدد مستقبل القارة الأفريقية ويعزز تنميتها المستدامة، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الافريقى، واتفقا على تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.