مجلس الوزراء السوري: نتابع تطورات الأوضاع في حلب إثر هجوم المجموعات الإرهابية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع مجلس الوزراء السوري، اليوم /السبت/ برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها بسبب هجوم المجموعات الإرهابية.
وتناول الاجتماع - وفقا لبيان أورده التلفزيون الرسمي السوري - واقع العمل في حلب وبحث السبل الممكنة لاستمرار تقديم الخدمات للمواطنين في ضوء وصول المجموعات الإرهابية الى بعض الدوائر الحكومية والخدمية.
وأكد مجلس الوزراء - خلال الاجتماع - ثقة مؤسسات الدولة بقدرات وحكمة الجيش السوري ثقة مطلقة، منوها بأن الحكومة تعمل بكافة طاقاتها ومقدراتها لخدمة الجيش والقوات المسلحة.
وشدد على استمرار الوزراء بالعمل بكل مسؤولية ومرونة مع الأوضاع الحالية المرحلية للتخفيف عن المواطنين وفق معطيات الواقع، كما شدد أيضا على أن اجتماعات خلية العمل الوزارية في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلب الجيش السوري سوريا
إقرأ أيضاً:
“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.