جامعة الزقازيق تختتم فعاليات دوري الألعاب الرياضية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اختتمت جامعة الزقازيق، فعاليات دوري الألعاب الرياضية للكليات في عدد من الرياضات الجماعية والفردية، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.
شهدت فعاليات ختام دوري كرة اليد تفوق كلية الهندسة بحصولها على المركز الأول، بينما جاءت كلية التربية الرياضية في المركز الثاني، وكلية التجارة في المركز الثالث.
أما في منافسات الطالبات، حصدت كلية التربية الرياضية للبنات المركز الأول، تليها كلية التربية النوعية في المركز الثاني، ثم كلية التربية للطفولة المبكرة في المركز الثالث.
وفي سياق الألعاب الفردية، اُختُتمت بطولة التايكوندو بمشاركة متميزة من طلاب وطالبات الجامعة، وسط أجواء تنافسية وإقبال طلابي كبير من كافة الكليات بالجامعة.
أعرب الدكتور خالد الدرندلي عن فخره بأداء الطلبة خلال الفعاليات، مؤكدًا أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم الأنشطة الطلابية والرياضية التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته، وأضاف أن هذا الدوري يأتي في إطار تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء إنسان"، التي تعزز الدور التربوي للرياضة في حياة الشباب.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة الرياضية، وتعمل على تنظيمها بشكل مستمر لإبراز مواهب الطلاب في مختلف المجالات، مشيدا بالروح الرياضية العالية التي تميزت بها البطولات.
وفي السياق ذاته، تستمر الأنشطة الرياضية بجامعة الزقازيق خلال شهر ديسمبر، حيث تتنوع المنافسات لتشمل كرة القدم للطلاب وكرة القدم الخماسية للطالبات وكرة السلة للطالبات، بجانب بطولات أخرى تُقام على ملاعب استاد الجامعة وكلية التربية الرياضية بنات،برعاية الدكتور نادية الصاوي عميد كلية التربية الرياضية للبنات، والدكتور عبد الله مناع عميد كلية التربية الرياضية للبنين وتحت إشراف كابتن محمد زقزوق مسؤول النشاط الرياضي، والدكتور محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
يشار إلى أن هذا الدوري يأتي ليعكس رؤية جامعة الزقازيق في دعم الرياضة، كوسيلة لبناء جيل قوي ومثقف قادر على تحقيق التميز على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية الرياضية للبنات شخصية الطالب كلية الطب البشري وزير التعليم العالي كرة اليد كلية التربية الطب البشري كلية التجارة جامعة الزقازيق المبادرة الرئاسية كلية التربية النوعية التربية للطفولة المبكرة دوري كرة اليد الألعاب الرياضية بطولة التايكوندو كلية التربية للطفولة المبكرة کلیة التربیة الریاضیة رئیس الجامعة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟