أوكرانيا تعرضت لعدد قياسي من هجمات الطائرات الروسية المسيرة في نوفمبر.. كم بلغت؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
(CNN)-- تعرضت أوكرانيا لأعلى عدد على الإطلاق من هجمات الطائرات بدون طيار الروسية على أراضيها، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بحسب أرقام قيادة القوات الجوية في البلاد.
وشهد شهر نوفمبر إطلاق 2434 طائرة بدون طيار روسية ضد أوكرانيا، مقارنة بـ1912 طائرة بدون طيار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي و1331 في سبتمبر/أيلول، بحسب إحصاء لشبكة CNN للأرقام التي أصدرتها قيادة القوات الجوية الأوكرانية.
وتأتي الحملة الجوية الروسية المكثفة في شهر شهد اشتعال التوترات بين موسكو والغرب، حيث تجاوزت الحرب نقطة الألف يوم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق أسلحة أمريكية بعيدة المدى على أهداف في عمق روسيا. وردا على إطلاق كييف صواريخ "أتاكمز" الأمريكية الصنع على أراضيها، أطلقت موسكو صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على منطقة دنيبرو الأوكرانية، الأسبوع الماضي.
وقالت السلطات الأوكرانية، الخميس، إن أكثر من مليون منزل في مختلف أنحاء أوكرانيا انقطعت عنها الكهرباء هذا الأسبوع، بعدما شنت روسيا قصفا ليليا على البنية الأساسية الحيوية للطاقة في أوكرانيا. ويمثل هذا الهجوم يمثل الـ11 واسع النطاق الذي تشنه روسيا على إمدادات الطاقة في أوكرانيا خلال العام الجاري فقط، بحسب وزارة الطاقة في كييف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي طائرات بدون طيار كييف
إقرأ أيضاً:
تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
موسكو- بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، ها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمدد الفاصل الزمني ويعطي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ مهلة 100 يوم لإنهاء هذا الصراع.
ووجّه ترامب في الوقت ذاته إنذارات "نهائية" لموسكو بفرض رسوم جمركية على الواردات الروسية وعقوبات جديدة في حال رفضت إبرام "صفقة" مع أوكرانيا تنهي النزاع بينهما.
وبينما يرى مراقبون أن ثمة اعترافا من ترامب باستحالة إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية ضمن الإطار الزمني الذي حدده بنفسه، هناك علامات استفهام حول تصعيد أوكرانيا هجماتها في عمق الأراضي الروسية، ولاسيما استهدافها مصافي النفط الروسية بعد توقف نسبي امتد نحو شهرين.
ويثير اهتمام ترامب بشراء معادن أرضية نادرة من أوكرانيا مقابل منح كييف مساعدات أميركية تساؤلات إضافية حول جديته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني -في حال حصول ذلك- استمرار العمليات العسكرية واستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قضية المعادن النادرة مقابل الدعم الأميركي كانت مدرجة ضمن ما يسمى "خطة النصر" التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن حصة الأسد من هذه المعادن توجد في دونباس والأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية أو في منطقة الخطوط الأمامية، وبالتالي ثمة صعوبات كبيرة جدا باستخراجها بشكل منهجي وآمن.
إعلانفضلا عن أن 70% من احتياطيات الوقود الأحفوري المقدرة بنحو 15 تريليون برميل توجد في 3 مناطق: دونيتسك، ودنيبروبيتروفسك، ولوغانسك.
@aljazeera بوتين: الاتفاق المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يضمن الأمن لكلا البلدين في المستقبل البعيد المدى #الأخبار#بوتين#روسيا ♬ original sound – الجزيرة شكوكويرى المختص في الدراسات الدولية ديمتري زلاتوبولسكي، أن انفتاح موسكو المعلن على المفاوضات لا يعني بالضرورة استعدادها لتقديم تنازلات، ورجح أن تكون الفجوة بين موقفي واشنطن وموسكو كبيرة جدا.
وبحسب زلاتوبولسكي فإن الدرس الرئيسي الذي تعلمته موسكو من اتفاقيات مينسك الأخيرة هو أن الاتفاقات الجديدة قد تظل حبرا على ورق دون تنفيذ حقيقي لها.
ولا يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، جولة أخرى من التصعيد بعد حصول أوكرانيا على "فترة استراحة" وفرصة لإعادة تجميع قواتها وتدريبها وتسليحها وتجهيزها. وشكك في الوقت نفسه في أن تقوم واشنطن برفع العقوبات المفروضة على روسيا أو تخفيفها.
قنابل "صوتية"من جهته، يقول الكاتب السياسي ألكسندر سافيلييف إن ترامب لم يتخذ حتى الآن أي إجراء ملموس لحل الأزمة الأوكرانية، ولم يعلن عن خطة سلام، وبدلا من ذلك هدد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا إذا لم يتوقف القتال.
ويؤكد سافيلييف أن أحداث السنوات الثلاث الماضية أظهرت أن سياسة العقوبات غير فعّالة، وأن الغرب غير قادر على فرض قيود شاملة على روسيا، بل إن الدول الغربية نفسها لا تستطيع رفض إمدادات الطاقة الروسية.
ويرى الكاتب السياسي أن رغبة ترامب في إنهاء الصراع لا تعني أنه يرغب في التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع موسكو وخاصة ما يتعلق بأمن أوروبا.