الرويشان: الـ30 من نوفمبر كان انتصاراً لإرادة الحياة التي تنبض في عروق اليمنيين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ رفع نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ ٥٧ ليوم الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر .
وعبر الفريق الرويشان في البرقية باسمه ونيابة عن منسوبي وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية، عن أحر التهاني بهذه المناسبة الوطنية بدحر وطرد آخر جندي بريطاني، التي أسهم الثائرون في بزوغ فجرها مع ثورة 14 أكتوبر التي حولت أرض جنوب الوطن المحتل إلى جحيم تحت أقدام المستعمر وأجبرته على الرحيل والجلاء.
وقال إن “يوم الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر كان انتصاراً لإرادة الحياة التي تنبض في عروق اليمنيين، الذين أجبروا في هذا اليوم أعتى قوة استعمارية عرفها التاريخ والإمبراطورية العظمى التي لا تغرب عنها الشمس على الجلاء عن أرضهم والاعتراف بحقهم في الحياة الحرة الكريمة، وكان هذا اليوم انتصارا لدماء الشهداء وتضحياتهم انتصارا لثورة ١٤ أكتوبر وكان انتصارا لكل اليمن واليمنيين وهو ما جعل منه يوما خالدا في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعب”.
وأضاف “على محتل اليوم الإسرائيلي والأمريكي، وأدواتهما الإقليمية أن يأخذوا العبرة من محتل الأمس البريطاني وما كان مصيره ومصير أي محتل حاول الدخول لاحتلال بلادنا” .
وتابع الفريق الرويشان: “ندرك طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وتعقيداتها وندرك خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي الأمريكي في احتلال الأرض وتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات ومقدرات بلادنا وما يجب علينا فعله انطلاقا من مسئوليتنا الدستورية والقانونية وواجبنا الوطني والديني متوكلين على الله ومسترشدين في ذلك بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية”.
ودعا المغرر بهم من أبناء الوطن إلى العودة بناءً على العفو العام الصادر من قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يعتدي على الوطن.
وأكد نائب رئيس ملجس الوزراء أن المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية لن تكون إلا مع الشعب وفي صفه منحازة لأحلامه وطموحاته، وأن ولاءها لن يكون إلا لله والوطن والثورة لأنها ملك اليمن بأكمله، به ومعه تكون قوية وعظيمة فاليمن وحده هو عنوان قوتها ومجدها .
وأشار رئيس اللجنة الأمنية العليا، إلى أن الاحتفال بالعيد الـ٥٧ للاستقلال هذا العام يأتي والجيش والأمن يحققون انتصارات في مختلف الجبهات ويؤدون واجباتهم ومهامهم بمسؤولية عالية.
واستطرد قائلاً: “إذا كنا اليوم نحتفل بذكرى الاستقلال فإننا نحتفل في الوقت نفسه بالانتصارات لإخواننا حزب الله في لبنان على الكيان الصهيوني وبصمود المجاهدين في غزة وكذا صمود الشعب اليمني ووقوفه مع إخوانه في غزة” .
ولفت إلى أن الوطن يواجه تحديات أمنية جسيمة وفي مقدمتها زعزعة الأمن والاستقرار وخلق جبهة داخلية للأدوات التي تديرها دول العدوان وخطر الإرهاب، وقال: “إن مواجهة هذه التحديات والأخطار مسئولية المؤسسات الأمنية والاستخبارية ونحن سنكون على قدر المسئولية وسنبذل كل غال ونفيس دفاعا عن أمن الوطن واستقراره ودفاعاً عن إخواننا في غزة”.
وجدد الفريق الرويشان باسم منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية، العهد بالاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب اليمني والأشقاء في غزة .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.