أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن الوقود الأحفوري هو المسبب الرئيسي لتغيرات المناخ وما يسمى أيضًا  «الاحترار العالمي»، موضحًا أن الثورة الصناعية والاستخدام المسرف في الوقود الأحفوري هو السبب في وجود الغازات الدفيئة، معقبًا: “أنا بحرق الوقود الأحفوري ده فبيطلع منه أو بينتج عنه الملوثات والتي لها أثر معين في البيئة”.

وشدد «العسكري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، على أنه كلما زاد عمليات حرق الوقود الأحفوري كلما ينتج عنها غازات تسمى «الغازات الدفيئة»، والتي لديها القدرة على حبس أو تمنع الكوكب من إخراج الطاقة الزائدة عن حاجته، وهي ما تتم تسميتها بالأشعة تحت الحمراء، وامتصاص هذه الأشعة هو السبب في ارتفاع درجات الحرارة.

وقال إن هذا يؤدي إلى تدهور في جميع الأنظمة المكونة لكوكب الأرض، منوهًا إلى أنه كلما ارتفعت درجات الحرارة يتم التأثير على موارد مائية وعلى البيئة وعلى الأنظمة الإيكولوجية وبحار ومحيطات وحياة بحرية.

وأكد أن هذه التأثيرات الناتجة عن الاحتباس الحراري عظيمة جدًا، مشددًا على أنه نظرًا للتأثيرات السلبية الكبيرة الناتجة عن التغير المناخي تم تدشين عدد من الاتفاقيات المناخية، من أجل تقليل هذه الاستخدامات بسبب ما تسببه من مشكلات ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر الوقود الاحفوري الاحترار العالمي المزيد المزيد الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • باسيل: كلما نفذنا مشروعًا جديدًا أصبحت البترون أجمل
  • شبورة كثيفة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر دائمًا لها ثوابت خاصة بأنسنة الصراعات| فيديو
  • منخفض جوى ورياح محملة بالأتربة.. تحذيرات من ظواهر جوية الأيام المقبلة
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • بديل الصبغات الكيميائية.. مكونات طبيعية وآمنة لتغير لون الشعر في المنزل
  • اليوم.. شبورة كثيفة وطقس معتدل والعظمى بالقاهرة 22 درجة