«القاهرة الإخبارية»: الجيش السوري يستعد لشن هجوم مضاد على المسلحين في حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال خليل همو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن قوات الجيش السوري تتجمع حاليًا بمنطقة السفيرة والتي تبعد 25 كيلومترا عن جنوب شرق مدينة حلب تمهيدًا لشن هجوم مضاد على المسلحين
أحياء حلب تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحةوشدد «همو»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عموم أحياء مدينة حلب الآن أصبحت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، موضحًا أن هذه العمليات لم تتوقف عند هذا الحد، ولكن الفصائل السورية المسلحة وسعت من خريطتها ومن مناطق سيطرتها لتمتد إلى ريف إدلب وأيضًا ريف حلب الشرقي، رغم أن الجيش السوري وجه ضربات عنيفة أمس بسلاح الطيران لمواقع المسلحين.
وأشار «همو» إلى أن 6 فصائل معارضة تشارك في العمليات ضد الجيش السوري، موضحًا أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة ليس فقط على مشهد مدينة حلب ولكن على عموم الشمال السوري.
وتابع: «المراقبون والمحللون السياسيون في سوريا والجهات شبه الرسمية تؤكد أن عملية اجتياح الفصائل المسحلة لريف حلب تمت تحت أعين القوات الروسية واستخباراتها»، موضحًا أنه بعد دخول الفصائل لمدينة حلب يتم التأكيد على أن أي معركة داخل المدن ستكون خسائرها كبيرة من صفوف المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري الفصائل السورية الفصائل السورية المسلحة سوريا الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63