محاكمة مالك سفينة الخدمات البترولية بجنحة جنوح على الشعاب المرجانية في سفاجا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تشهد محكمة سفاجا الجزئية بمحافظة البحر الأحمر، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة مالك سفينة الخدمات البترولية التي تعرضت للجنوح على الشعاب المرجانية قبالة سواحل مدينة سفاجا.
تأتي هذه المحاكمة في إطار المساءلة القانونية عن الأضرار التي لحقت بالبيئة البحرية.
تفاصيل الحادثتعود الواقعة إلى تقدم محميات البحر الأحمر ببلاغ بشأن جنوح السفينة أثناء إبحارها من ميناء السويس باتجاه أحد الموانئ بالخليج العربي.
وأظهرت التحقيقات أن السفينة، التي يبلغ طولها نحو 78 مترًا وتقل طاقمًا مكونًا من 12 فردًا مصريًا، تعرضت للجنوح نتيجة الرياح الشديدة حسب أقوال الطاقم.
أضرار بيئية كبيرةتسبب الجنوح في ارتطام السفينة بأحد الشعاب المرجانية، ما أدى إلى تسرب المياه إلى غرف الماكينات وتعطيل حركتها.
وتم تحديد مكان الحادث على الشعاب المرجانية المسماة "كلاودي".
وعلى الفور، تم تشكيل لجنة من باحثي البيئة بمحميات البحر الأحمر لإجراء معاينة فنية للموقع، حيث شملت المعاينة مسحًا بحريًا دقيقًا لتقييم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.
إجراءات قانونية لحماية البيئةتُعد هذه المحاكمة خطوة مهمة نحو محاسبة المسئولين عن الحادث، الذي تسبب في أضرار بيئية جسيمة على الشعاب المرجانية، إحدى ثروات البحر الأحمر الطبيعية.
ويؤكد الخبراء ضرورة اتخاذ تدابير صارمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية التنوع البيولوجي من أي اعتداءات مستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الشعاب المرجانية الأضرار البيئية المزيد المزيد على الشعاب المرجانیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
يمانيون || لطف البرطي
في واحدة من أكثر المواجهات الاستراتيجية حساسية في المنطقة، يواصل أبطال اليمن فضح الدور الأمريكي في البحر الأحمر، حيث أصبحت المعركة البحرية معركة شرف وسيادة، وملحمة وطنية تسطرها القوات اليمنية ببطولة نادرة.
رجال المواقف والبطولات
الأبطال الأوفياء الذين تحدّوا المخاطر وقسوة الظروف، وأصبحوا رمزًا للبطولة في البحر الأحمر، يقدّمون صورة ناصعة عن الشجاعة اليمنية. لقد أصبحوا مفخرة للشعب اليمني وأعجوبة للشعوب والجيوش العربية والدولية، بمواقفهم العظيمة وتضحياتهم الخالدة.
لم يتردد هؤلاء الأحرار في تقديم أرواحهم حين دقّت ساعة الواجب، فدافعوا عن مقدسات الأمة، ونصروا غزة وأهلها المظلومين، وفي الوقت نفسه وقفوا سدًا منيعًا في وجه العدوان الأمريكي، مدافعين عن سيادة وطنهم.
معركة بحرية شرسة وبوادر نصر
اليوم يخوض اليمنيون معركة بحرية شرسة، ولاح بارق النصر في سماء البحر الأحمر، حتى امتد أثره إلى المحيط الهندي. لقد أصبح البحر الأحمر، في زمن اليمن الجديد، محررًا من الهيمنة الأمريكية، وميدانًا لإثبات الحق واستعادة السيادة.نسأل الله أن يحفظ رجال البحر، ويسدّد ضرباتهم الصاروخية، ويحفظ السيد القائد، وشعبنا اليمني العظيم.
رغم التضليل.. اليمن يفضح أمريكا
على الرغم من الحملات الإعلامية التضليلية التي تشنها قنوات عربية وعبرية تابعة لأمريكا وإسرائيل، والتي تهدف لتقليل شأن عمليات القوات المسلحة اليمنية، فإن الواقع على الأرض – وفي البحر – يؤكد فشل تلك الحملات.
اعترف محللون أمريكيون من خلال منصاتهم، وكذلك قنوات عبرية، بحقيقة القدرات اليمنية. فقد ذكرت منصة 19FortyFive المتخصصة في الدفاع البحري أن الحوثيين يمتلكون صواريخ دقيقة قادرة على إبقاء القوات الأمريكية خارج نطاقها في البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أشار موقع Maritime Executive المتخصص في الشحن البحري إلى أن الهجمات الأمريكية الأخيرة لم توقف العمليات اليمنية، بل أدت إلى نتائج عكسية، حيث استُهدفت حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” بعد ساعات من إحدى الضربات الأمريكية، ولا تزال المخاوف الأمريكية قائمة من احتمال غرق حاملة طائرات نتيجة تصاعد الضربات اليومية في البحر الأحمر.
مرحلة حاسمة والمستقبل لليمن
نحن اليوم أمام مرحلة حاسمة، واليمن هو من سيحسمها بإذن الله، في وجه كل المؤامرات الظالمة التي تستهدف مقدسات الأمة. وسيبقى اليمن سندًا لإخواننا في غزة، وسدًا منيعًا أمام كل التحديات، سواءٌ أكانت عسكرية أو إعلامية.
إن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة مقدسة، والعاقبة للمتقين.
ختامًا
مهما حاولوا أن يشوّهوا الحقيقة أو أن يُطفئوا نور اليمن، سيظل صوت الحق أعلى، وستظل سواعد الأحرار تُسطّر التاريخ من بحرٍ إلى بحر.
من أرض الإيمان والحكمة، ينهض اليمن من بين الركام ليعلّم العالم أن الشعوب الحية لا تُهزم، وأن الكرامة لا تُشترى.
ومن البحر الأحمر… يولد فجرُ النصر.