خطير.. مصير إبنك بين يديك
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تلعب الأسرة خاصة الأم والأب دورًا حاسما في تكوين شخصية الطفل، وتشكيل سلوكياته، وحمايته من الانحرافات، لما تقوم به من دور تربوي وتوجيهي حتى يكتسب معارفه وخبراته في الحياة.
فإن كان التوجيه حسن نشأ الطفل بطريقة سوية، أما إن كان الأسلوب خاطئ هنا وبطريقة غير مباشرة فإن الوالدين يضعان أولادهم في طريق الانحراف الذي سيتعبهم لاحقا.
وفيما يلي نضع بين أيديكم أهم النقاط التي يجب الانتباه لها في تربية الأبناء:
الآباء الذين يلبون كل طلبات الطفل، فهذا الطفل معتقدًا أن له الحق في ما يريد.
الآباء الذي يضحكون عندما يتكلم ابنه بألفاظ نابية أو بوقاحة، يكبر الطفل معتقدًا أن عدم الاحترام أمر طبيعي وممتع.
حين لا يُوبخ الطفل على سوء السلوك، يكبر الطفل معتقدًا أنه لا توجد قواعد في المجتمع.
إذا قام الوالدين دوما بتنظيف مكان الطفل، يكبر الطفل معتقدًا أن الآخرين يمكنهم تحمل مسؤولياتهم.
الآباء الذين يسمحون لهم بمشاهدة التلفاز أو الهواتف المحمولة دون تحديد جداول لأن الطفل يبكي ويصرخ. سوف يكبرون معتقدين أنه لا توجد حدود أو اختلافات بين الكبار والأطفال.
الآباء الذين يقدمون أموالاً لأبنائهم متى شاءوا، سوف يكبرون وهم يفكرون في أن كسب المال أمر سهل. ولن يترددوا في فعل أي شيء عندما لا يتمكنون من الحصول عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات على 8 من قادة جماعة الحوثي في اليمن بتهمة تهريب أسلحة إلى مناطق سيطرة الجماعة وتجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.
وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن اتخاذ إجراءات ضد سبعة أعضاء رفيعي المستوى في جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، مشيرا إلى قيام هؤلاء الأشخاص: "بتهريب معدات عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما تفاوضوا على شراء أسلحة للحوثيين من روسيا".
بالإضافة إلى ذلك، فرض المكتب عقوبات على أحد العملاء المرتبطين بالحوثيين وشركته موضحا أنهما "قاما بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، وحققا إيرادات لدعم العمليات العسكرية للحوثيين".
وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت:"من خلال سعيهم للحصول على أسلحة من مجموعة متزايدة من الموردين الدوليين، أظهر قادة الحوثيين نيتهم في مواصلة أفعالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر. ستستخدم الولايات المتحدة جميع الأدوات المتاحة لتعطيل الأنشطة الإرهابية للحوثيين وتقويض قدرتهم على تهديد أفرادنا وشركائنا الإقليميين والتجارة البحرية العالمية".
الشخصيات الحوثية المستهدفة
وبحسب ما نشرت وزارة الخزانة الأميركية فإن المسؤولين الحوثيين البارزين الذين شملتهم العقوبات هم:
محمد عبدالسلام: المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، حيث لعب دورا رئيسيا في إدارة الشبكة المالية الداخلية والخارجية للحوثيين، كما ساهم في جهود الجماعة للحصول على أسلحة ودعم من روسيا. إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني: أحد كبار المسؤولين الحوثيين ومساعد لمحمد عبد السلام، حيث شارك في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية الروسية، وساهم في تعزيز المصالح الحوثية على المستوى الدولي. مهدي محمد حسين المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وعمل على تعزيز التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. محمد علي الحوثي: عضو في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين والرئيس السابق للجنة الثورية العليا، وقد تواصل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف السفن الروسية والصينية العابرة للبحر الأحمر من قبل المسلحين الحوثيين. علي محمد محسن صالح الهادي: رئيس غرفة تجارة وصناعة صنعاء الخاضعة للحوثيين منذ سيطرة الجماعة عليها في مايو 2023، استخدم منصبه والشركات الوهمية لتمويل وشراء معدات عسكرية لصالح الحوثيين. عبد الملك عبد الله محمد العجري: مسؤول حوثي كبير، سافر ضمن وفود سياسية وعسكرية حوثية بارزة إلى موسكو والصين، كما أصدر بيانات رسمية حول جهود الجماعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية على المؤسسات المصرفية الخاضعة للحوثيين في اليمن. خالد حسين صالح جابر: مسؤول حوثي شارك في وفود إلى روسيا وأجرى اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية، كما تربطه علاقات وثيقة بمسؤول الشؤون المالية الحوثي سعيد الجمل. عبد الولي عبدو حسن الجبري: أحد مسؤولي الحوثيين، الذي شغل منصب "اللواء" في الجماعة، وقد قاد هذا الجهد من خلال شركته الجبري للتجارة العامة والاستثمار التي قامت بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في الحرب على أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدا للعائدات لقادة الحوثيين.