زيلينسكي يعرض اقتراحا يؤدي إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اقتراحا يمكن أن يفضي إلى وقف لإطلاق النار في الأزمة الحالية المستمرة منذ فبراير 2022.
وقال إن أوكرانيا يمكن أن توافق على وقف إطلاق النار إذا وسّع حلف شمال الأطلسي (الناتو) حمايته إلى أجزاء من البلاد.
وقال زيلينسكي، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية يوم الجمعة "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فنحن بحاجة إلى وضع أراضي أوكرانيا، التي تقع تحت سيطرتنا، تحت مظلة حلف شمال الأطلسي".
وتابع "نحتاج إلى القيام بذلك بسرعة. ثم يمكن بعد ذلك أن تسترجع أوكرانيا المناطق الأخرى من أراضيها بطريقة دبلوماسية".
وقال إنه لم يتم التفكير في هذه الخطة من قبل لأنها لم تطرح على أوكرانيا بشكل رسمي.
وقد ألمح الرئيس زيلينسكي، مؤخرا في خطاب ألقاه في البرلمان في العاصمة كييف إلى أن أوكرانيا قد لا تحتاج إلى استعادة جميع الأراضي بطرق عسكرية وأنه يمكن أن تترك هذا الأمر لحل دبلوماسي في المستقبل. أخبار ذات صلة دعوات دولية إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ماكرون يوجه نداء بشأن وقف إطلاق النار في لبنان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق النار حلف الناتو حلف شمال الأطلسي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.