تحذير من أعراض "محرجة" لأحد أخطر أنواع السرطان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حثت السلطات الصحية البريطانية، الناس على الانتباه لـ 3 أعراض، قد تكون محرجة، ولكنها تنذر بمرض مميت محتمل، وهي أعراض تظهر بدخول المرحاض.
وقال هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن تلك العلامات تشير إلى ثاني أكثر أشكال السرطان فتكًا في المملكة المتحدة، وفق صحيفة "ميرور".ويتم تشخيص حوالي 44000 شخص بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وهو ما يمثل 11% من جميع حالات السرطان.
كما أنه مسؤول عن 10% من جميع حالات الوفاة بالسرطان، مما يؤدي إلى ما يقرب من 17000 حالة وفاة سنويًا.
وكما هو الحال مع أي مرض، كلما اكتشفت الأعراض مبكراً كلما كان طلب العلاج في أقرب وقت.
والأعراض الثلاثة الرئيسية لسرطان الأمعاء هي الدم المستمر في البراز، والتغيير المستمر في عادات الأمعاء، والألم المستمر في أسفل البطن، مثل الانتفاخ أو عدم الراحة.
وعلى الرغم من أن المشاكل الصحية الأخرى يمكن أن تسبب أيضًا أعراضًا مماثلة، إلا أنه يجب أخذ هذه الأعراض على محمل الجد خاصة إذا لم تختف، وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية بطلب المشورة الطبية، إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من 3 أسابيع، وتقول إن الأعراض قد تجعل الناس يشعرون بالحرج في الحديث عنها، ولكن لا يجب ألا يدعوا ذلك يمنعهم من رؤية طبيب عام.
وأظهرت فحوصات سرطان الأمعاء أن ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الأمعاء، هم فوق سن الستين، ومع ذلك، أظهرت إحصائيات جديدة مثيرة للقلق أن الحالات ترتفع بشكل أسرع بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، خلال العقود القليلة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.
ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.
-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.
كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.
-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.
كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.
-الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.
أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.
ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.
كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.