ابتعد فورا عن التدخين.. 6 نصائح مهمة للوقاية من سرطان القولون
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أحد أخطر أنواع السرطان هو سرطان القولون، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة حال تجاهل الأعراض، لذا، من الضروري معرفة طرق الوقاية منه، والتي تشمل الإقلاع عن التدخين، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة، بالإضافة إلى اتباع عادات يومية لا تضر بالقولون، والتركيز على بعض الأسباب وعوامل الخطر المختلفة، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تُساهم في الوقاية من سرطان القولون، وفقًا لموقع «ويب طب» وموقع وزارة الصحة والسكان المصرية.
1- الإقلاع عن التدخين
أول النصائح للوقاية من سرطان القولون الإقلاع عن التدخين، إذ يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض الصحية المختلفة، مثل: سرطان القولون وسرطان المستقيم.
2- ممارسة الرياضةالرياضة تؤثر بشكل كبير في خفض خطر إصابتك بالعديد من الأمراض المختلفة، مثل: سرطان القولون، يجب ممارسة 30 دقيقة يوميًا من الرياضة، أو قدر المستطاع.
الدهون المتراكمة في جسم من شأنها أن تخفض من خطر إصابتك بسرطان القولون، حيث أشارت الدراسات العلمية المختلفة أن الدهون المتراكمة في منطقة البطن بالتحديد تلعب دورًا في ارتفاع خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
يجب الامتناع عن الأطعمة المصنعة والتوجه إلى الغنية بالألياف الغذائية لأنها تُساهم بشكل ملحوظ في الوقاية من سرطان القولون، مثل البقوليات.
5- التقليل من تناول اللحوم الحمراءيجب التقليل من تناول اللحوم الحمراء، وخاصةً اللحوم المعالجة والمصنعة، فتناول الكثير منها يُساهم في رفع خطر الإصابة بسرطان القولون، ويجب ألا تتجاوز الحصة الأسبوعية من اللحوم الحمراء عن 0.5 كيلوغرام.
6- عدم إهمال أي أعراض غريبة على الجسمومن المهم أن تعرف أعراض الإصابة بسرطان القولون جيدًا، ولا تهمل أية منها في حال ظهورها.
وفي حديثه لـ«الوطن»، قال الدكتور عمرو رجب، استشاري جراحة الكبد والبنكرياس والمرارة بطب قصر العيني، إن القولون يعد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عرضة للإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي، وأن نسبة الوفيات بسبب سرطان القولون تصل إلى 50% في الحالات المتأخرة التي يتم فيها اكتشاف المرض.
ووجه استشاري جراحة الكبد والبنكرياس والمرارة مجموعة من النصائح لاكتشاف المرض مبكرًا، ومنها:
- مراجعة الطبيب الجراح عند ظهور أي من الأعراض المشتبهة في أي سن لاحتمالية الإصابة بالمرض.
- فحص القولون بالمنظار بدايةً من سن 50 سنة، ويجب مراجعة الطبيب الجراح للقيام بهذا الفحص.
- إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان القولون، فيجب مراجعة الطبيب الجراح للتقييم، وقد يحتاج الأمر إلى إجراء منظار قولون حتى لو كان سنك أقل من 40 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان القولون القولون الوقاية من سرطان القولون من سرطان القولون بسرطان القولون عن التدخین
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
أميرة خالد
أثار تناول اللحوم الحمراء الكثير من الجدل بين خبراء الصحة، خاصةً فيما يتعلق بعلاقته بأمراض القلب، ورغم أن هذه العلاقة معقدة وتتأثر بعدة عوامل مثل نوع اللحوم وطريقة تحضيرها وحجم الكمية المستهلكة ونمط الحياة بشكل عام، إلا أن دراسات علمية حديثة أشارت إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة منها، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن دراسات رصدية واسعة النطاق وجدت رابطًا بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن اللحوم الحمراء، خاصة الأنواع المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي، تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يساهم مع مرور الوقت في تراكم الترسبات داخل الشرايين، وهي حالة تعرف بتصلب الشرايين، وقد تؤدي لاحقًا إلى نوبة قلبية نتيجة ضعف تدفق الدم إلى القلب.
ولم تتوقف التحذيرات عند هذا الحد؛ فقد أظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول اللحوم الحمراء يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحديد الهيمي، وهو نوع من الحديد يسهل امتصاصه، ورغم أهميته للجسم، إلا أن الإفراط فيه قد يعزز الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من العوامل المؤثرة في أمراض القلب.
ومن الجوانب المثيرة للقلق أيضًا، ارتباط تناول اللحوم الحمراء بإنتاج مركب يُعرف باسم أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، الذي يتكون أثناء هضم بعض البروتينات الحيوانية، وقد أظهرت أبحاث أن ارتفاع مستويات هذا المركب يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المهم التمييز بين اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة، فبينما تخضع اللحوم المصنعة لعمليات حفظ باستخدام المواد الكيميائية مثل النترات، مما يرفع محتواها من الصوديوم، تظل اللحوم الحمراء الطازجة مثل لحم البقر أو الضأن أقل خطورة نسبيًا، خاصة إذا تم تناولها باعتدال وطهيها بطرق صحية مثل الشواء أو الخَبز بدلاً من القلي.
ويجمع معظم الخبراء على أن الاعتدال هو الحل الأفضل، وليس الامتناع الكامل، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء واختيار مصادر بروتين صحية أكثر مثل الأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والدواجن الخالية من الدهون.
كما أن الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتقليل المخاطر.
إقرأ أيضًا
دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي