خبير: 50% ارتفاعا متوقعا في حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج هي استكمال لمخرجات القمة الخليجية الصينية التي عقدت في الرياض عام 2022، والتي تركز على عدد من المحاور الاقتصادية، منها تعزيز الشراكة التجارية بين الصين ودول الخليج، ما يفتح مجالات للتعاون التجاري.
اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول الخليجوأوضح «شعيب»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن حجم التجاري بين دول الخليج مجتمعة والصين نحو 286.
وأشار «شعيب» الي أن مخرجات القمة السابق ذكرها نصت على تعزيز التجارة البينية في عدد من القطاعات، مثل مجالات الطاقة وإنشاء مصانع جديدة كمصانع السيارات التي يتم إنشائها في السعودية.
تعزيز التجارة البينيةوأكد الخبير الاقتصادي أن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج بها منافع قوية للطرفين، حيث تمتلك دول الخليج البترول وخاماته التي تحتاجها الصين كمدخلات إنتاج، والصين لديها منتج نهائي تحتاج لبيعه، وهو ما ظهر في تعزيز التعاون التجاري بين الصين والخليج.
حجم التبادل التجاري بين دول الخليج والصينوأضاف الخبير الاقتصادي، أنه من المتوقع أن يشهد حجم التبادل التجاري بين دول الخليج مجتمة والصين ارتفاعا ونموا يتراوح ما بين 30 إلى 50% خلال الثلاث سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن من أهم القطاعات التي يمكن أن تستثمر بها الصين في دول الخليج صناعة السيارات، حيث تستورد دول الخليج نحو 50% من سياراتها من الصين، بجانب صناعات الغزل والنسيج، وقطاع الطاقة.
يذكر أن مفاوضات دول مجلس التعاون الخليجي مع الصين بشأن اتفاقية التجارة الحرة وصلت إلى مراحلها النهائية، وفق ما وصف جاسم البديوي، الأمين العام للمجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخليج الصين تعزيز التجارة البينية حجم التبادل التجاري صناعة السيارات اتفاقیة التجارة الحرة بین الصین ودول الخلیج التجاری بین دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.
وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.
وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنويًا، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنويًا من السوق المحلي.
وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.
يذكر أن ميناء دمياط يُعَد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دورًا محوريًا في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بُعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركزًا رئيسيًا للتجارة والنقل البحري.