كأس رئيس الدولة للخيول العربية.. 30 عاماً من التميز
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حققت سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، على مدار 30 عاماً، حضورا دولياً متميزاً، ساهمت خلاله في إبراز إرث دولة الإمارات الأصيل في رياضة الفروسية عموما، ودورها المحوري في الحفاظ على مسيرة الخيل العربي بشكل خاص.
كما حققت انتشارا عالميا واسعا، وحظيت باهتمام كبير، منذ انطلاقها عام 1994، إذ تعد اليوم من أهم السباقات الكلاسيكية التي تستقطب مشاركة أبرز الفرسان والملاك من جميع دول العالم.
وتقام بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، للخيول العربية الأصيلة، في مضامير عربية وعالمية عريقة، وتشهد زخماً كبيراً من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي تحققه، والاهتمام الإعلامي الواسع، والمنافسة القوية بين أشهر الفرسان والملاك على الفوز بالمراكز الأولى، ما كان له أثر ملموس في إبراز أهميتها ودورها الكبير.
وانطلقت البطولة في موسم 2024 من مضمار “لونج شامب” بفرنسا في 12 مايو ، ضمن سباقات” الإمارات جينز” الفرنسية للأمهار 2000 والمهرات 1000 ، ثم انتقلت إلى تونس في 9 يونيو على مضمار قصر السعيد، وتلتها محطة إيطاليا في 23 يوليو على مضمار سان سيرو بمدينة ميلانو، ثم بولندا في 7 يوليو، والسويد في 14 يوليو، ثم بلجيكا في 5 أغسطس، والمملكة المتحدة في 17 أغسطس، وروسيا في 30 أغسطس، وألمانيا في 1 سبتمبر، وتركيا في 8 سبتمبر على مضمار فيلي أفندي في مدينة إسطنبول للمرة الأولى من نوعها في تاريخ البطولة، وهولندا في 22 سبتمبر، ومصر في 19 أكتوبر، بجانب المغرب في 17 نوفمبر الجاري، ثم المملكة العربية السعودية في 28 نوفمبر الجاري.
وأكد سعادة فيصل الرحماني، الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، أن دولة الإمارات تضطلع بجهود كبيرة في الحفاظ على مسيرة الخيل العربي، وإرثها الأصيل من خلال تنظيم فعاليات هذه السباقات بما تمثله من أهمية كبيرة ودلالات عميقة.
وأعرب عن فخره بدعم القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، التي قادت إلى نجاحات المحطات العالمية للكأس، بتوجيهاته المستمرة لتنظيم السباقات وتقديم الحوافز للملاك والمربين بدول العالم للاهتمام بالخيل العربي.
من جهته أكد سعادة مطر سهيل اليبهوني الظاهري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، أن التقدم الذي يحرزه الحدث الاستثنائي في كل عام ما هو إلا نتاج حقيقي ومعبر للرعاية الكبيرة من القيادة الحكيمة واهتمامها الكبير بتطوير سلسلة السباقات والوصول بها إلى أعلى المراتب العالمية، بما يخدم رسالة وتوجه الإمارات نحو دعم الشريحة الأكبر من الملاك والمربين للخيل العربي بكافة دول العالم.
من ناحيته أعرب سعادة مسلم سالم العامري، عضو اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، عن اعتزازه لمواصلة الكأس الغالية تجسيد أهدافها الطموحة للارتقاء بمسيرة الخيل العربي عالميا والعمل على تعزيز تواجدها في المضامير الأوروبية، تأكيدا لرسالة الإمارات السامية لدعم الملاك والمربين للخيل العربي في كافة دول العالم.
وأضاف أن الوصول لهذه المرحلة والمكانة المرموقة للكأس الغالية يعد امتدادا مهما لرسالة الإمارات وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تشكل محورا جوهريا في نهضة وتفوق الخيل العربي ومعاصرته لمرحلة استثنائية حافلة بالنجاحات والتقدم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس رئیس الدولة للخیول العربیة للخیول العربیة الأصیلة الخیل العربی سباقات کأس
إقرأ أيضاً:
تونس.. حكم جديد بسجن راشد الغنوشي 22 عاماً
يمن مونيتور/ وكالات
أصدرت الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية بتونس، الأربعاء، أحكاماً في القضية المعروفة بشركة “إنستالنغو”، حيث قضت بالسجن 22 عاماً في حق رئيس حركة النّهضة راشد الغنوشي، و27 عاماً في حق الصحافية شهرزاد عكاشة (موجودة خارج تونس)”.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، أمين بوكر، إن المحكمة قضت حضوريا في حق المدون سليم الجبالي بـ 12 سنة سجنا والصحفية شذى الحاج مبارك بـ 5 سنوات سجنا والمدون أشرف بربوش بـ 6 سنوات سجنا.
كما قضت نفس الدائرة غيابيا في حق الصحفية شهرزاد عكاشة بـ27 سنة سجنا ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي 22 سنة سجنا مع خطية مالية قدرها 80 ألف دينار (نحو 27 ألف دولار).
وبحسب ذات المصدر فقد قضت الدائرة المتعهدة بقضية “انستالينغو” بسجن الناطق الرسمي السابق لوزارة الداخلية محمد علي العروي بالسجن 16 عاما أما القيادي الأمني السابق لزهر لونقو فقد حكم عليها بـ15 سنة سجنا.
في السياق ذاته، أكد المحامي أمين بوكر، أن القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام حكم عليه غيابيا بـ 35 سنة سجنا كما صدر نفس الحكم على معاذ الغنوشي نجل راشد الغنوشي فيما قضت المحكمة بالسجن 25 سنة سجنا في حق سمية الغنوشي، ابنة رشاد الغنوشي.
كما قضت المحكمة الابتدائية بتونس بالسجن 35 سنة في حق رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي و13 سجنا في حق القيادي بحزب حركة النهضة السيد الفرجاني.
وتعود قضية “إنستالينغو” إلى سبتمبر 2021 حيث داهمت الشرطة مقر الشركة في محافظة سوسة وهي شركة مختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي، وتوظف صحفيين وتقيين وإداريين، لمؤسسها المتواجد خارج البلاد والمشمول بالأبحاث من ضمن القائمة التي تضم 37 متهما منهم من هو بحالة سراح وآخرون بحالة فرار ونحو 10 متهمين مودعين بالسجن.
وكانت النيابة العمومية قد أذنت آنذاك بفتح بحث تحقيقي ضد المتهمين، وذلك من أجل “ارتكاب جرائم تتعلق بغسل الأموال في إطار وفاق”، و”استغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيفة والنشاط المهني والاجتماعي”، و”الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضا”.
كما وجهت للملاحقين في الالقضية تهم “إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي”، و”ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة”، و”الاعتداء على أمن الدولة الخارجي، وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي”، حسب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.