زلزال اليوم.. خبراء يكشفون طبيعة الهزة الأرضية الأخيرة في مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
زلزال اليوم من الكلمات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية بعد تعرض البلد لهزة أرضية تأثرت بها عدد من المحافظات.
زلزال اليوم
وتساءل الرأي العام المصري عن زالزال اليوم وضلك لمعرفة أبرز المعلومات عن الهزة الأرضية التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية.
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، والتابعة للمعهد يوم الجمعة الموافق 29/11/2024 هزة أرضية على بعد 710 کیلومترات عن القاهرة، وشعر بها بعض السكان فى العاصمة.
قوة زلزال اليوم
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور طه رابح مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، على صحة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وقوع زلزال اليوم منذ ساعات.
وقال الدكتور طه رابح في بيان للمركز، إن الزلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وقع في شمال قبرص على بعد 700 كيلومتر من السواحل المصرية، حيث شعر به بعض المواطنين.
وقال مدير المعهد القومي للبحوث إن المعهد لم يتلقَ أي بلاغ عن وقوع إصابات، لكن بعض المواطنين سمعوا صوتا وذلك نتيجة هزة سطحية.
تفاصيل زلزال اليوم
وعن زلزال اليوم، كشف الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل الزلزال الذي وقع، مساء أمس الجمعة، شمال غربي قبرص، الساعة 9:13 مساء بتوقيت القاهرة، بقوة 4.8 درجة، على عمق نحو 60 كم.
وأوضح شراقي في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل "فيس بوك"، أن مركز الزلزال يقع جنوب تركيا في البحر المتوسط، أعقبه زلزال تابع خفيف بقوة 2.7 درجة على عمق 13.5 كم.
وأشار خبير الموارد المائية إلى أن الزلزال الرئيسي يقع عند حافة التقاء أو اصطدام الصفيحة الأوروآسيوية (Eurasian) مع الإفريقية، حيث تتقارب الصفيحتان بمعدل 4-10 مم/سنة، موضحا أن زلزال تركيا الكبير الذي وقع في السادس من فبراير 2023 دفع كتلة الأناضول نحو البحر المتوسط بمقدار 6 أمتار.
وأضاف شراقي أن عمق الزلزال 60 كم يعتبر كبيرا بالنسبة لزلازل البحر المتوسط، وكلما ازداد عمق بؤرة الزلزال اتسعت دائرة الموجات الزلزالية على سطح الأرض ولكن تأثيرها التدميري يكون أقل حتى في منطقة الزلزال، مما أدى إلى الإحساس بها في القاهرة على بعد نحو 650 كم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال اليوم تفاصيل زلزال اليوم الهزة الأرضية اليوم زلزال الیوم
إقرأ أيضاً:
فاس..خبراء يكشفون عن تطورات مهمة في علاج سرطان الجهاز البولي التناسلي
شهدت مدينة فاس يوم الجمعة 1 فبراير 2025 انطلاق الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لأطباء سرطان الجهاز البولي التناسلي، حيث أكد الأطباء المتخصصون المشاركون في هذا الحدث أن هناك تقدمًا ملحوظًا في التقنيات العلاجية لسرطان الجهاز البولي التناسلي.
ويجمع المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين خبراء من المغرب، إفريقيا، أوروبا والولايات المتحدة لمناقشة أحدث التطورات في علاج سرطانات البروستات، المثانة والكلى.
وأوضح البروفيسور نوفل ملاس، رئيس المؤتمر، في كلمته الافتتاحية أن هناك تقدمًا “مثيرًا للإعجاب” في علاج سرطانات الجهاز البولي التناسلي، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة في مجالات علم الأحياء، الجراحة والعلاج الإشعاعي التي أحدثت ثورة في طرق التكفل بهذه السرطانات.
وأضاف البروفيسور ملاس أن هذه الدورة من المؤتمر تتضمن جلسة مخصصة لمناقشة وضع سرطان الجهاز البولي التناسلي في إفريقيا، بما في ذلك التحديات وآفاق التعاون بين الدول الإفريقية.
كما أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأسيس “الشبكة الإفريقية للسرطان”، والتي ستصبح منصة لتنسيق المبادرات والأبحاث في هذا المجال على مستوى القارة.
من جهته، أوضح البروفيسور كريم فزازي، رئيس مجموعة دراسة الأورام البولية التناسلية، أن “العمل الجماعي هو مفتاح النجاح في علاج مرضى السرطان”، مشيرًا إلى أهمية اتباع أساليب العلاج الصحيحة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
وأضاف أن التقدم المحرز في علاج السرطانات الرئيسية للبروستات، المثانة والكلى هو نتيجة لتحسن تقنيات العلاج المتوفرة في المراكز الطبية.
وأشار البروفيسور فزازي إلى أن سرطان الخصية، على سبيل المثال، يُعالج بشكل فعال في مختلف الدول إذا ما تم اتباع البروتوكولات العلاجية المناسبة.
كما أكد البروفيسور كريمة أوعلا، أخصائية في طب الأورام بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن المؤتمر يركز على تعزيز التعاون بين الشركاء في شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى لمكافحة الأورام البولية التناسلية، بالإضافة إلى تقديم توصيات تتعلق بسرطان المثانة الذي يشهد انتشارًا ملحوظًا في المنطقة.
ويتميز هذا المؤتمر، الذي نظمته عدد من المؤسسات الصحية العالمية، بتبادل الخبرات بين الخبراء الوطنيين والدوليين في مجالات الوقاية، البحث والعلاج السرطاني.
ومن خلال ورشات طبية حول “سرطان البروستات”، “سرطان المثانة” و”سرطان الكلى”، سيتم استعراض أحدث التقنيات العلاجية والجراحة الحديثة في هذا المجال.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتعزيز الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي ومكافحة السرطان، ويعكس التزام المؤسسات الصحية العالمية بالتعاون من أجل تحسين الوقاية والعلاج لهذه الأنواع من السرطان.