أصدرت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، حكمًا تضمن بعض المبادئ القانونية، وشمل أن المشرع قد حدد في المادة (69) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، الحالات التي تنتهى بها خدمة الموظف العام على سبيل الحصر، ومن بينها الاستقالة.

وأحال القانون إلى اللائحة التنفيذية لتوضيح إجراءات وقواعد إنهاء الخدمة بالاستقالة، وأوضحت اللائحة التنفيذية ذلك، وجاء بها أن إنهاء الخدمة بالاستقالة يتم عن طريق طلب كتابي من الموظف يعبر فيه عن رغبته في ترك الوظيفة العامة، وعلى إدارة الموارد البشرية المختصة أن تثبت تاريخ ورود الاستقالة إليها، وتعرضها على السلطة المختصة أو من تفوضه مشفوعة بمذكرة تفصيلية من واقع ملف خدمة الموظف.

فإذا كان الطلب المقدم من الموظف غير معلق على شرط أو مقترن بقيد تعين على جهة الإدارة قبوله في ميعاد غايته ثلاثين يوما من تاريخ تقديمه، أما إذا كان طلب الاستقالة معلق على شرط أو مقترن بقيد لا تنتهي خدمة الموظف إلا إذا تضمن قرار قبول الاستقالة ما يفيد إجابته إلى طلبه.

كما أعطى القانون لجهة العمل الحق في إرجاء قبول الاستقالة لأسباب تتعلق بمصلحة العمل على ألا تزيد مدة الإرجاء على ثلاثين يوما بالإضافة إلى مدة الثلاثين يوما، وفي جميع الأحوال يجب على الموظف أن يستمر في أداء واجبات وظيفته إلى أن يصدر قرار بقبول الاستقالة أو ينقضي الميعاد السابق الإشارة إليه.

وحيث استقرت أحكام المحكمة الإدارية العليا على أنه “متى كان طلب الاستقالة الصريحة منجزا وباتا وغير مقترن بأجل ولا معلق على أي شروط، ولم يثبت أيه إكراه على العامل من جهة الإدارة في هذا الصدد، كما لم يثبت اعتلال إرادته أو مرضه بما من شأنه أن يفسد الاختيار أو يسلب الإرادة عنه، فإن القرار الصادر بقبولها يكون مبرءا من العيوب وقائما على سنده الصحيح”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الدولة قانون الخدمة المدنية الموظف العام المحكمة الإدارية العليا المبادئ القانونية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة

أكد اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ،  عضو مجلس الشيوخ أن القرار المصري الصارم، الذي أعلن للعالم بأسره رفض الضغوط الأمريكية والانحياز الأمريكي السافر للّوبي الصهيوني، يعكس الإرادة الوطنية الصلبة، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن حقوق الشعوب ورفض الظلم. 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.

وأوضح أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة، والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تطلق حملة وطنية لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة
  • الإدارية العليا: لا يجوز إلزام مواطن بعمل جبرًا
  • إجازات العاملين بالقطاع الخاص وفقًا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003: تفاصيل حقوق الإجازة الاعتيادية والمرضية
  • وزارة الرياضة: لم نضغط على مجلس حسين لبيب للرحيل ولم يصلنا استقالة من أحمد سليمان
  • اليوم.. انعقاد مجلس الحديث الثاني والثلاثين لقراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • الفتوى والتشريع: الرقابة الصحية تشترط الخبرة لاختيار أعضائها
  • برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة
  • كم عدد أيام الإجازة الاعتيادية؟
  • «الإدارية العليا» تمنح قاضية مقابلا ماديا عن رصيد 448 يوما إجازة اعتيادية
  • «الإدارية العليا» تمنح قاضية المقابل المادي عن رصيد إجازتها 448 يوما