قال الصحفي البريطاني المعروف ديفيد هيرست، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات يفقد مزيدا من الأوراق بعد وقف إطلاق النار في لبنان.

وفند هيرست في مقاله في موقع "ميدل إيست آي" انهيار أو انكسار حزب الله بالرغم من كل الضربات التي تلقاها.

وأكد أن "إسرائيل" لم تستطع نزع سلاح حزب الله، أو إيجاد منطقة عازلة في جنوب لبنان.



وقال إنه "بدلاً من إيجاد منطقة عازلة، فقد أمضت القوات الإسرائيلية الغازية شهرين وهي موحلة على الحدود، غير قادرة على الاختراق أو على احتلال مواقع تزيد على الأربعة كيلومترات داخل لبنان".

وأكد هيرست أن القرءاة الخاطئة للشرق الأوسط وأن إيران باتت مكشوفة تغري نتنياهو بتحويل انتباه ترامب نحو الحاجة إلى مهاجمة إيران، وذلك جريا على عادته في الهروب من المشاكل. (عربي 21)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرسل وفدا إلى الدوحة لمحادثات وقف إطلاق النار

عواصم - الوكالات

 ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا إلى الدوحة للمشاركة في المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار.

وسلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم السبت ثلاثة رهائن إسرائيليين، وسط حالة من الصدمة في إسرائيل بسبب مظهرهم الهزيل بعد إطلاق سراحهم على الهواء مباشرة في أحدث مرحلة من اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لإنهاء الحرب التي استمرت 15 شهرا في غزة.

والرهائن هم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، وكان قد احتجزهما مسلحون من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وأور ليفي الذي احتُجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي.

وتوجه الرهائن برفقة مسلحين صوب منصة أقامتها الحركة وبدت عليهم ملامح الهزال والضعف والشحوب، وكانت حالتهم أسوأ من حالة 18 رهينة أُفرج عنهم سابقا ضمن اتفاق أُبرم الشهر الماضي.

وقالت ميكال كوهين، حماة أوهاد بن عامي، للقناة 13 الإخبارية بينما كانت تشاهد مراسم التسليم التي نظمتها حماس "بدا وكأنه هيكل عظمي، كان من المؤلم رؤيته". ووقف الرهائن الثلاثة على المنصة حيث أجابوا على أسئلة طرحها أحد الملثمين بينما أحاط بهم مسلحون من الجانبين.

وانتشر عشرات من مقاتلي حماس الملثمين والمسلحين في دير البلح بوسط غزة، حيث جرى تسليم الرهائن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهم بدورها إلى القوات الإسرائيلية في غزة.

ثم نُقل الرهائن في سيارات اللجنة الدولية إلى القوات الإسرائيلية وإلى إسرائيل حيث تم جمع شملهم مع أفراد أسرهم وسط دموع وابتسامات، ثم نُقلوا جوا إلى المستشفيات. وقالت جيولا، والدة أور ليفي، وهي تعانق ابنها، "افتقدناك كثيرا".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد الرهائن الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال صادم ولن يمر مرور الكرام.

ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج مراسم تسليم الرهائن بأنها مثيرة للاستهجان ووحشية وقال "هكذا تبدو الجريمة ضد الإنسانية".

وقارن منتدى عائلات الرهائن صور الرهائن الثلاثة بصور الناجين من معسكرات الاعتقال النازية في أثناء الهولوكوست. وأضاف "يتعين علينا إخراج جميع الرهائن من الجحيم".

وتفرج إسرائيل في المقابل عن 183 سجينا فلسطينيا، بعضهم يقضون أحكاما في قضايا تتعلق بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات الناس، إضافة إلى 111 جرى إلقاء القبض عليهم في قطاع غزة خلال الحرب.

واستقبلت حشود مبتهجة الحافلات عند وصولها إلى غزة، واحتضنت السجناء المفرج عنهم عند نزولهم، وكان بعضهم يبكون فرحا ويمزقون أساور السجن حمل معاصمهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرسل وفدا إلى الدوحة لمحادثات وقف إطلاق النار
  • الصايغ: موقع حزب الله يمنعه من فرض شروطه
  • زعماء كتل شرق وجنوب إفريقيا يسعون إلى إيجاد حلول للصراع في الكونغو
  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • ماذا يعني إرسال نتنياهو وفدا تقنيا لمفاوضات الدوحة؟
  • المفتي قبلان لأورتاغوس : حزب الله لم يهزم ولن يهزم
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟