حذر نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، من الصمت الأمريكي أمام ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتجويع للمواطنين، وإقامة مناطق عازلة، بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري من منازلهم وأراضيهم في شمال غزة.

وقال أبو ردينة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء «وفا»، إن صمت الإدارة الأمريكية على السياسة الإسرائيلية، وتقديمها الدعم المالي والعسكري هما اللذان شجعا الاحتلال الإسرائيلي، على الاستمرار بهذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي.

وأضاف أبو ردينة: «وهذا جعل الاحتلال الإسرائيلي تتحدى الإرادة الدولية، وترفض تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بخصوص إنهاء الاحتلال والاستيطان».

وتابع: «نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف جدي وفاعل لإجبار دولة الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، لأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من هذه السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تؤدي لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار».

واختتم: «يجب التحرك الدولي السريع لوقف التداعيات الخطيرة لهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ونطالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وآخرها القرار رقم 2735، الخاص بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة».

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية

الرئاسة الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة وآخرها مجزرة بيت لاهيا

الرئاسة الفلسطينية ترحب بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة أبو ردينة فلسطين الان الهجمات الإسرائيلية الحرب في غزة العدل الدولية غزة الأن الجمعية العمومية للأمم المتحدة العدوان في فلسطين

إقرأ أيضاً:

المغرب ومصر يعلنان عن موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية

زنقة 20 | متابعة

التقى وزير الخارجية ناصر بوريطة أمس الثلاثاء ، وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، و ذلك على هامش القمة العربية الطارئة حول فلسطين.

بوريطة و عبد العاطي بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطرقا إلى جهود مصر والمغرب لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإسراع بوتيرة إنفاذ المساعدات الإنسانية والتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

وأكد الوزيران على رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • "المشاط" تناقش التعاون مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ضمن برنامج "J-CAP"
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة فورا
  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
  • المغرب ومصر يعلنان عن موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث
  • الأزهر: الصمت على قرار الاحتلال تجويع غزة جريمة كبيرة
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • بعد ساعات من فوزها بجائزة أوسكار عن فيلم لا أرض أخرى.. سلطات الاحتلال تخطر بلدة فلسطينية