أرقام مونديال 2022 تؤكد أنه النسخة الأعظم في تاريخ كأس العالم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتعاون مع شراكة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقرير الاستدامة النهائي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وهو التقرير الأكثر شمولية في تاريخ المسابقة، إذ يسرد بالتفصيل النتائج المتوخاة ويقارنها بإستراتيجية الاستدامة التي أُعدت لكأس العالم قطر 2022.
ومن بين الإنجازات العديدة التي كشفت عنها البطولة، يعكس 11 إنجازا رئيسيا نجاح كل من فيفا وقطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث والجهات الفاعلة ذات الصلة في تحقيق النتائج المتوخاة من البطولة، سواء في مرحلة التحضير أو المشاريع أو الإرث، علما أن هذه الإنجازات توزعت على عدد من المجالات، مثل حماية البيئة، وحقوق الإنسان، ورعاية العمال، وسهولة الوصول، وكانت سابقة من نوعها في هذه البطولة، وتميزت بأفضل الممارسات والبرامج التي ستضمن استدامة إرث النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم على مر السنوات والعصور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معرض الرحلة والإرث لكأس العالم 2022 يوثق قصة نجاح قطر في استضافة المونديالlist 2 of 2عام على مواجهة "الإثارة والبطاقات الملونة" بين الأرجنتين وهولندا بربع نهائي مونديال قطرend of listكما أكد تقرير التفاعل الجماهيري والمشاهدة على الصعيد العالمي أن 5 مليارات مشجع تفاعلوا مع بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 في شتى أرجاء العالم، وهو رقم قياسي غير مسبوق يفوق بكثير ما تحقق في النسخ السابقة، إذ تؤكد الأرقام -التي جمعتها شركات مستقلة رائدة وذات شهرة عالمية- أن نسخة 2022 هي الأعظم في تاريخ البطولة المتميز الذي يمتد على مدار 94 عاما.
وبلغ إجمالي عدد المشاهدين للمباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين مليارا و420 مليون مشاهد، وهو أعلى رقم على الإطلاق، وبلغ المتوسط العالمي لعدد مشاهدي المباريات الفردية في أول بطولة تقام في الشرق الأوسط 175 مليون مشاهد، في حين كانت تغطية شبكة "تيليموندو" للمباراة النهائية هي الأكثر بثا في تاريخ نقل وسائل الإعلام الأميركية مباريات كأس العالم.
كما شهدت قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لفيفا متابعة مكثفة، حيث ارتفع إجمالي المشاركات (811 مليونا) بنسبة 448% عن عام 2018، إذ تم إحصاء 3.6 مليارات مشاهدة للفيديوهات ذات الصلة خلال فترة البطولة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 202%، ويظهر التقرير أيضا زيادة في استهلاك المحتوى المتعلق بالبطولة، وهو ما يعكس مدى تطور المشهد الإعلامي الواسع، الذي يشمل البث التلفزيوني الأرضي والفضائي والرقمي، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمنصات المملوكة والمدارة من قبل فيفا، علما أن التقرير يشمل كذلك جداول ورسوما بيانية تسلط الضوء على التوزيع الجغرافي لاستهلاك المحتوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم قطر 2022 کأس العالم فی تاریخ قطر 2022
إقرأ أيضاً:
أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدم
كرة القدم مليئة بلحظات المجد والدراما، لكن بعض النجوم رغم امتلاكهم للموهبة والإصرار، فلم يحالفهم الحظ ليصلوا إلى ما يستحقونه.
في هذا التقرير نستعرض 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ، رغم قدراتهم الهائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إحصائية تضع مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاويةlist 2 of 2إحصائيات دي بورغوس حكم كلاسيكو نهائي الكأس هذا الموسمend of list هاري كين- مهاجم بلا ألقابرغم كونه من أعظم المهاجمين في العالم، فإن الإنجليزي هاري كين لم ينجح في تحقيق أي لقب كبير خلال مسيرته الاحترافية.
أمضى كين معظم مسيرته مع توتنهام، النادي الذي لم يتوج بأي لقب منذ عام 2008، وحتى بعد انتقاله إلى بايرن ميونخ، اصطدم بسحر باير ليفركوزن وتشابي ألونسو، ليخرج مجددا بدون تتويج.
لكن حلم الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة في مسيرته قد يتحقق هذا الموسم، في ظل تصدر بايرن ميونخ جدول ترتيب الدوري الألماني واقترابه من حسم اللقب.
ماركو رويس- موهبة طاردتها الإصاباتكان من المفترض أن يكون ماركو رويس نجم منتخب ألمانيا في كأس العالم 2014، لكنه تعرض لإصابة في آخر مباراة ودية قبل البطولة، وفي نهايتها توج منتخب "المانشافت" باللقب وتابع رويس المباريات من المدرجات.
الغياب تكرر في يورو 2016، كما فشل مرارا في الفوز بالدوري مع دورتموند، رغم اقترابه منه أكثر من مرة.
جانلويجي بوفون- أسطورة بلا دوري أبطالحقق بوفون كل شيء تقريبا مع يوفنتوس وإيطاليا، بيد أن دوري أبطال أوروبا ظل عصيا عليه، إذ خسر 3 نهائيات في البطولة، رغم تألقه الكبير.
إعلانويعد بوفون أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الذين لم يرفعوا الكأس ذات الأذنين على الإطلاق.
هيرمان هرايدارسون- رقم قياسي في الهبوطالمدافع الآيسلندي، رغم كفاءته، هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات مع 5 أندية مختلفة هي كريستال بالاس، وويمبلدون، وإبسويتش تاون، وتشارلتون، وبورتسموث.
مايكل بالاك- الوصيف الأبديخلال موسم 2001ـ2002 خسر بالاك كل البطولات الممكنة مع باير ليفركوزن، وحل فيها وصيفا: الدوري، والكأس، ودوري الأبطال، ثم خسر نهائي كأس العالم مع ألمانيا.
التاريخ تكرر مع تشلسي، حين خسر دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، حتى في يورو 2008، خسر النهائي أمام إسبانيا.
ستيفن جيرارد- الانزلاق الذي حطم الحلمأسطورة ليفربول كاد يحقق الدوري في موسم 2013ـ2014، لكنه انزلق بشكل مأساوي في مباراة حاسمة ضد تشلسي، مما تسبب في هدف للخصم وخسارة اللقب.
ورغم كل إنجازاته، فلم ينجح جيرارد في رفع الدوري الإنجليزي الممتاز حتى اعتزاله.
هاكان تشالهان أوغلو- انتقال في التوقيت الخطأغادر هاكان ميلان إلى غريمه إنتر بحثا عن المجد، ليفوز ميلان بالدوري مباشرة بعد رحيله، ورغم فوزه لاحقا مع إنتر، فإن انتقاله سيبقى مثالا على سوء التوقيت وسوء الحظ.
رونالدو نازاريو- لعنة الإصاباتأحد أعظم المهاجمين في التاريخ، لكن إصاباته المتكررة دمرت سنوات تألقه، وكان أخطرها تعرضه لتمزق في أربطة الركبة خلال مباراة مع إنتر، مما حطم آماله.
ورغم عودة "الظاهرة" رونالدو للتألق في مونديال 2002، فإنه لم يعد إلى مستواه الأسطوري السابق، علما أنه لم يفز قط بدوري أبطال أوروبا.
أليساندرو نيستا- الغياب في اللحظة الحاسمةمدافع ميلان وإيطاليا الكبير عانى من الإصابات في 3 بطولات متتالية لكأس العالم، أكبر خيبة كانت في 2006، حين غاب عن النهائي ضد فرنسا بسبب الإصابة، ليشاهد من على الدكة زملاءه يتوجون باللقب.
جيمي غريفز- البطل المنسي في كأس العالمأفضل مهاجم إنجليزي في عصره، غاب عن نهائي مونديال 1966 بسبب الإصابة ليشارك جيف هيرست الذي سجل هاتريك، بينما لم يحصل غريفز على ميداليته الذهبية إلا بعد أكثر من 40 عاما.
إعلان