استغرقت 250 عاماً.. الكشف عن اكتمال الدورة الزلزالية في تركيا وهذا تأثيرها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف الجيولوجي وعالم الزلازل التركي، ناجي غورور، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن اكتمال الدورة الزلزالية في تركيا والتي استغرقت 250 عاماً، فيما رحج حدوث زلزال بقوة تزيد على 7 درجات على مقياس ريختر.
وقال غورور خلال لقاء على قناة ""NTV، إن "الدورة الزلزالية التي تستمر حوالي 250 عاما قد اكتملت"، مبينا ان "صدع الأناضول الشرقي وصدوع كهرمان مرعش، بما في ذلك هاتاى، تعرضت لتحطم كبير، مما أدى إلى حقن كميات كبيرة من الطاقة في المنطقة المحيطة بملاطي".
واضاف ان "الصدع بطيء للغاية، لكنه قادر على توليد زلازل شديدة القوة"، مبينا ان "آخر زلزال مشابه وقع في العام 500 قبل الميلاد، ما يثير القلق من أن الوقت قد حان لوقوع زلزال عنيف جديد".
وتابع العالم التركي ان "المنطقة الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان تُعد الأكثر إثارة للقلق حاليا، حيث شهدت زلزالا بقوة 7.2 درجة في عام 1790، ومنذ ذلك الوقت، مر أكثر من 250 عاما من دون حدوث نشاط زلزالي كبير، مما يزيد من احتمالية وقوع زلزال قريبا"، مشيرا إلى أن "البناء لا يتم وفقا للوائح اللازمة لمقاومة الزلازل، مما يعرض السكان لخطر أكبر".
وأكد غورور أن "7 سدود في الأناضول قد تكون عرضة للانهيار في حال وقوع زلازل قوية، وأن الدراسات حول مقاومة السدود للزلازل غير كافية"، مؤكدا ان "انهيار السدود قد يؤدي إلى خسائر فادحة، على الرغم من ان السلطات تعمل حاليا على اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في هذا الصدد".
ودعا غورور "السلطات إلى البدء الفوري في تنفيذ خطط للحد من مخاطر الزلازل، مع تحسين البنية التحتية وضمان تطبيق لوائح البناء وطالب بزيادة جهود التوعية بمخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لها"، مؤكدا أن "التركيز على الاستعداد لا ينبغي أن يقتصر على أوقات معينة فقط".
يذكر أن راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يثير عادة الجدل بتوقعاته التي يربط فيها بين اصطفاف الكواكب وحدوث أنشطة زلزالية على الأرض، قد أشار في العديد من المرات إلى "الدورة الزلزالية"، أي أن زلزالا مدمراً يقع كل عدد معين من السنوات.
ومنذ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة مطلع 2023، وأدوى بحياة أكثر من 50 ألفا، يحذر خبراء أتراك من زلزال جديدة في البلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تأثرت القاهرة بزلزال قبرص كما زعم الهولندي؟.. البحوث الفلكية ترد
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الذعر والقلق، بعد الزلزال قبرص الذي شعر به عدد كبير من المصريين، وتصدرت هذه الهزة الارضية منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وجاء ذلك بالتزامن مع التحذيرات التي كان قد أطلقها متنبئ الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس.
ونشر الهولندي فرانك هوجربيتس المعروف بـ متنبئ الزلازل عن توقعه بحدوث نشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة، بسبب تقارب ضيق وتقاطع لبعض الكواكب، ما يؤدي إلى حدوث زلزال قوي ونشط على إحدى دول العالم.
وحذر جميع مُتابعيه من حدوث نشاط زلزالي تتراوح قوته من نشاط قوي إلى كبير، موضحًا ضرورة توخي الحذر وتفعيل حالة التأهب الإضافية بين الأفراد، على الرغم من أنه لم يُحدد أي منطقة تُصاب بهذا النشاط الزلزالي.
وحول هذا الأمر أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أقاويل وإداعاءات باحث الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، موكدا على ضرورة عدم الاستماع له؛ لأن توقعاته غيرصحيحة ولا تستند إلي أدله علمية وانه يسعي لاستغلال الأحداث ونشر الذعر فقط ولا صحة لما يقوله، وأن ما يفعله الرجل الهولندي شيء عشوائي وقد يصادف حظه فيه وقد لا يصادف.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن زلزال قبرص ليس بالزلزال القوي الذي قد يحدث توابع قوية تؤثر علينا مؤكدآ سلامة مصر.
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزالزل و التابعة للمعهد يوم الجمعة الموافق 2024/11/29 هزة أرضية علي بعد
710 كيلومتر عن القاهرة وكانت بياناتها كالتالي :
تاريخ الحدوث: 2024/11/29
وقت الحدوث : 9:13:15 مساء ا بالتوقيت
القوة: 5.2 درجة علي مقياس ريختر
خط العرض: 35.927 شماال
خط الطول : 31.72 شرقا
العمق: 42 كم
و و رد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة مع عدم وقوع اي خسائر في األرواح و الممتلكات