توجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم السبت، إلى حدود بلاده مع منطقة كالينينغراد الروسية، لتفقد التقدم في بناء التحصينات العسكرية على طول الحدود الشرقية، ووصف هذه التحصينات بـ "استثمار في السلام".

وتأتي جولة توسك قبل شهر من تولي بولندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 عضوا.

ويقول المسؤولون البولنديون إن أولويتهم هي مناشدة الأوروبيين على تعزيز دفاعاتهم في وقت الهجوم الروسي ومع التغيير القريب في الإدارة الأمريكية.

ويخشى بعض الزعماء الأوروبيين أن تكون إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة أقل التزاماً بالدفاع عن أوروبا.

وبدأت حكومة بولندا والجيش هذا العام في بناء نظام التحصينات الذي أطلق عليه "درع الشرق".

New Post: Poland's prime minister visits defensive fortifications on border with Russia https://t.co/jOxIBrwtli #world

— News 4 Social - Talk About Latest Trend (@newsforsocial) November 30, 2024

وسيشمل هذا الدرع في النهاية ما يقرب من 800 كيلومتر (500 ميل) على طول الحدود البولندية مع روسيا وبيلاروسيا، ويأتي بناء هذا النظام في الوقت الذي يتهم فيه المسؤولون الغربيون روسيا بشن هجمات هجينة ضد الغرب تشمل التخريب واستخدام الهجرة كسلاح والتضليل وغير ذلك من التدابير العدائية.

وقال توسك في مؤتمر صحافي قرب قرية دابروفكا وهو يقف أمام حواجز خرسانية مضادة للدبابات: "كلما كانت الحدود البولندية محمية بشكل أفضل، كلما أصبح من الصعب على أولئك الذين لديهم نوايا سيئة الوصول إليها".

Premier Donald Tusk odwiedził pierwszy wybudowany odcinek Tarczy Wschód przy granicy z Rosją.

ZOBACZ ⤵️https://t.co/IqihZ0XqwB

— tvn24 (@tvn24) November 30, 2024

وتمثل حدود بولندا مع روسيا وبيلاروسيا - وكذلك أوكرانيا - الحدود الخارجية الشرقية لكل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي(الناتو).

وأضاف توسك أنه "يتوقع توسيع درع الشرق في نهاية المطاف لحماية دول البلطيق الصغيرة إستونيا ولاتفيا وليتوانيا".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا روسيا بيلاروسيا أوكرانيا بولندا روسيا بيلاروسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي خلال لقاء أمس الثلاثاء، مع هانا سيروا تيتيه رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد.

وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وتكثيف المساعي الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات في البلاد.

كما ناقش الجانبان الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا، وضرورة احترام القوانين الليبية ذات الصلة بالهجرة والاستمرار في العمل المشترك في معالجة شاملة لملف المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
  • إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
  • ما الذي تستفيده إيران من معاهدة الشراكة مع روسيا؟
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء بريطانيا
  • رئيس إندونيسيا يؤكد استعداد بلاده لاستقبال فلسطينيين من غزة.. الأولوية للجرحى
  • “حرس حدود الشرقية” ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • رئيس إندونيسيا: نحن على استعداد لإيواء مصابين وأيتام من غزة مؤقتا
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يبحث هاتفيًا مع ترامب عددًا من موضوعات التعاون المشترك
  • مفتاح يتفقد الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة