مفوضية اللاجئين تحذر من «زيادة مروعة» في العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استشهدت المتحدثة باسم المفوضية، ببيانات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن التقارير عن العنف الجنسي المرتبط بالصراع “زادت بشكل صادم بنسبة 50 في المائة العام الماضي.
التغيير: وكالات
قالت المفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن أكثر من 60 مليون امرأة وفتاة نازحات قسرا أو عديمات الجنسية حول العالم يواجهن خطرا متزايدا بشكل خاص للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وخلال مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة، استشهدت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، ببيانات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن التقارير عن العنف الجنسي المرتبط بالصراع “زادت بشكل صادم بنسبة 50 في المائة العام الماضي” مقارنة بالعام السابق، فيما شكلت النساء والفتيات 95 في المائة من الحالات التي تم التحقق منها.
وقالت: “تمثل هذه الأرقام جزءا صغيرا من الواقع، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الانتهاكات والعنف البغيضة هذه، والتي تؤثر على صحة النساء والفتيات وكرامتهن وأمنهن واستقلالهن. في العديد من المواقع النائية، إما أن يكون الوصول الإنساني متقطعا أو أن الموارد والمساعدات نادرة. كما يظل الوصول إلى العدالة محدودا، وتخشى الناجيات الانتقام والتهميش الاجتماعي.”
وأضافت مانتو، إن زملاءها العاملين في حالات الصراع حول العالم يتلقون إفادات من الناجيات عن الأهوال التي واجهنها، من العنف الوحشي والتعذيب والاستغلال الجنسي والعنف الجنسي – بما في ذلك كسلاح في حرب – إلى إنكار حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الوكالة الذاتية والاستقلال.
وقالت إن النساء والفتيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية يواجهن محنة لا تطاق حيث أصبحت أجسادهن “امتدادا لساحة المعركة”، كما أفادت النساء في تشاد بتعرضهن للاغتصاب أثناء فرارهن من الصراع في السودان.
وأضافت أن القيود المتزايدة المفروضة على النساء والفتيات في أفغانستان، بما في ذلك ارتفاع معدلات العنف المنزلي، تساهم في “أزمة صحة عقلية”.
وسلطت مانتو، الضوء على محنة أولئك اللواتي يعبرن الطرق على البحر الأبيض المتوسط، قائلة: “تشير التقديرات الإنسانية إلى أن 90 في المائة من النساء والفتيات اللواتي يعبرن البحر الأبيض المتوسط يتعرضن للاغتصاب.”
وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن هذه ليست سوى أمثلة قليلة على “هذه الجائحة التي لا يتم الإبلاغ عنها بشكل مزمن”.
وأضافت: “نشهد في جميع أنحاء العالم هجمات متزايدة على حقوق المرأة – من العنف إلى القيود المفروضة على استقلالية المرأة وقدراتها، من بين أمور أخرى. تتحمل المنظمات التي تقودها النساء – بما في ذلك المنظمات التي تقودها اللاجئات – الكثير من ردود الفعل العنيفة”.
وقالت مانتو، إن الحاجة إلى خدمات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له للنساء والفتيات المتضررات من النزوح القسري والصراع تتجاوز بكثير التمويل المتاح.
وأعربت عن مخاوف المفوضية من أنه بدون تمويل كافٍ، قد لا تتمكن ملايين النساء والفتيات النازحات قسرا من الوصول إلى الخدمات الأساسية العام المقبل.
وحثت على تقديم المزيد من الدعم لمعالجة محنة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخاصة خلال فترة الـ”16 يوما من النشاط” هذا العام، مؤكدة أن تدابير الوقاية والاستجابة المبكرة والفعالة “تنقذ وتغير حياة”.
الوسومالعنف ضد المرأة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مفوضية اللاجئين مكافحة العنف ضد المرأةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مفوضية اللاجئين مكافحة العنف ضد المرأة النساء والفتیات بما فی ذلک فی المائة
إقرأ أيضاً:
جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانفجرت في فيلاديلفيا
(CNN)-- أرسل 6 مصابين إلى مستشفى جامعة تيمبل، حسبما أكد متحدث باسم المستشفى لشبكة CNN، بأعقاب تحطم وانفجار طائرة رجال الأعمال الخاصة ذات المحركين والتي تستخدم للنقل الطبي في فيلادلفيا، الجمعة.
00:49"الله أكبر! ما هذا؟".. شاهد رد فعل رجل وثّق لحظة انفجار طائرة فيلادلفياوقال المتحدث إن ثلاثة مصابين عولجوا وخرجوا من المستشفى، في حين أن الثلاثة الآخرين في "حالة جيدة"، ولم يحدد ما إذا كان المصابون كانوا على متن الطائرة أم على الأرض بمكان السقوط والانفجار.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية، الجمعة، إن 6 ركاب على متن طائرة الإخلاء الطبية التي تحطمت في شمال شرق فيلادلفيا هم مواطنون مكسيكيون، مؤكدة أن القنصلية المكسيكية في فيلادلفيا على اتصال بالعائلات وستقدم "الدعم الكامل والمساعدة القنصلية حسب الحاجة".
وتحطمت الطائرة الخاصة ذات المحركين في أحد الأحياء شمال شرق فيلادلفيا، مما تسبب في انفجار وكرة نارية، وفقًا للسلطات والفيديو من مكان الحادث.
وقالت شركة الطيران Jet Rescue Air Ambulance إنها لم تتمكن من تأكيد وجود أي ناجين على متن الطائرة في ذلك الوقت، في حين ذكرت قناة KYW المتعاونة مع شبكة CNN في وقت سابق، الجمعة، أن هناك أنباء عن عدة إصابات على الأرض.
وقال المتحدث باسم شركة الإسعاف الجوي Jet Rescue التي قامت بتشغيل الرحلة، شاي غولد إن الطائرة كانت بحالة جيدة وكان على متنها طاقم من ذوي الخبرة، مضيفا بتصريح لـCNN أن "جميع طائراتهم تخضع لصيانة منتظمة مجدولة تتبع المعايير الدولية والأمريكية، كانت هذه الطائرة في حالة ممتازة، وتتم صيانتها جيدًا، مثل بقية أسطولنا، أستطيع أن أخبرك أنه عندما يتعلق الأمر بالسلامة والصيانة، فنحن مجانين تمامًا، فنحن لا نوفر فلسًا واحدًا على هذه الأشياء، بل نستثمر بشكل كبير في الصيانة".
وأضاف غولد أن شركته تنظم ما بين 600 إلى 700 رحلة سنويا للمرضى.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن طائرة رجال الأعمال الخاصة، التي كان على متنها ستة أشخاص، كانت في طريقها إلى مطار سبرينغفيلد-برانسون الوطني في ولاية ميسوري، ويصف الصوت اللاسلكي الصادر من مراقبة الحركة الجوية طائرة ليرجيت التي سقطت في فيلادلفيا بأنها رحلة "إخلاء طبي".