SOKNA تتعاون مع الحكومة لتطوير وإنشاء المقابر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تجري شركة SOKNA المتخصصة في تقديم الخدمات الشاملة للوفيات، عدد من الاجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية في مقدمتها وزارة الإسكان الأسبوع الجاري، لتقديم مقترحاتها في هذا الصدد، والسعي للتعاون مع الحكومة في مجال إنشاء وإدارة المقابر في مصر.
و أعرب أحمد جاب الله، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"SOKNA"، عن تطلعه للتعاون مع الحكومة في ملف إنشاء المقابر أملا أن يساهموا في تحقيق نقلة نوعية في هذا الملف بالعمل مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، حيث تعتبر الشركة تطوير المقابر امتدادا طبيعيا لرؤيتها، لما تقدمه من حلول شاملة لتكريم الموتى وتخفيف الأعباء عن الأسر، نتيجة سجلها الحافل في هذا الملف.
وأضاف جاب الله، أنهم سيضعون حصاد دراساتهم ورؤيتهم في إدارة هذا الملف أمام الحكومة من أجل خدمة المجتمع، حيث بدأت الشركة منذ عام 2013 في إجراء أبحاثا مكثفة في المجالات الجيولوجية والبيئية والدينية والثقافية في مصر وعلى مستوى العالم ، ما يمكنها من إنشاء مقابر حضارية تلتزم بالتعليمات الشرعية و الدينية والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري، فضلا عن تطبيق المعايير العمرانية والبيئية السلمية، مشيرا إلى أن "SOKNA" لديها دراسات تحليلية من واقع البيانات التشغيلية التي امتلكتها على مدار 6 سنوات عمل، لتحديد التحديات والفرص لتحسين إنشاء وإدارة المقابر في مصر بما يعود بالنفع على المواطنين والمجتمعات والجهات المعنية.
وأوضح جاب الله، أن "SOKNA" استطاعت أن تكون الشركة الرائدة محليا في نقل الرفات بين مواقع الدفن بما يتماشى مع احتياجات التوسع العمراني والأطر التنظيمية القائمة، مما يظهر قدرتها على تحسين البنية التحتية والخدمات المتعلقة بالوفاة، مشيرا إلى أن الشركة لديها اتفاقيات مع العديد من المؤسسات والنقابات والسفارات والجامعات في هذا الجانب، فضلا عن تمتعها بعلاقات دولية مع شركات متخصصة في نفس المجال في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة
أكد عضو اللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية، سالم أبو خزام، أن المجلس الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة ولم يسِر نحوه بشكل متوازن.
وقال أبو خزام، في تصريحات لتلفزيون «المسار»: “الرئاسي عطل الأمور أكثر من اللازم، ولم يسخر كل الجهود وأضاع الكثير من الوقت، فوقت جنيف كان مكلفا بهذا الملف وكان عليه أن ينجز هذا الموضوع خلال الـ8 أشهر الأولى لتوليه المسؤولية، حيث أضاع الوقت في الورق والأبحاث العلمية من الجامعات”.
وأضاف “المجلس لم يكن يتصور أن هناك قدرات ليبية فائقة في أطراف ليبيا ستجتمع وتحرك هذا الملف، وقد انطلقنا نحن من الجنوب وتحركنا في هذا الملف على مدار 13 شهرا وهذه مدة طويلة وكافية واستطعنا من خلالها أن نقلب كل الأمور وأن ندخل في كل الزوايا وانتهى الأمر إلى أن الجامعات الليبية نفسها ومراكز الأبحاث العلمية كانت معنا على هذا الطريق”.
الوسومأبو خزام الرئاسي المصالحة ليبيا